تاريخ الإضافة : 17.11.2009 11:11
الشعر الإفريقي ينافس الشعر العربي على "الأقصى" في المهرجان الشعري
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين كابر هاشم في افتتاح النسخة الحالية من المهرجان (الأخبار إرشيف)
تتواصل فعاليات مهرجان الأدب السنوي المنعقد هذه الأيام في نواكشوط بتنظيم من اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين وقد شهد مساء أمس تغيرا في أوقات البرنامج المحدد مما أدى إلى بدء أمسية الشعر قبل وقتها الذي كان محددا فكان من المقرر أن تبدأ عند الثامنة مساء لكنها بدأت قبل السابعة ليغيب أيضا بعض الشعراء الذين كان من المقرر أن يلقوا قصائدهم البارحة وختمت الأمسية باكرا وبعد المغرب مباشرة ، في حين أنه كان من المقرر أن تستمر حتى العاشرة ليلا.
الشعر الإفريقي كان له حضور في أمسية البارحة حيث غنى عدد من الشعراء السوننكي للأقصى ضاربين على نفس الوتر الذي ضرب عليه زملاؤهم من العرب والبولار خلال ليلتي المهرجان، وإن كان جانب كبير من الجمهور لم يتذوق كل أسرار الكلمة الشعرية السوننكية بسبب عامل اللغة.
أما على الضفة العربية من البوح المقدسي فقد ألقى شعراء كبار من أمثال محمد ولد سيد محمد وأحمد ولد بولمساك وآخرون فترنح الجمهور مشدودا بسحر الشعر ونمنمات الشعراء وعلى ضفة الجرح الكبير أكمل جمهور دار الشباب القديمة فعاليات ليلته الثانية في انتظار الليلتين الباقيتين من المهرجان.
الشعر الإفريقي كان له حضور في أمسية البارحة حيث غنى عدد من الشعراء السوننكي للأقصى ضاربين على نفس الوتر الذي ضرب عليه زملاؤهم من العرب والبولار خلال ليلتي المهرجان، وإن كان جانب كبير من الجمهور لم يتذوق كل أسرار الكلمة الشعرية السوننكية بسبب عامل اللغة.
أما على الضفة العربية من البوح المقدسي فقد ألقى شعراء كبار من أمثال محمد ولد سيد محمد وأحمد ولد بولمساك وآخرون فترنح الجمهور مشدودا بسحر الشعر ونمنمات الشعراء وعلى ضفة الجرح الكبير أكمل جمهور دار الشباب القديمة فعاليات ليلته الثانية في انتظار الليلتين الباقيتين من المهرجان.







