تاريخ الإضافة : 24.10.2009 11:15
الهجرة السرية والإرهاب والزواج القسري في الأمسية الأولى للمهرجان السينمائي
تواصلت مساء أمس عروض المهرجان السينمائي الرابع لدار السينمائيين بعرض أفلام طويلة وأخرى قصيرة للشباب ضمن مسابقتي "هل تتكلم لغة الصورة وسيني ماجسكيل".
فقد احتضن المركز الثقافي الفرنسي عرض فلم "من الرمل إلى الإسفلت" للمخرجين ليسيل موسييه وعبد الرحمن أحمد سالم الذي يتناول طريق انواذيبو الجديد الرابط بين انواكشوط وانواذيبو والممتد حتى المغرب وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
الطريق حسب الفلم فتح الباب واسعا أمام حركة الهجرة إلى إسبانيا والغرب وأثر في حياة ساكنة الصحراء الممتدة بين عاصمتي موريتانيا السياسية والاقتصادية
يظهر في الفلم شاب وفتاة زنجيان كانا قررا الهجرة ودفعا الأجور إلى مهرب لكنه في النهاية خدعهما وافتقداه
الفتاة وجدت عملا في صالون نسائي فاكتفت به معتبرة أن الهجرة كانت مغامرة
بينما ظلت الاتصالات تترى على الشاب من قبل أصدقائه الذين تمكنوا من الهجرة محفزين له أن يلحق بهم.
سيارة المخرجين كانت تتوقف أحيانا عند بعض الساكنة على ضفاف الطريق فينزل السائق ورفيقه ليتحدثا مع سكان تلك المناطق النائية والتي تقع أحيانا على بعد عشرات الكلومترات من الطريق الرسمي شمالا أو جنوبا ويروي السكان تغير نمط عيشهم بعد إنشاء الطريق.
استطاع الفلم أن يصور عن نمط الحياة في تلك المناطق وعن اهتمامات أهلها والعادات التي تطبع عملهم اليومي
أما الجزء الثاني من الأمسية فكان في دار الشباب القديمة وبدأ مع فلمين قصيرين من نوع هل تتكلم الصورة
الفلم الأول: هو "كان حلما" للمخرج الطالب أحمد الطالب أخيار وقد أظهر الفلم شابا يطمح إلى المشاركة في العمل السينمائي لا كنه لم يجد من يشجعه ولا يدعمه ، بالنسبة لجهات الدعم فإنها ظلت تماطله أما أصدقاؤه وزملاؤه فلم يجد منهم من يساعده في إعداد الفلم معتذرين له بأن أهاليهم لن يرضوا أبدا إذا ما رأوهم في مثل هذه الأعمال التي تعتبر محظورة عندهم وانتهى به الأمر إلي الفشل
الفلم الثاني: هو "مام" للمخرجة أمينتا سي ويتناول قضية الزواج القسري الذي كان يحدث للجيل الماضي فكانت الفتيات حسب الصورة يتزوجن من دون علمهن يعقد أهلهن الزواج ويتم زفافهن من دون إذن ولا علم
أما فلم "أي كلام" للمخرج المصري محمد سعيد محفوظ فكان روعة وكان تحفة الأمسية قدمه المخرج بأنه عبارة عن لحظة حرجة وخطيرة مرت عليه في حياته أشرف فيها على الموت لولا القدر الذي انتشله
يظهر المخرج وقد أصيب من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء تغطية إخبارية ثم في لحظة أخرى وهو على السرير الطبي تجرى له عملية في الرأس ثم يخلل المخرج تلك الصورة بعرض لقطات أخرى منه أشبه ما يكون عرضها تلك اللحظة بالحديث النفسي والذكريات التي يستعيدها الإنسان ويتذكرها في حالة ما
وفي الأخير يظهر المخرج كقطعة شطرنج على طاولة تلعب بها يد طويلة!
