تاريخ الإضافة : 12.10.2009 18:05
موسى ولد ابنو يكتب للأخبار عن "التاريخية الجاهلية" في روايته حج الفجار
خص الروائي الموريتاني الكبير موسى ولد ابنو وكالة أنباء الأخبار المستقلة بقراءة جديدة له في روايته حج الفجار التي تعد الجزء الأول من ثلاثية له عن الحج " من السنة الثالثة والخمسين بعد عام الفيل إلى السنة الثالثة والخمسين بعد الحادي عشر من سبتمر" .
وتركز القراءة الجديدة على استنطاق التاريخية الأدبية للرواية، وتأتي بعد قراءة سابقة ركزت على الجانب الحداثي في الرواية.
ويعرض ولد أبنو في هذه القراءة التي ستنشرها "الأخبار" غدا للبنية الفنية للرواية وحضور الشعر الجاهلي فيها من خلال تحكمه في أسلوبها اللغوي وشخوصها وشعريتها، ويعلل الكاتب هذا الحضور القوي بكون الشعر الجاهلي "مصدرا خصبا يستدل منه على ملامح تلك الفترة التاريخية ويساعدنا على فهمها ومعرفتها" .
كما يعرض للشخوص في الرواية التي تتميز بعدم اعتمادها على الأدوار الفردية وتقاسم الحدث بين الشخوص "لأن البطولة الرئيسية هنا للجماعة، من ناحية، وللمكان والزمان من ناحية أخرى".
وتستنطق القراءة عدة عناصر روائية أخرى في النص مستعينة بأمثلة من صلبه ومتطرقة لعدد من إشكالات النقد.
يشار إلى أن ولد أبنو يعد من أبرز الروائيين الموريتانيين وقد أصدر عدة روايات باللغتين العربية والفرنسية منها "الحب المستحيل" و"مدينة الرياح" و"حج الفجار" التي تنتظر الساحة الروائية في موريتانيا والعالم العربي صدور جزئيها الآخرين الذين يعرضان للحج في سياقات تاريخية مختلفة.
وتركز القراءة الجديدة على استنطاق التاريخية الأدبية للرواية، وتأتي بعد قراءة سابقة ركزت على الجانب الحداثي في الرواية.
ويعرض ولد أبنو في هذه القراءة التي ستنشرها "الأخبار" غدا للبنية الفنية للرواية وحضور الشعر الجاهلي فيها من خلال تحكمه في أسلوبها اللغوي وشخوصها وشعريتها، ويعلل الكاتب هذا الحضور القوي بكون الشعر الجاهلي "مصدرا خصبا يستدل منه على ملامح تلك الفترة التاريخية ويساعدنا على فهمها ومعرفتها" .
كما يعرض للشخوص في الرواية التي تتميز بعدم اعتمادها على الأدوار الفردية وتقاسم الحدث بين الشخوص "لأن البطولة الرئيسية هنا للجماعة، من ناحية، وللمكان والزمان من ناحية أخرى".
وتستنطق القراءة عدة عناصر روائية أخرى في النص مستعينة بأمثلة من صلبه ومتطرقة لعدد من إشكالات النقد.
يشار إلى أن ولد أبنو يعد من أبرز الروائيين الموريتانيين وقد أصدر عدة روايات باللغتين العربية والفرنسية منها "الحب المستحيل" و"مدينة الرياح" و"حج الفجار" التي تنتظر الساحة الروائية في موريتانيا والعالم العربي صدور جزئيها الآخرين الذين يعرضان للحج في سياقات تاريخية مختلفة.







