اختتمت الأحد17 فبراير على تمام الساعة 8 مساء فعاليات المعرض الدولي الرابع عشر للنشر والكتاب المنظم في الدار البيضاء موريتانيا شاركت من خلال اتحاد الناشرين الموريتانيين ووفد رفيع يتصدره الشاعر أحمد ولد عبد القادر(النائب البرلماني عن مقاطعة أبي تلميت ) المشرفون على الجانب الموريتاني قالوا للأخبار إنهم أحضروا 200عنوان لمؤلفيين موريتانيين.

اتحاد الناشرين الموريتانيين كان ممثلا في هذا المعرض بثلاث مكتبات أساسية هي:
- مكتبة الولاتي، ممثلة في السيد سيد أحمد ولد اب
- الشركة الكبرى لبيع الكتب (اكراليكما) يمثلها الأستاذ محمد محمود
- مكتبة 15/21 يمثلها الأستاذ سلامي ولد أحمد المكي
المشرفون على الجانب الموريتاني قالوا بأنهم أحضروا 200 عنوان لمؤلفين موريتانيين أصدرتها عدة دور نشر مختلفة..، تتراوح نسخ كل عنوان من 5 إلى 20 نسخة، نتيجة لطبيعة الاتفاق مع وزارة الثقافة الموريتانية المتعلق بالوزن المسموح بحمولته..
وقد جاءت أغلب الكتب المعروضة من موريتانيا في المجال الثقافي والديني والأدبي إضافة إلى بعض المقررات المدرسية باللغة الفرنسية..، وأكثر المشتريات من الجانب الموريتاني في المعرض كانت أساسا من طرف بعض المهتمين بالشأن الموريتاني والديني وأغلبهم من غير المغاربة..
من أهم الكتب المعروضة التي صدرت أخيرا ما يلي:
- واقع الثقافة الاجتماعية والسياسية في موريتانيا (نظرة نقدية للواقع الموريتاني) لمؤلفه ذ:محمد محمود ولد اعل ولد امحيميد (2007)
- الثقافة والهوية بالصحراء (رؤية أنتربولوجية حول المجتمع الحساني) لمؤلفه ابراهيم الحسن (2007)
- التيارات السياسية في موريتانيا: أدوار لم تكتمل لمؤلفه اسماعيل ولد محمد خيرات (2007)
- إلحاف المحتاج لحل بعض ما يشكل على المعتمر والحاج لمؤلفه أحمد الحسن بن الشيخ محمد حامد الحسني (2007)
- أغاني الوطن للأستاذ ولد إشدو (2007)
- وادي النعام: رواية من الخيال السياسي، لمؤلفه محمد باب ولد أشفغ (2007)
- مستويات اللغة في السرد العربي المعاصر (دراسة نظرية تطبيقية في سيمانطيقا السرد) 2008 دار الانتشار العربي بيروت- لبنان.
- وجع المدن المقهورة: ديوان شعري للشاب باب ولد حامد. (2008).
هذا ويتوزع ممثلو المكتبات الموريتانية والوفد المرافق من وزارة الثقافة على عدة فنادق بالدار البيضاء من بينها: فندق "أجياد" و "استوريا".
من الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة الموريتانية تقدم مساعدات مادية لمختلف الناشرين الموريتانيين..، فيما يتلقى البعض دون الاخر معونات من قبل المشرفين المغاربة.
معرض الكتاب الذي تشارك فيه لهذا العام العديد من دور الكتاب والنشر والمراكز الثقافية شملت مختلف الدول العربية والإفريقية والأوربية والأمريكية جاءت أغلب كتبه تلبية للتطور الفكري والإنساني الذي يشهده العالم؛ حيث تم تسجيل حضور قوي للكتب الأدبية واللغوية (القصص، الروايات، السرد، اللسانيات، السيميولوجيا..) إضافة إلى العديد من كتب الأطفال والمرأة في حضور أقل للكتب الشرعية وغياب شبه كامل لكتب الفكر الإسلامي.
وتشرف على تنظيم المعرض وزارة الثقافة المغربية بالتعاون مع مكتب معارض الدار البيضاء من 08 إلى 17 فبراير 2008 وذلك بالمعرض الدولي للدار البيضاء قرب مسجد الحسن الثاني – المعلم السياحي المشهود- في "مغرب الحسن الثاني".
يذكر أنه خلال فترة المعرض نظمت العديد من المحاضرات الثقافية باللغتين العربية والفرنسية إضافة إلى عدد من الأمسيات والسهرات الفنية والأدبية أقيمت على هامش المعرض.