الأخبار (انواكشوط) ـ بعثت السفارة السينغالية في انواكشوط وفدا دبلوماسيا لزيارة السجناء السينغاليين في سجن دار النعيم بالعاصمة انواكشوط، ويأتي ذلك في إطار ربط الصلة بالجهات القنصلية من أجل متابعة وضعياتهم القانونية والادارية والاجتماعية ـ بحسب أعضاء الوفد.

ونوه السفير السينغالي في موريتانيا مامودو كان خلال الزيارة صباح اليوم الأحد: 21-07-2013م بما وصفه "سياسة الانفتاح التي تنتهجها السلطات الموريتانية في تعاطيها معهم كممثلين للشعب السينغالي، وبمستوى التجاوب والانفتاح الذي تتعامل به معهم إدارة السجون" ـ على حد تعبيره.

مدير السجون والشؤون الجنائية الشيخ محمد محمود ولد إيهاه ثمن مبادرة الوفد الدبلوماسي السينغالي معتبرا أن تواصله مع نزلاء السجن من جاليتهم، من شأنها أن تعزيز للدور الذي تلعبه الحكومة وباقي الإدارات في تنمية وتعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين في السينغال وموريتانيا.
واستعرض المدير الجهود التي تم بذلها من طرف إدارته لتحسين ظروف السجناء سواء من الناحية الصحية أو الغذائية أو من ناحية ظروف الإيواء.

وتمت الزيارة بحضور مدير السجون والشئون الجنائية الشيخ محمد محمود ولد إيهاه، بالإضافة إلى قائد سرية أمن السجون بانواكشوط ومسير سجن دار النعيم، فيما حضر إلى جانب السفير السينغالي قنصل الجمهورية السينغالية في انواكشوط وعدد من أفراد طاقم السفارة السنغالية.

وقد تم خلال الزيارة توزيع مجموعة ألبسة وسلات غذائية قدمتها السفارة للسجناء السينغاليين.