وتم الختام مع فلم "بالفطرة" للمخرج الشيخ محمد ولد محمد المختار
يتناول الفلم قضية الإرهاب ويحللها عبر مداخلات مع شخصيات فكرية وأخرى ظهرت في الفلم كانت تلك طبيعته وحاول أن يعطي مفهومين للإرهاب أحدهما فطري كما يرى الفلم ويتمثل في الدفاع عن النفس والأرض المسلوبة أمالثاني فهو الإرهاب المرفوض الذي يتمثل في فكر وفعل الذين يتبنون أعمال العنف في المجتمعات اليوم
فقد احتضن المركز الثقافي الفرنسي عرض فلم "من الرمل إلى الإسفلت" للمخرجين ليسيل موسييه وعبد الرحمن أحمد سالم الذي يتناول طريق انواذيبو الجديد الرابط بين انواكشوط وانواذيبو والممتد حتى المغرب وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
الطريق حسب الفلم فتح الباب واسعا أمام حركة الهجرة إلى إسبانيا والغرب وأثر في حياة ساكنة الصحراء الممتدة بين عاصمتي موريتانيا السياسية والاقتصادية
يظهر في الفلم شاب وفتاة زنجيان كانا قررا الهجرة ودفعا الأجور إلى مهرب لكنه في النهاية خدعهما وافتقداه
الفتاة وجدت عملا في صالون نسائي فاكتفت به معتبرة أن الهجرة كانت مغامرة
بينما ظلت الاتصالات تترى على الشاب من قبل أصدقائه الذين تمكنوا من الهجرة محفزين له أن يلحق بهم.
سيارة المخرجين كانت تتوقف أحيانا عند بعض الساكنة على ضفاف الطريق فينزل السائق ورفيقه ليتحدثا مع سكان تلك المناطق النائية والتي تقع أحيانا على بعد عشرات الكلومترات من الطريق الرسمي شمالا أو جنوبا ويروي السكان تغير نمط عيشهم بعد إنشاء الطريق.
استطاع الفلم أن يصور عن نمط الحياة في تلك المناطق وعن اهتمامات أهلها والعادات التي تطبع عملهم اليومي
أما الجزء الثاني من الأمسية فكان في دار الشباب القديمة وبدأ مع فلمين قصيرين من نوع هل تتكلم الصورة
الفلم الأول: هو "كان حلما" للمخرج الطالب أحمد الطالب أخيار وقد أظهر الفلم شابا يطمح إلى المشاركة في العمل السينمائي لا كنه لم يجد من يشجعه ولا يدعمه ، بالنسبة لجهات الدعم فإنها ظلت تماطله أما أصدقاؤه وزملاؤه فلم يجد منهم من يساعده في إعداد الفلم معتذرين له بأن أهاليهم لن يرضوا أبدا إذا ما رأوهم في مثل هذه الأعمال التي تعتبر محظورة عندهم وانتهى به الأمر إلي الفشل
الفلم الثاني: هو "مام" للمخرجة أمينتا سي ويتناول قضية الزواج القسري الذي كان يحدث للجيل الماضي فكانت الفتيات حسب الصورة يتزوجن من دون علمهن يعقد أهلهن الزواج ويتم زفافهن من دون إذن ولا علم
أما فلم "أي كلام" للمخرج المصري محمد سعيد محفوظ فكان روعة وكان تحفة الأمسية قدمه المخرج بأنه عبارة عن لحظة حرجة وخطيرة مرت عليه في حياته أشرف فيها على الموت لولا القدر الذي انتشله
يظهر المخرج وقد أصيب من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء تغطية إخبارية ثم في لحظة أخرى وهو على السرير الطبي تجرى له عملية في الرأس ثم يخلل المخرج تلك الصورة بعرض لقطات أخرى منه أشبه ما يكون عرضها تلك اللحظة بالحديث النفسي والذكريات التي يستعيدها الإنسان ويتذكرها في حالة ما
وفي الأخير يظهر المخرج كقطعة شطرنج على طاولة تلعب بها يد طويلة!
وتم الختام مع فلم "بالفطرة" للمخرج الشيخ محمد ولد محمد المختار
يتناول الفلم قضية الإرهاب ويحللها عبر مداخلات مع شخصيات فكرية وأخرى ظهرت في الفلم كانت تلك طبيعته وحاول أن يعطي مفهومين للإرهاب أحدهما فطري كما يرى الفلم ويتمثل في الدفاع عن النفس والأرض المسلوبة أمالثاني فهو الإرهاب المرفوض الذي يتمثل في فكر وفعل الذين يتبنون أعمال العنف في المجتمعات اليوم







