نظمت الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة مساء أمس الثلاثاء 13 أكتوبر 2009 حفل تكريم للمتفوقين من الأطفال للعام الدراسي 2008 ـ 2009 وذلك بمقرها في حي "تنسويلم" التابع لمقاطعة دار النعيم.

وقد حضر الحفل إلي جانب آباء ووكلاء الأطفال عمدة دار النعيم الشيخاني ولد بيب وممثلين عن عدة جمعيات وطنية وشخصيات هامة، كما تميز الحفل بتقسيم جوائز هامة علي المتفوقين الأوائل من الأطفال.

وقالت الأمينة العامة للجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة أمنة بنت فال "إن الحفل الذي دأبت الجمعية علي تنظيمه كل سنة وهو يـأتي تتويجا لجهود الجمعية التي كان من أولوياتها التميز والتفوق الدراسي للأطفال".
وقالت بنت فال "إن الجمعية تعمل علي تحسين خبرات الأطفال بمساعدتهم بدروس التقوية من أجل الحفاظ علي التفوق بين المنتسبين للجمعية، مضيفة أن الجمعية قدمت لمنتسبيها عدة انجازات منها:
ـ تحفيظ ما بين 5 ـ 7 أحزاب من القرآن الكريم لحوالي 15 بنتا من المنتسبات للجمعية
ـ إقامة مخيمين لمنتسبي الجمعية استفاد المشاركون فيه من تنمية خبراتهم ومهاراتهم
ـ إطلاق حملة للتعريف بأنشطة الجمعية في الداخل بالإضافة إلي إطلاق موقع خاص للجمعية علي الانترنت.
والجمعية تضيف بنت فال ماضية علي درب البذل والعطاء وتعاون الآباء والوكلاء معها أمر ضروري.

قال عضو برلمان الأطفال سيدي محمد ولد محمد عبد الله "إن الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة أظهرت من خلال ما تقوم به من دور فعال أنها الركن الحصين للأطفال وعلي الجميع التعاون معها ومنحها ثقته لتحقيق ما يصبوا إليه العاملين بها.
ودعي ولد محمد عبد الله كافة زملائه إلي الجد في الدراسة والسير علي نهج التفوق الذي تدعمه الجمعية، والابتعاد عن التكاسل والخذلان الذين يقودان إلي الفشل في الحياة.

من جانبه قال عمدة بلدية دار النعيم الشيخاني ولد بيب في كلمته بالمناسبة "إن حفل تكريم عدد من المتفوقين في الدراسة من طرف الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة، عمل أساسي له تأثير بالغ ومشهد يجب أن يستمر".
وطالب ولد بيب بإنشاء ناد للمتفوقين الأوائل، علي أن يكون الانتساب له وفق علي المتفوقين، وهو ما من شأنه أن يزيد من التنافس الحميم بين الأطفال والمواظبة علي الدراسة.