تاريخ الإضافة : 12.05.2009 10:16

اتحاد المسرحيين الموريتانيين يفتتح أولى دوراته التكوينية

احتضنت دار الشباب الجديدة في نواكشوط أمس الأحد افتتاح الدورة التكوينية الأولى من نوعها في مجال "التقنيات المسرحية" والتي ينظمها اتحاد المسرحيين الموريتانيين لصالح 60 مشاركا ينتمون لأكثر من 15 جمعية مسرحية تنشط جميعها داخل الاتحاد ، ولدى افتتاحه لفعاليات الدورة قال محمد عدنان ولد بيروك مدير إدارة الثقافة والفنون "أن هذه الدورة التكوينية التي ينظمها اتحاد المسرحيين الموريتانيين تأكيد حقيقي على مدى إيمان القائمين على هذا الاتحاد بأهمية التكوين في مجال التقنيات المسرحية قياسا إلى أن العملية التكوينية هي أساس صقل المواهب وتنميتها ، مضيفا أن وزارة الثقافة تراقب عمل هذا الاتحاد بشكل متواصل وعلى قناعة تامة بأنه بات أحد الركائز التي تعول عليها الوزارة في سبيل البناء ومن أجل تطوير الحركة المسرحية في موريتانيا ، وقال ولد بيروك أن وزارة الثقافة تعد الاتحاد بالدعم الذي يمكنه من تنفيذ جميع برامجه في قادم الأيام ، وطالب مدير الثقافة من المستفيدين من الدورة اغتنام الفرصة للاستزادة من المعلومات التي ستقدم لهم في الورش المسرحية من طرف المكونين اللذين شكرهم على استعدادهم للمشاركة في صناعة جيل مسرحي يدرك دوره في بناء موريتانيا.
رئيس اتحاد المسرحيين بون ولد أميده قال بذات المناسبة "أنه من جميل الصدف أن يكون أول نشاط يقيمه اتحاد المسرحيين الموريتانيين منذ أن اختير لتولي رئاسته هو عمل مسرحي تضامني لصالح المعذبين في غزة يوم كانت تتعرض للقصف الإسرائيلي وفي ذالك- يقول رئيس الاتحاد- تأكيد على قناعتنا في اتحاد المسرحيين الموريتانيين بأن الفنان المسرحي هو الإنسان الصادق النزيه والمستقيم و المسرح هو الأداة الفنية التي نصنع بها الرقي ونبني بها الدول ، وتابع قائلا" موريتانيا لا يمكن أن تستثمر في غير الثقافة والثقافة لا تكون ثقافة إلا حين يكون إطارها المسرح وفي الأخير شكر بون ولد أميده الأساتذة المكونين على تلبيتهم للدعوة وقبولهم التدريس في الورش المسرحية وتمنى من وزارة الثقافة أن تلعب دورها في رعاية الأنشطة الثقافية وأن لا تبقى متفرجا يصنع له الفاعلون الثقافيون برامجه وينتجون له الثقافة في مقلوب القاعدة مثلما هو الحال مع هذه الدورة التكوينية التي ينظمها الاتحاد بمجهوداته الخاصة.
نيابة عن المكونين تحدث المخرج المسرحي الدكتور أحمد حبيبي فقال أن المسرح هو أستاذ الشعوب وأن أي أمة تريد لها البقاء يجب أن تتعاطى المسرح وأن تستثمر في بناء العقول معربا عن رغبته الجامحة في أن يواصل اتحاد المسرحيين الموريتانيين عمله في ترقية الفن المسرحي.
الدورة التكوينية التي ينظمها اتحاد المسرحيين الموريتانيين تدوم أسبوعا كاملا و تشمل إقامة خمس ورش مسرحية في مجالات " تاريخ المسرح " ويقدمه المخرج المسرحي بابا ولد ميني ، " تقنيات إعداد النص المسرحي" مع الأستاذ باسل ترجمان من دولة فلسطين، " فن الممثل" مع المخرج المسرحي الدكتور أحمد حبيبي ، "كتابة النص المسرحي" مع الأستاذ الشيخ ولد محمد المختار ، "التعبير الجسدي" مع الأستاذ باسل ترجمان من دولة فلسطين.

وسيحصل المشاركون في نهاية هذه الدورة التكوينية على شهادات تقديرية موقعة من اتحاد المسرحيين الموريتانيين ووزارة الثقافة.

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025