خلد نادي اليونسكو الثقافي الموريتاني بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اليوم العالمي للشباب 12 أغسطس تحت عنوان الشباب في مواجهه تحديات عالم اليوم، وذلك في فضاء التنوع الثقافي باللجنة ووسط حضور شبابي غفير وعدد من رجال الثقافة والفكر.

الافتتاح الرسمي للنشاط جرى بإشراف الأمين العام للجنة ورئيس جامعة انواكشوط، وبحضور عدد من مسؤولي الجمعيات الشبابية، وفي مستهل النشاط رحب رئيس النادي محمد مولود بن محمد سالم بالحضور، مستعرضا أهمية تخليد هذه المناسبة التي تشكل محطة مهمة في برنامج أنشطة نادي اليونسكو الثقافي الموريتاني.

وشدد على أن التحديات التي تواجه الشباب اليوم تتلخص في فشل السياسات التعليمية وانتشار البطالة والهجرة مما جعل الشباب عرضة لمخاطر التهريب والإرهاب، الشيء الذي يتطلب إستراتيجية فعالة تعتمد على الوقاية والعلاج معا.. كما عبر رئيس النادي عن استنكار العملية التي وقعت مؤخرا في نواكشوط واستهدفت مستأمنين فرنسيين.

وفي كلمة له بالمناسبة أشاد الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو السيد إبراهيم ولد عبد الله بمبادرة النادي لتخليد اليوم العالمي للشباب مؤكدا استعداد اللجنة لمواكبة كل المبادرات الرامية لتفعيل الساحة الثقافية ومشددا على أهمية دور الشباب في خلق حراك ثقافي حقيقي ومؤثر.

وقد ساهم في إنعاش الندوة كل من وزير الثقافة السابق السيد محمد فال ولد الشيخ، والفقيه خاديل ولد عبد لرحمن، والمحامي محمدن ولد اشدو والأمين المساعد للجنة السيد كان أليمان بالإضافة للشعراء الشباب محمد ولد إدوم وجاكيتي سك، كما تضمنت الندوة مداخلات لعدد من الشباب.