تاريخ الإضافة : 05.10.2009 12:56
ثلاثة أفلام موريتانية تشارك في الدورة الأولى لمهرجان الفلم الوثائقي بخريبكة
تشارك ثلاثة أفلام موريتانية في الدورة الأولى من مهرجان أخريبكة للفلم الوثائقي ، حيث يعرض فلمان على هامش المهرجان فيما يدخل الفلم الثالث المسابقة الرسمية وهذه الأفلام هي فلم "صني العالم الصغير" لمخرجه محمد ولد إدوم وهو الفلم المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان وقد سبق له أن شارك في مهرجان الجزيرة للفلم الوثائقي، كما شارك في مهرجانات أخرى ببلجيكا ونواكشوط.
و"صني العالم الصغير" هو فلم وثائقي يتناول جوانب من الحياة في "صنى" وهي مدينة موريتانية حدودية تابعة لمقاطعة مقامة في ولاية غوركول تتقاسم مع السنغال النهر وشبكة الهاتف النقال والطريق المعبدة وعادات السكان وتقاليدهم وجزء كبير من ثقافتهم، وتتقاسم معها فرنسا عرق شبابها وأحلام أبنائها الذين تهاجر غالبيتهم إلى هناك.
يتجول المخرج في هذه المدينة عن طريق صديقه "يسلم ولد الربيع" الذي قرر أن يزور هذه القرية على سابق معرفة بها، وخلال متابعة صديقه في المدينة يقدم المخرج نبذة عن مختلف مناحي الحياة في هذه المدينة الحدودية، ويلتقي بعض قاطنيها والعاملين فيها من تجار ومعلمين وغيرهم، ورجالات من سكان القرية شاركوا في الحرب العالمية الثانية تحت اللواء الفرنسي.
وقد وصل المخرج إلى المدينة الموريتانية عن طريق السنغال، حيث عبر الحدود الموريتانية إلى داخل السنغال، وسار مسافة تقدر ب500 كلم ومن ثم عبر الحدود إلى داخل موريتانيا، ويسلك سكان المدينة في الغالب هذا الطريق الجملة أسباب منها سهولة الطريق ووسائل النقل بالمقارنة مع موريتانيا.
اما الفلم الثاني وفق ما أوردته يومية الوطن المشارك في المهرجان فهو فلم "الكبة" للمخرج محمد سالم ولد دندو، وهو فلم وثائقي يسلط الضوء على ظاهرة "الكبة" في موريتانيا منذ نشأتها وحتى اليوم ، ويضئ الفلم جوانب من حياة قاطني هذا البرزخ الذي تعيش داخله أجيال خلفت أجيال أخري في دوامة الصفيح منذ سبعينات القرن الماضي.
ويلتقي المخرج في هذا الفلم مجموعة من الأشخاص ولدوا وتزوجوا في نفس الكوخ، وأصبحوا آباء وأمهات دون ان يتغير من واقعه.
أما الفلم الثالث المشارك في المهرجان هو فلم " من الرمل إلى الاسفلت" وهو من إخراج وإنتاج فرنسي موريتاني مشترك حيث تقاسم الإخراج المخرج الموريتاني عبد الرحمن أحمد سالم والمخرجة الفرنسية ليسيل موسي وتتقاسم الإنتاج شركة فرنسية مع أخرى موريتانية.
ويتناول الفلم الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو، وما جلبه من إيجابيات وسلبيات على البلاد وقد قابل المخرجان أشخاص موريتانيين وأجانب يعملون في المدينتين، إضافة إلى مرور المخرجان بالطريق القديم المحاذي للمحيط الأطلسي وزيارة القرى التي كانت في يوم من الأيام محطة لا بد من المرور بها من وإلى المدينتين، وأصبحت اليوم نسيا منسيا إلا من السواح والمنحدرين منها.
و"صني العالم الصغير" هو فلم وثائقي يتناول جوانب من الحياة في "صنى" وهي مدينة موريتانية حدودية تابعة لمقاطعة مقامة في ولاية غوركول تتقاسم مع السنغال النهر وشبكة الهاتف النقال والطريق المعبدة وعادات السكان وتقاليدهم وجزء كبير من ثقافتهم، وتتقاسم معها فرنسا عرق شبابها وأحلام أبنائها الذين تهاجر غالبيتهم إلى هناك.
يتجول المخرج في هذه المدينة عن طريق صديقه "يسلم ولد الربيع" الذي قرر أن يزور هذه القرية على سابق معرفة بها، وخلال متابعة صديقه في المدينة يقدم المخرج نبذة عن مختلف مناحي الحياة في هذه المدينة الحدودية، ويلتقي بعض قاطنيها والعاملين فيها من تجار ومعلمين وغيرهم، ورجالات من سكان القرية شاركوا في الحرب العالمية الثانية تحت اللواء الفرنسي.
وقد وصل المخرج إلى المدينة الموريتانية عن طريق السنغال، حيث عبر الحدود الموريتانية إلى داخل السنغال، وسار مسافة تقدر ب500 كلم ومن ثم عبر الحدود إلى داخل موريتانيا، ويسلك سكان المدينة في الغالب هذا الطريق الجملة أسباب منها سهولة الطريق ووسائل النقل بالمقارنة مع موريتانيا.
اما الفلم الثاني وفق ما أوردته يومية الوطن المشارك في المهرجان فهو فلم "الكبة" للمخرج محمد سالم ولد دندو، وهو فلم وثائقي يسلط الضوء على ظاهرة "الكبة" في موريتانيا منذ نشأتها وحتى اليوم ، ويضئ الفلم جوانب من حياة قاطني هذا البرزخ الذي تعيش داخله أجيال خلفت أجيال أخري في دوامة الصفيح منذ سبعينات القرن الماضي.
ويلتقي المخرج في هذا الفلم مجموعة من الأشخاص ولدوا وتزوجوا في نفس الكوخ، وأصبحوا آباء وأمهات دون ان يتغير من واقعه.
أما الفلم الثالث المشارك في المهرجان هو فلم " من الرمل إلى الاسفلت" وهو من إخراج وإنتاج فرنسي موريتاني مشترك حيث تقاسم الإخراج المخرج الموريتاني عبد الرحمن أحمد سالم والمخرجة الفرنسية ليسيل موسي وتتقاسم الإنتاج شركة فرنسية مع أخرى موريتانية.
ويتناول الفلم الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو، وما جلبه من إيجابيات وسلبيات على البلاد وقد قابل المخرجان أشخاص موريتانيين وأجانب يعملون في المدينتين، إضافة إلى مرور المخرجان بالطريق القديم المحاذي للمحيط الأطلسي وزيارة القرى التي كانت في يوم من الأيام محطة لا بد من المرور بها من وإلى المدينتين، وأصبحت اليوم نسيا منسيا إلا من السواح والمنحدرين منها.







