الأخبار(نواذيبو) - تعرف العاصمة الاقتصادية نواذيبو منذ أسابيع حركا سياسيا متسارعا استعدادا للإنتخابات البلدية والتشريعية المزمع تنظيمها نهاية نوفمبر القادم.

وتزداد وتيرة الإستعدادات من قبل الأحزاب السياسية وسط دخول أحزاب معارضة على خط المنافسة منذ أسابيع فى عاصمة موريتانيا الاقتصادية وسط منافسة قوية بين مختلف الأطياف السياسية.

كثفت بعض أحزاب منسقية المعارضة من حراكها السياسي ، وباتت مقراتها قبلة لكل منتسبيها ، وزحف بعضها صوب أحياء الترحيل لتعبئة الجماهير ، وخطب ودهم ، وشرح برنامج الحزب.

حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) قاد حراكا سياسيا فى الفترة الأخيرة ، واستنفر جماهيره من أجل الإقبال على مراكز الإحصاء ، والتسجيل على اللوائح الإنتخابية لتفعيل سلاح المشاركة.

ودفع الحزب ذي الميول الإسلامية ببعثة سياسية إلى المدينة ، وكثقت من اجتماعاتها مع القادة الجهويين ، وسماع أرائهم بشأن الترشحات المزمع تقديمها للحزب عن المدينة على تنظم جولة فى مراكز الولاية الريفية من أجل شرح أهداف وسياسة الحزب ، وتعبئة جماهيرهم

بدوره حزب تكتل القوي الدمقراطية عقد سلسلة إجتماعات ، وبدأ الزحف صوب أحياء الترحيل حيث شن هجوما عنيفا على النظام ، واعتبر أن الرحيل إن لم يكن بالشارع فسيكون بصناديق الاقتراع.

واعتبر قياديو الحزب أنهم يرفضون انتخابات أحادية على مقاسات النظام وأجندته الأحادية ، ويطالبون بإنتخابات توافقية وذات مصداقية وشفافية ، ومن شأنها أن تخرج البلد من عنق الزجاجة.

حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم كثف من تعبئة جماهيره ، وبات مرشحوه يتوقون إلى معرفة أسماء المرشحين ، وسط ورود معلومات عن بدء العد التنازلي للإعلان عنها.

وتضاعفت جهود ناشطي الحزب فى الفترة الأخيرة ، حيث دخل تجار المدينة على خط المنافسة السياسية حيث عمدوا إلى إنشاء مبادرة لدعم الحزب وانخرطوا فيه ، وهو مااعتبر خطوة جديدة.

ودفع الحزب الحاكم ببعض قيادييه لمباركة انضمام تجار المدينة والتعبير عن ارتياح الحزب للظفر بهذه الشريحة من المجتمع ، ومنحها المكانة التى تستحق فى الحزب.

وتقول مصادر مطلعة إن وزير الطاقة والنفط سيصل إلى المدينة لغرض سياسي بحت أياما قبل حسم المرشحين بشكل نهائي استعداد للإنتخابات البلدية والتشريعية المقرر تنظيمها فى نهاية نوفمبر القادم.