تاريخ الإضافة : 09.09.2009 11:35
الفتاة" تناقش وضع فتيات موريتانيا بين المعرفة العلمية والثقافية"
من اليمين عضو مجلس إدارة الفتاة منينه بمن سيد عالي، رئيسة جمعية الفتاة زينب بيت محمد يحي، وزير التعليم السابق محمد ولد أعمر، الباحث سيد أعمر ولد شيخنا (تصوير الأخبار)
أقامت جمعية الفتاة للتوعية ومكافحة التسرب المدرسي حوارا مساء أمس الثلاثاء 08 سبتمبر 2009 بمقرها المركزي في العاصمة نواكشوط.
وكان موضوع الحوار عن إشكالية وضعية الموريتانية، وغياب الدور في مجال العمل الثقافي، قياسا على المشاركة في التعليم والتفوق فيه في بعض الأحيان.
وقد شارك في الحوار مجموعة من الأساتذة والباحثين والإعلاميين، وممثلين عن جمعيات شبابية تنشط في مجال العمل الثقافي، كما حضرته قناة الجزيرة في إطار برنامجها الرمضاني "إفطار مع".
وكان موضوع الحوار عن إشكالية وضعية الموريتانية، وغياب الدور في مجال العمل الثقافي، قياسا على المشاركة في التعليم والتفوق فيه في بعض الأحيان.
وقد شارك في الحوار مجموعة من الأساتذة والباحثين والإعلاميين، وممثلين عن جمعيات شبابية تنشط في مجال العمل الثقافي، كما حضرته قناة الجزيرة في إطار برنامجها الرمضاني "إفطار مع".
بداية الحوار كانت مع كلمة لرئيسة جمعية الفتاة ز ينب بنت محمد يحي ذكرت فيها بأهداف الجمعية ووسائلها لتحقيق تلك الأهداف، مؤكدة أنها تم انتقاؤها على أساس حاجة الفتاة الموريتانية مع مراعاة خصوصيتها القطرية، مؤكدة أن الجمعية قطعت –حتى الآن- أشواطا على الطريق لكنها مع ذلك لا زال ينتظرها الكثير.
وزير التعليم الأسبق والأستاذ الجامعي محمد ولد أعمر رأى أن الفتاة الموريتانية تحتاج من يفكر لها في سبل إعدادها، فإعداد الفتاة الموريتانية في الماضي يختلف عنه جذريا في الحاضر، والأهداف التي كانت تسعى لها وكذا التي كانت تراد منها اختلفت هي الأخرى، وعليه يقول الدكتور ينبغي أن يختلف الإعداد وأن يراعي المتغيرات، منبها على جملة من العوائق التي تقف في طريق الفتاة الموريتانية للنهوض بدورها والتي منها الزواج المبكر وعدم انتشار التعليم في مناطق من البلاد، إضافة إلى أن بعض الأسر تمنع بناتها من مواصلة الدراسة عند تجاوز الابتدائية أحرى إذا كانت مواصلة الدراسة تتطلب منهن السفر خارج قرية الأهل.
الباحث سيد أعمر ولد شيخنا رأى في مداخلته أن الفتاة الموريتانية عاجزة حتى الآن عن مواكبة تقدمها العلمي، فرغم انتشار التعليم في هذه الشريحة نلاحظ غيابا للإنتاج الثقافي والعلمي النسوي، مرجعا ذلك لأسباب عدة من بينها البعد الاجتماعي حيث أن الأسرة في أغلب الأحيان يكون هدفها من تعليم البنت هو التوظيف والتوظيف فقط.
ولفت الباحث النظر إلى قلة من النساء الموريتانيات كان لها إنتاج ثقافي لكنه يعود إلى انضمامها لحركات سياسية ساهمت في تطويرها وشجعت إنتاجيتها.
وختم الباحث سيد أعمر ولد شيخنا مداخلته بالتذكير بنماذج من "الفتيات" الموريتانية ممن كان لهم دور في الحركة العلمية الشنقيطية كخديجة بنت العاقل وخناثة بنت بكار.
