تاريخ الإضافة : 15.06.2009 13:06
الشاعر ولد متالي للأخبار : لا أكتب القصيدة على مقاس غيري
انطلق إذا موسم السعي للإمارة.. حين شهد يوم الخميس الماضي أولى لحظات السباق الشعري الكبير، ودخل الحلبة سبعة فرسان من مناطق شعرية مختلفة وفي الطبعة الثالثة من هذا البرنامج التلفزيوني الأشهر على خارطة الإبداع الشعري "الممتد من المحيط إلى الخليج" تدخل موريتانيا "الأسرة الحاكمة" حاليا بأربعة متسابقين للحفاظ على رفرفة الهلال والنجمة على قصر إمارة الشعر العربي.
ولد متالي ولد أحمد الشاعر الشاب كان من بين السبعة الذين انطلقت بهم الحلقة الأولى من البرنامج وبدت خرجته الشعرية قوية ربما لأن الموريتانيين أصبحوا يرون إمارة الشعر حقا مسلما يبقى السباق حوله محصورا بينهم.
الأخبار حاورت ولد متالي عقب الحلقة الأولى في أسئلة سريعة عن مشاعره في لحظة الإطلالة وتقويم لجنة التحكيم وما في الجعبة الشعرية لقادم حلقات المسابقة.
بداية مهادنة
يقول ولد متالي ولد أحمد الذي بدا هادئا تجاه ملاحظات لجنة التحكيم أنه لم يشأ الدخول في سجال نقدي مع لجنة التحكيم من أول يوم رغم أنه كان يستطيع استخدام السلاح النقدي الذي يتقنه "كانت خلفيتي النقدية جاهزة للرد عليها .. لكني تركتها تتجاوز ببساطة لأنني أعتبرها مجرد تعليقات آنية لا تتجاوز لحظة الموقف".
في تعليق على كونه ظهر في الحلقة الأولى وفي أول مشاركة له قال ولد متالي أن مشاعر السعادة غمرته في تلك اللحظات لكونها بداية البرنامج ولأنه كان أول موريتاني يطل على بلد الإمارة، رغم أنه لا ينكر أن هواجس المفاجئات راودته وهو يصعد "مأذنة البوح".
ويضيف ولد متالي أن شعورا آخر تملكه وهو الإحساس بالمسؤولية عن صورة موريتانيا وإمارة موريتانيا وشهرتها الشعرية، وكان ذلك دافعا آخر لــ"مهادنة" لجنة التحكيم.
لكل ناقد غرباله!!
يضيف ولد متالي أن ملاحظات اللجنة بالنسبة له هي قراءة وتلقي كأي قراءة انطباعية يقوم بها المتلقي "لأن النص مولود لغوي يحق لكل أن يقرأه كيف شاء، لذلك فإن كل القراءات – بما فيها قراءة المؤلف - تبقى قرءات فردية" هذا إذا استندت إلى مرتكز نقدي واضح الخطوط والمعالم !!!!"
ورغم إيمانه بالحق النقدي فإن ولد متالي ولد أحمد يطرح ما يسميه تيه المرتكزات النقدية الذي قد يصيب الناقد مضيفا "لكل ناقد غرباله كما يقول ميخائيل نعيمة"
ويرى ولد متالي أنه ككل مبدع ما دام كتب نصا يرضى عنه من الناحية الإبداعية من حيث الأدوات اللغوية والصور الفنية والموسيقىاللغوية فقد انتهى دوره " والمؤلف يموت بميلاد النص كما قال البنيويون.. "
الإبداع القادم
وعند سؤاله عن إطلالاته القادمة وما ستحمله من النفس الإبداعي قال ولد متالي إنه لا يكتب "على الطلب" ولا "المقاسات الجاهزة" لا لإرضاء اللجنة ولا لإرضاء غيرها بل يستجيب فقط لدواعي الشجن الذاتي "إنما أختار نصوصي وفقا للحظاتي الأدبية وإلهامي الشعري...".
شاعر .. وناقد
ويقول ولد متالي الذي يحضر رسالة ماجستير في النقد الأدبي إنه دخل هذا الرهان الشعري كشاعر واستطاع تجاوز آلاف الشعراء بهذه الصفة "وبالطبع لا أتبرأ من ثقافتي النقدية فهي خير معين لي .. ولكن تجربتي الشعرية تتكئ على نصوص جزلة وتجربة إبداعية ونقدية ودراسة دائبة للغة العرب" ...
