تاريخ الإضافة : 15.06.2009 13:33
نواكشوط: تسليم شهادات "باشلور" في المعلوماتية من جامعة لافال بكندا
نظم صباح اليوم الاثنين 15 يونيو 2009 بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط حفل تسلم خلاله 3 طلاب من مركز الجامعة الافتراضية الأفريقية بانواكشوك شهادات الباشلور في المعلوماتية فيما حصل طالب آخر على الشهادة المرحلية في العلوماتية.
ويتلقى طلاب مركز الجامعة الافتراضية الإفريقية بنواكشوط وبشكل متزامن نفس دروس علوم المعلوماتية التي يتلقاها زملاءهم في جامعة لافال بكندا وفي جامعات افريقية عديدة في إطار تحضير الشهادات المذكورة.
وقال محمد الأمين ولد مولاي إبراهيم نائب ئيس جامعة نواكشوط في كلمة له بالمناسبة على أهمية هذا المجهود الذي يتيح لطلاب الموريتانيين تعلم مختلف التقنيات بواسطة التبادل عن بعد والاستفادة من خبرات خيرة الجامعات الكندية والأفريقية.
وقال إن هذا التكوين الذي يستجيب لحاجيات سوق العمل الوطني يعد ثمرة شراكة ناجحة بين الجامعة الافتراضية الأفريقية وجامعة نواكشوط وجامعة لافال بكندا.
وأضاف " إن نجاح هذه التجربة يعتبر برهانا على الدور الجوهري الذي يلعبه التعليم عن بعد في النظام التعليمي الموريتاني".
وأشار إلى ان هذا النوع من التعليم يسمح بعقلنة وترشيد الموارد البشرية والمادية كما يسمح بتقاسم وتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات
وهنأ نائب رئيس جامعة نواكشوط طلاب مركز الجامعة الافتراضية الإفريقية بانوا كشوط على الجهود التي بذلوها في سبيل الحصول على هذه الشهادات العالية، كما هنأ كل الذين ساهموا في إنجاح هذه التجربة.
ومن جانبه ثمن ابيرمارسان ممثل جامعة لافال الكندية التعاون القائم بين جامعته والجامعة الافتراضية الإفريقية من جهة وجامعة نواكشوط من جهة أخري في المجالات العلمية والمعلومايتة.
وقال إن طلاب الجامعة الافتراضية الإفريقية يحصلون على نفس المستوي الذي يحصل عليه زملاءهم في جامعة لافال ،كما أنهم يحصلون على نفس الحصص التعليمية التي يتلقاها زملاءهم في جامعة لافال
وأعرب عن سعادته بالمشاركة بنجاح منذ 2003 في برامج الجامعة الافتراضية الإفريقية مؤكدا أن الشهادات التي حصل عليها الطلبة اليوم معترف بها في جميع انحاء العالم.
وبدوره أكد السيد جان بيرنارد روبيشو أن الشهادة الممنوحة اليوم تجعل من أصحابها روادا في مجال التعليم الافتراضي ومتخصصين في المعلوماتية.
وأشار إلى أن أصحابها أصبحوا يمتلكون وسائل المساهمة في تنمية بلدهم وقارتهم.
أما السيدة تيرزيا فارناديز فقد شكرت جامعة نواكشوط على تسديدها لكل الرسوم الدراسية للطلبة والتعاون المنوذجي القائم بينها والجامعة الافتراضية الإفريقية.
وأكدت أن الجامعة الافتراضية الإفريقية ستظل إلى جانب جامعة نواكشوط من اجل دعم التعاون والتكامل بين المؤسستين في مجال تهذيب النخب الإفريقية.
ويتلقى طلاب مركز الجامعة الافتراضية الإفريقية بنواكشوط وبشكل متزامن نفس دروس علوم المعلوماتية التي يتلقاها زملاءهم في جامعة لافال بكندا وفي جامعات افريقية عديدة في إطار تحضير الشهادات المذكورة.
وقال محمد الأمين ولد مولاي إبراهيم نائب ئيس جامعة نواكشوط في كلمة له بالمناسبة على أهمية هذا المجهود الذي يتيح لطلاب الموريتانيين تعلم مختلف التقنيات بواسطة التبادل عن بعد والاستفادة من خبرات خيرة الجامعات الكندية والأفريقية.
وقال إن هذا التكوين الذي يستجيب لحاجيات سوق العمل الوطني يعد ثمرة شراكة ناجحة بين الجامعة الافتراضية الأفريقية وجامعة نواكشوط وجامعة لافال بكندا.
وأضاف " إن نجاح هذه التجربة يعتبر برهانا على الدور الجوهري الذي يلعبه التعليم عن بعد في النظام التعليمي الموريتاني".
وأشار إلى ان هذا النوع من التعليم يسمح بعقلنة وترشيد الموارد البشرية والمادية كما يسمح بتقاسم وتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات
وهنأ نائب رئيس جامعة نواكشوط طلاب مركز الجامعة الافتراضية الإفريقية بانوا كشوط على الجهود التي بذلوها في سبيل الحصول على هذه الشهادات العالية، كما هنأ كل الذين ساهموا في إنجاح هذه التجربة.
ومن جانبه ثمن ابيرمارسان ممثل جامعة لافال الكندية التعاون القائم بين جامعته والجامعة الافتراضية الإفريقية من جهة وجامعة نواكشوط من جهة أخري في المجالات العلمية والمعلومايتة.
وقال إن طلاب الجامعة الافتراضية الإفريقية يحصلون على نفس المستوي الذي يحصل عليه زملاءهم في جامعة لافال ،كما أنهم يحصلون على نفس الحصص التعليمية التي يتلقاها زملاءهم في جامعة لافال
وأعرب عن سعادته بالمشاركة بنجاح منذ 2003 في برامج الجامعة الافتراضية الإفريقية مؤكدا أن الشهادات التي حصل عليها الطلبة اليوم معترف بها في جميع انحاء العالم.
وبدوره أكد السيد جان بيرنارد روبيشو أن الشهادة الممنوحة اليوم تجعل من أصحابها روادا في مجال التعليم الافتراضي ومتخصصين في المعلوماتية.
وأشار إلى أن أصحابها أصبحوا يمتلكون وسائل المساهمة في تنمية بلدهم وقارتهم.
أما السيدة تيرزيا فارناديز فقد شكرت جامعة نواكشوط على تسديدها لكل الرسوم الدراسية للطلبة والتعاون المنوذجي القائم بينها والجامعة الافتراضية الإفريقية.
وأكدت أن الجامعة الافتراضية الإفريقية ستظل إلى جانب جامعة نواكشوط من اجل دعم التعاون والتكامل بين المؤسستين في مجال تهذيب النخب الإفريقية.