منينه بنت سيد عالي عضو مجلس إدارة جمعية الفتاة رأت أن دور الفتاة الموريتانية في المجال الثقافي لا يعكس حقيقة تواجدها في المجال التعليمي، قائلة: "من ينظر إلى المؤسسات التعليمية يفاجأ بحجم تواجد الفتيات وتفوقهن الذي يفوق توقف التلاميذ، لكنه إذا نظر إلى الساحة الثقافية سيفاجأ مرة أخرى من بغياب الفتاة من هذه المجال وهو ما يحتاج معالجة عاجلة".
وزير التعليم الأسبق والأستاذ الجامعي محمد ولد أعمر رأى أن الفتاة الموريتانية تحتاج من يفكر لها في سبل إعدادها، فإعداد الفتاة الموريتانية في الماضي يختلف عنه جذريا في الحاضر، والأهداف التي كانت تسعى لها وكذا التي كانت تراد منها اختلفت هي الأخرى، وعليه يقول الدكتور ينبغي أن يختلف الإعداد وأن يراعي المتغيرات، منبها على جملة من العوائق التي تقف في طريق الفتاة الموريتانية للنهوض بدورها والتي منها الزواج المبكر وعدم انتشار التعليم في مناطق من البلاد، إضافة إلى أن بعض الأسر تمنع بناتها من مواصلة الدراسة عند تجاوز الابتدائية أحرى إذا كانت مواصلة الدراسة تتطلب منهن السفر خارج قرية الأهل.
الباحث سيد أعمر ولد شيخنا رأى في مداخلته أن الفتاة الموريتانية عاجزة حتى الآن عن مواكبة تقدمها العلمي، فرغم انتشار التعليم في هذه الشريحة نلاحظ غيابا للإنتاج الثقافي والعلمي النسوي، مرجعا ذلك لأسباب عدة من بينها البعد الاجتماعي حيث أن الأسرة في أغلب الأحيان يكون هدفها من تعليم البنت هو التوظيف والتوظيف فقط.
ولفت الباحث النظر إلى قلة من النساء الموريتانيات كان لها إنتاج ثقافي لكنه يعود إلى انضمامها لحركات سياسية ساهمت في تطويرها وشجعت إنتاجيتها.
وختم الباحث سيد أعمر ولد شيخنا مداخلته بالتذكير بنماذج من "الفتيات" الموريتانية ممن كان لهم دور في الحركة العلمية الشنقيطية كخديجة بنت العاقل وخناثة بنت بكار.
منينه بنت سيد عالي عضو مجلس إدارة جمعية الفتاة رأت أن دور الفتاة الموريتانية في المجال الثقافي لا يعكس حقيقة تواجدها في المجال التعليمي، قائلة: "من ينظر إلى المؤسسات التعليمية يفاجأ بحجم تواجد الفتيات وتفوقهن الذي يفوق توقف التلاميذ، لكنه إذا نظر إلى الساحة الثقافية سيفاجأ مرة أخرى من بغياب الفتاة من هذه المجال وهو ما يحتاج معالجة عاجلة".
الباحث سيد ولد سيد أحمد البكاي رأى أن الفتاة الموريتانية اليوم بل المرأة عموما نجحت –شيئا- في تجاوز تنميط أغراضها، ونهضت بأدوار جديدة كانت ربما في الماضي خارج اختصاصها، مؤكدا أن هذا الخروج على النمطية يطال مجال الأدب ومجال العمل وأغلب مجالات الحياة".
كما شهد الحوار مداخلات إعلاميين موريتانيين من بينهم المدير الناشر ليومية أخبار نواكشوط والمدير الناشر ليومية السراج، وكذا مداخلات من أعضاء في جمعية الفتاة وممثلي الجمعيات الثقافية.
كما شهد الحوار مداخلات إعلاميين موريتانيين من بينهم المدير الناشر ليومية أخبار نواكشوط والمدير الناشر ليومية السراج، وكذا مداخلات من أعضاء في جمعية الفتاة وممثلي الجمعيات الثقافية.







