تاريخ الإضافة : 16.05.2009 11:51

لا يا مذيع فإنها أنباء

قصيدة للعلامة حمدا ولد التاه يرثي فقيد الأمة العلامة محمد سالم ولد عدود رحمه الله تعالي وأسمنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين.


قد روجتها بيننا الأعداء
ما غاب عن أم القرى عدودها
عدود في أرجائها أصداء
لكنه لبى الندى لما دعا
ه ربه لجواره فجرى القضاء

سيظل بين الكتب وهو مبين
إجمال ما لم تدره العلماء
سيظل والطلاب في جنباته
يتبادرون وكلهم إصغاء
سيظل في بيت القضاء موفقا
حكم القضاء وحوله الخصماء
سيظل في آدابه متفننا
قد أعجبت من سحره الفصحاء
سيظل في محرابه متعبدا
لله جل وقلبه وضاء
وترى العفاة ببابه قد حلقوا
والكف منه منفق معطاء
إن كان فارقنا الغداة فإننا
نلقي البنين وكلهم نقباء
بيت بناه الله من أمجادهم
قد أسسوه وكلهم صلحاء
لا زال ذاك البيت في أمجاده
آل المبارك سادة عظماء
عدود يا رمز الفتوة والندى
من أذعنت لمقامه الحكماء
في رحمة الرحمن في جناته
في روضة أفنانها غناء
ثم الصلاة على النبي محمد

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025