كانت أمسية البارحة في الخيام المضروبة بدار الشباب القديمة أمسية هادئة تآخت فيها عناصر الأعمال الأدبية وتناغمت موسيقى الشعر فيها مع خيال القصة.
طريقة الإلقاء في الأمسية اتخذت نمطا يوزع الأدوار بين أصحاب المشاركات في الشعر الفصيح والشعبي والبولاري والقصة بتبادل على المكرفون. وكان الحاضرون قد أصغوا ليتا إلى كلمات الأدب ومفرداته الرنانة التي عطرت الأجواء ليلة البارحة.

الجديد هو أن القصة خلال البارحة أخذت دور الشعر في بلاد المليون شاعر حين ألقيت قصص من طرف كاتبات أبحرن بالمجاديف في عالم القدس الجريح وكانت قصة "نضال" كاملة النضال مع غيرها من المشاركات.

أكثر من مائة مشاركة أدبية استمع جمهور مهرجان الأدب السنوي الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين إلى عشرين منها ليلة أمس فيما سيستمع إلى الباقي في الأيام الثلاثة الباقية وسيتم تتويج الفائزين في اليوم الأخير وتكريمهم بجوائز لم يعلن الاتحاد حتى الآن عن قيمتها.