تاريخ الإضافة : 20.11.2009 10:43
أيام نواكشوط المسرحية تبحث أوجه الفساد بموريتانيا ونهاية المفسدين
أعلن في وقت مبكر من ليل الجمعة 19-11-2009 عن انطلاقة الأيام المسرحية بنواكشوط وسط حضور جمهور غفير من سكان مقاطعة "توجنين" وبعض الرسميين بينهم الأمين العام لوزارة الثقافة وبعض الشخصيات الأخرى العاملة بالقطاع.
وقد أنطلق الحفل بكلمة لرئيس اتحاد المسرحيين الموريتانيين "بونه ولد أميده" الذي لفت انتباه الجمهور إلي أن الأيام المسرحية ستصاحبها دورات في المسرح مقدمة من قبل خبير دولي مع عرض لفلم "وحل راص" الذي يحكي قصة استشراء الفساد في موريتانيا والعلاقة الدائمة بين المسؤول وبعض المقاولين التي تنتهي دوما بالأول وراء القضبان بينما يتفرغ المقاول لاستثمار أمواله التي أخذها بطرق غير مشروعة والعمل علي ربط علاقات مع الموظفين الجدد.
ويحكي الفلم الذي شارك فيه "يونه ولد أميده" والممثل الشعبي المعروف "أبن ولد شنوف" قصة تعيين مدير جديدة لإحدى المؤسسات العمومية ،حيث بدأ المدير الضحية عمله كشخص سوي وجاد يرفض التعامل مع الآخرين من تحت الطاولة قبل أن يسقط في شرك أحد أصدقائه الذي ألح عليه بضرورة التعامل مع مقاول خبره خلال السنوات الماضية وإجراء تعديلات مهمة في مكتبه لتبييض بعض الأموال اللازمة في ظل ضغوط قوية تمارسها زوجتها الشابة "مني بنت المختار" التي تظهر خلال الفلم وهي تتلاعب بسيارة رباعية الدفع تعود للمؤسسة في احدي أماسي نواكشوط الساخرة علي شاطئ البحر قرب "ملعب أتكاسكادي" بينما يظهر الزوج وهو يحاول إعطائها مبادئ تعليم السياقة عن بعد في ظل غبار كثيف خلفته سيارات اللاعبين بممتلكاتهم وأرواحهم ضمن جو غريب!!
استقامة المدير الجديد انهارت خلال الأسابيع الأولي وبات المنزل من أفخم منازل نواكشوط بعد أن كانت اللقطات الأولي تظهر تعيينه وهو في كوخ بأحد الأحياء الشعبية يتصفح بعض الجرائد ويستمع لبيان مجلس الوزراء في إذاعة متقادمة تكاد تكون الوحيدة داخل الكوخ المتهالك.
"أبن ولد الشنوف" الذي لعب دور العامل المتعاقد مع الإدارة منذ سنوات أبدع في السخرية من الزوار والمراجعين بحثا عن تسوية بعض المشاكل الإدارية العالقة بعد أن بات المدير منشغلا ببعض الترهات الجانبية واللعب أوقات العمل مع رفاقه والاستمتاع ب"المشوي" الذي يوفره له زبون من نوع خاض.
وتظهر لقطات الفلم الذي صور علي الطريقة السينمائية بعض المراجعين للإدارة وهو يهدد بتقديم شكوى من المدير لكن العامل ذو الصلاحيات الواسعة يرد عليه بالقول "أتكاعس ألهاه العربية ذما أتجيه ،المدير عندك عن لاه اخصر وقت فيك أنت!!".
ويختتم الفلم الذي أستمر زهاء نصف ساعة بلقطات تظهر المدير وراء القضبان بعد اعتقاله بتهم تتعلق بالاختلاس والتلاعب بالمال وهو يسترجع شريط الذكريات ويتذكر الكلمات الأولي التي أستدرجه بها أحد رفاقه بعد أن كان حازما وصارما ورافضا للفساد!!.
وقد أنطلق الحفل بكلمة لرئيس اتحاد المسرحيين الموريتانيين "بونه ولد أميده" الذي لفت انتباه الجمهور إلي أن الأيام المسرحية ستصاحبها دورات في المسرح مقدمة من قبل خبير دولي مع عرض لفلم "وحل راص" الذي يحكي قصة استشراء الفساد في موريتانيا والعلاقة الدائمة بين المسؤول وبعض المقاولين التي تنتهي دوما بالأول وراء القضبان بينما يتفرغ المقاول لاستثمار أمواله التي أخذها بطرق غير مشروعة والعمل علي ربط علاقات مع الموظفين الجدد.
ويحكي الفلم الذي شارك فيه "يونه ولد أميده" والممثل الشعبي المعروف "أبن ولد شنوف" قصة تعيين مدير جديدة لإحدى المؤسسات العمومية ،حيث بدأ المدير الضحية عمله كشخص سوي وجاد يرفض التعامل مع الآخرين من تحت الطاولة قبل أن يسقط في شرك أحد أصدقائه الذي ألح عليه بضرورة التعامل مع مقاول خبره خلال السنوات الماضية وإجراء تعديلات مهمة في مكتبه لتبييض بعض الأموال اللازمة في ظل ضغوط قوية تمارسها زوجتها الشابة "مني بنت المختار" التي تظهر خلال الفلم وهي تتلاعب بسيارة رباعية الدفع تعود للمؤسسة في احدي أماسي نواكشوط الساخرة علي شاطئ البحر قرب "ملعب أتكاسكادي" بينما يظهر الزوج وهو يحاول إعطائها مبادئ تعليم السياقة عن بعد في ظل غبار كثيف خلفته سيارات اللاعبين بممتلكاتهم وأرواحهم ضمن جو غريب!!
استقامة المدير الجديد انهارت خلال الأسابيع الأولي وبات المنزل من أفخم منازل نواكشوط بعد أن كانت اللقطات الأولي تظهر تعيينه وهو في كوخ بأحد الأحياء الشعبية يتصفح بعض الجرائد ويستمع لبيان مجلس الوزراء في إذاعة متقادمة تكاد تكون الوحيدة داخل الكوخ المتهالك.
"أبن ولد الشنوف" الذي لعب دور العامل المتعاقد مع الإدارة منذ سنوات أبدع في السخرية من الزوار والمراجعين بحثا عن تسوية بعض المشاكل الإدارية العالقة بعد أن بات المدير منشغلا ببعض الترهات الجانبية واللعب أوقات العمل مع رفاقه والاستمتاع ب"المشوي" الذي يوفره له زبون من نوع خاض.
وتظهر لقطات الفلم الذي صور علي الطريقة السينمائية بعض المراجعين للإدارة وهو يهدد بتقديم شكوى من المدير لكن العامل ذو الصلاحيات الواسعة يرد عليه بالقول "أتكاعس ألهاه العربية ذما أتجيه ،المدير عندك عن لاه اخصر وقت فيك أنت!!".
ويختتم الفلم الذي أستمر زهاء نصف ساعة بلقطات تظهر المدير وراء القضبان بعد اعتقاله بتهم تتعلق بالاختلاس والتلاعب بالمال وهو يسترجع شريط الذكريات ويتذكر الكلمات الأولي التي أستدرجه بها أحد رفاقه بعد أن كان حازما وصارما ورافضا للفساد!!.