وفي ختام الدردشة السريعة تمنى ولد متالي لزملائه الموريتانيين الذين يوجدون معه في البرنامج كل التوفيق واصفا إياهم بأنهم " شعراء كبار" وحيى الجمهور الموريتاني الذي "برهن على تذوقه للشعر" وعشقه له.
يمكن التصويت للشاعر بإرسال رقمه34 في رسالة sms على الأرقام:
موريتل:1522
ماتال:1642
أو على الرقم الدولي:
00248385176
ولد متالي ولد أحمد الشاعر الشاب كان من بين السبعة الذين انطلقت بهم الحلقة الأولى من البرنامج وبدت خرجته الشعرية قوية ربما لأن الموريتانيين أصبحوا يرون إمارة الشعر حقا مسلما يبقى السباق حوله محصورا بينهم.
الأخبار حاورت ولد متالي عقب الحلقة الأولى في أسئلة سريعة عن مشاعره في لحظة الإطلالة وتقويم لجنة التحكيم وما في الجعبة الشعرية لقادم حلقات المسابقة.
بداية مهادنة
يقول ولد متالي ولد أحمد الذي بدا هادئا تجاه ملاحظات لجنة التحكيم أنه لم يشأ الدخول في سجال نقدي مع لجنة التحكيم من أول يوم رغم أنه كان يستطيع استخدام السلاح النقدي الذي يتقنه "كانت خلفيتي النقدية جاهزة للرد عليها .. لكني تركتها تتجاوز ببساطة لأنني أعتبرها مجرد تعليقات آنية لا تتجاوز لحظة الموقف".
في تعليق على كونه ظهر في الحلقة الأولى وفي أول مشاركة له قال ولد متالي أن مشاعر السعادة غمرته في تلك اللحظات لكونها بداية البرنامج ولأنه كان أول موريتاني يطل على بلد الإمارة، رغم أنه لا ينكر أن هواجس المفاجئات راودته وهو يصعد "مأذنة البوح".
ويضيف ولد متالي أن شعورا آخر تملكه وهو الإحساس بالمسؤولية عن صورة موريتانيا وإمارة موريتانيا وشهرتها الشعرية، وكان ذلك دافعا آخر لــ"مهادنة" لجنة التحكيم.
لكل ناقد غرباله!!
يضيف ولد متالي أن ملاحظات اللجنة بالنسبة له هي قراءة وتلقي كأي قراءة انطباعية يقوم بها المتلقي "لأن النص مولود لغوي يحق لكل أن يقرأه كيف شاء، لذلك فإن كل القراءات – بما فيها قراءة المؤلف - تبقى قرءات فردية" هذا إذا استندت إلى مرتكز نقدي واضح الخطوط والمعالم !!!!"
ورغم إيمانه بالحق النقدي فإن ولد متالي ولد أحمد يطرح ما يسميه تيه المرتكزات النقدية الذي قد يصيب الناقد مضيفا "لكل ناقد غرباله كما يقول ميخائيل نعيمة"
ويرى ولد متالي أنه ككل مبدع ما دام كتب نصا يرضى عنه من الناحية الإبداعية من حيث الأدوات اللغوية والصور الفنية والموسيقىاللغوية فقد انتهى دوره " والمؤلف يموت بميلاد النص كما قال البنيويون.. "
الإبداع القادم
وعند سؤاله عن إطلالاته القادمة وما ستحمله من النفس الإبداعي قال ولد متالي إنه لا يكتب "على الطلب" ولا "المقاسات الجاهزة" لا لإرضاء اللجنة ولا لإرضاء غيرها بل يستجيب فقط لدواعي الشجن الذاتي "إنما أختار نصوصي وفقا للحظاتي الأدبية وإلهامي الشعري...".
شاعر .. وناقد
ويقول ولد متالي الذي يحضر رسالة ماجستير في النقد الأدبي إنه دخل هذا الرهان الشعري كشاعر واستطاع تجاوز آلاف الشعراء بهذه الصفة "وبالطبع لا أتبرأ من ثقافتي النقدية فهي خير معين لي .. ولكن تجربتي الشعرية تتكئ على نصوص جزلة وتجربة إبداعية ونقدية ودراسة دائبة للغة العرب" ...
وفي ختام الدردشة السريعة تمنى ولد متالي لزملائه الموريتانيين الذين يوجدون معه في البرنامج كل التوفيق واصفا إياهم بأنهم " شعراء كبار" وحيى الجمهور الموريتاني الذي "برهن على تذوقه للشعر" وعشقه له.
يمكن التصويت للشاعر بإرسال رقمه34 في رسالة sms على الأرقام:
موريتل:1522
ماتال:1642
أو على الرقم الدولي:
00248385176







