تاريخ الإضافة : 21.07.2013 20:57

اهتمام كروي نادر بموريتانيا .. لكن أين الداعمون؟

ولد عبد العزيز مع أعضاء المنتخب (الأخبار)

ولد عبد العزيز مع أعضاء المنتخب (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط)- شكلت مباراة المنتخب الأول (المرابطون) أمام السينغال لحظة فارقة في الوعي الجمعوى بكرة القدم في موريتانيا، وسط فرحة عارمة عبرت عنها الجماهير في الشارع، وتظاهرت بها النخبة في وسائل الإعلام والبيانات الحزبية.

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حرص على متابعة المباراة من مدرجات الملعب، وتظاهر أعضاء الحكومة بالزى الرياضي تعبيرا عن الشعور بالمسؤولية والتضامن مع اللاعبين، الذين حملوا على أعتاقهم نفض الغبار عن اللعبة الأكثر شعبية، بعد عقود من الهوان والاستسلام للمجهول.

غير أن المطروح الآن .. هل ستثمر هذه العواطف عن دعم معنوي ومادي لاتحادية كرة القدم الجهة الوصية على اللعبة أم ستنتهي الأمور باستغلال مجهود اللاعبين سياسيا من خلال السلطة،وشعبيا عن من خلال العيش في زمن الانتصارات، ويترك أبطال النصر والداعمون لواقعهم الصعيب!؟

المنتخب حقق فوزا ثمينا وأعاد البسمة للشفاه (الأخبار)

المنتخب حقق فوزا ثمينا وأعاد البسمة للشفاه (الأخبار)

ولعل أبرز معوق تعيشه العملية الكروية هو ضعف التمويل والاهتمام الإعلامي.

فحسب مصادر وكالة الأخبار فإن الأموال الموجهة من الحكومة إلى الاتحادية الوطنية لكرة القدم لا تتجاوز 60 مليون أوقية وهو مبلغ زهيد إذا قورن بطلبات التكوين والتربص والمدرب وحاجيات اللاعبين وتذاكر السفر والإقامة في كل مباراة تحضيرية بموريتانيا.

ويحتاج الجمهور الرياضي أن يوجهه تعاطفه مع المنتخب إلى ضغط كبير على المشرع الموريتاني (البرلمان) من أجل رفع السقف المخصص للكرة، وإلزام وزارة الثقافة بدفع تعويضات مقبولة لأعضاء المنتخب عن كل مباراة رسمية، وإلزام التلفزيون الرسمي ببث مجمل مباريات الدوري من أجل تشجيع اللعبة وفرز نخبة كروية قادرة على التنافس صناعة النصر.






الجاليات

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025