تاريخ الإضافة : 18.11.2009 12:04
عشاق "التيدنيت" يرتجلون للأقصى بمهرجان الأدب
في الليلة الثالثة من ليالي المهرجان السنوي للأدب الموريتاني الذي ينظم هذه السنة تحت "شعار القدس عاصمة للثقافة العربية" كانت "التيدينيت" الموريتانية حاضرة مع الفنان محمد ولد بوب جد مناصرة للقدس المحتلة وداعية إلي نهضة عربية تعيد المقدسات إلي ذويها.
اتحاد الأدباء البارحة عقد في نهاية الأمسية التي شهدت إلقاءات من القصة والشعر الفصيح والشعبي والشعر البولاري جلسة طربية مع الفنان ولد بوب جدو حيث تحلق به الجمهور في خيام دار الشباب مستمتعا بأوتار "تيدينته" متنقلا بين المقامات قائلا إنها جلسة تذكر بماض كاد الكثير أن ينساه.
وفي بداية عزفه في كل مقام يرتجل أحد الحاضرين بيتا (كافا) في نفس المقام وقد كان أول من ارتجل خلال عزف التيدينيت الشاعر الكبير التقي ولد الشيخ الذي كان يجلس بجانب الفنان ولد بوب جدو ثم توالت الارتجالات واستمرت التدينيت في تناغمية سحرت الجمهور وسلبت اهتمامه منتشيا بهذا الفضاء الرومانسي تحت الخيام.
وبعد انتهاء جلسة الطرب بدأ عرض مسرحية مساندة لوضع فلسطين وغزه مثلها الفنان بون ولد ميده وباب أمين .وتناولت المسرحية الوضع الفلسطيني من داخل فلسطين حيث يتحاور الفنانان وكان الصوت الفلسطيني الذي مثله بون ولد ميده قويا وعصاميا لا يقبل التضعضع والانهزام فيما كان الصوت الصهيوني الذي حاول الفنان باب أمين أن يكشف عن غدره وتجاريته هو الآخر واضحا للجمهور بكل تكتيكاته المدمرة ، وحقا كانت الأمسية الرائعة ..
وانصرف الجمهور بعدما تابع فعاليات البارحة مشدودا بهذا الإبداع وهو ينتظر يوم غد الذي ستختتم فيه فعاليات المهرجان السنوى وتوزع فيه الجوائز على الأعمال. الفائزة.
اتحاد الأدباء البارحة عقد في نهاية الأمسية التي شهدت إلقاءات من القصة والشعر الفصيح والشعبي والشعر البولاري جلسة طربية مع الفنان ولد بوب جدو حيث تحلق به الجمهور في خيام دار الشباب مستمتعا بأوتار "تيدينته" متنقلا بين المقامات قائلا إنها جلسة تذكر بماض كاد الكثير أن ينساه.
وفي بداية عزفه في كل مقام يرتجل أحد الحاضرين بيتا (كافا) في نفس المقام وقد كان أول من ارتجل خلال عزف التيدينيت الشاعر الكبير التقي ولد الشيخ الذي كان يجلس بجانب الفنان ولد بوب جدو ثم توالت الارتجالات واستمرت التدينيت في تناغمية سحرت الجمهور وسلبت اهتمامه منتشيا بهذا الفضاء الرومانسي تحت الخيام.
وبعد انتهاء جلسة الطرب بدأ عرض مسرحية مساندة لوضع فلسطين وغزه مثلها الفنان بون ولد ميده وباب أمين .وتناولت المسرحية الوضع الفلسطيني من داخل فلسطين حيث يتحاور الفنانان وكان الصوت الفلسطيني الذي مثله بون ولد ميده قويا وعصاميا لا يقبل التضعضع والانهزام فيما كان الصوت الصهيوني الذي حاول الفنان باب أمين أن يكشف عن غدره وتجاريته هو الآخر واضحا للجمهور بكل تكتيكاته المدمرة ، وحقا كانت الأمسية الرائعة ..
وانصرف الجمهور بعدما تابع فعاليات البارحة مشدودا بهذا الإبداع وهو ينتظر يوم غد الذي ستختتم فيه فعاليات المهرجان السنوى وتوزع فيه الجوائز على الأعمال. الفائزة.







