تاريخ الإضافة : 06.05.2009 15:11
دار السينمائيين تقدم تسع دورات تكوينية في مجال الفن السابع
تشرف دار السينمائيين في موريتانيا علي تكوين بعض الشباب من خلال تسع دورات متخصصة في تقنيات الصوت والصورة والتعامل مع الكاميرا وبرامج المونتاج.
وحسب يومية الوطن التي نقلت النبأ فان معظم المكونين هم من الأجانب
بالإضافة إلي بعض الطلاب الموريتانيين القادمين من جامعة نواكشوط والبقية الأخرى ينضوي أصحابها تحت يافطات جمعيات شبابية.
وتأتي الدورة التكوينية التي تنظمها دار السينمائيين في إطار برنامج (سين ـ ماجيسكيل)، وهو أحد البرامج التي تعمل عليها تلك المؤسسة ويهدف إلى تكوين جيل من الشباب المتخصص في إخراج الأفلام الوثائقية داخل موريتانيا.
ويبلغ عدد المستفيدين من هذه الدورة خمسة وثلاثون شابا يجتمعون بداية كل شهر يوميا وعلى مدار أسبوع يتلقون الدروس ويحضرون في الوقت مشاريع لأفلامهم، وهي مشاريع جمعت مواضيع مختلفة ...الهجرة ..الإرهاب..العنصرية ..أطفال الشوارع ..والبطالة ..كل هذه مواضيع لمشاريع أفلام مختلفة يسعى من خلالها هؤلاء الشباب إلى إنارة الطريق لأنفسهم في عالم التعبير بالصورة.
هذا المشروع التكويني الذي أطلقته دار السينمائيين العام الجاري، هو عبارة عن تسع دورات تكوينية على طول السنة، بمعدل دورة تكوينية مع بداية كل شهر .. وتستمر الدورة الواحدة أسبوعا بشكل يومي، وتأخذ كل دورة موضوعا معينا تتم معالجته تحت إشراف مكونين متخصصين من فرنسا، أساتذة في الجامعة ونقاد سينما ومخرجين ومنتجين ..وقد تم الانتهاء من ثلاث دورات تكوينية حملت مواضع هي:"مدخل إلى السينما الوثائقية" و"الكتابة" و"الصورة"، وستنطلق الدورة الرابعة بعد أسبوع من الآن ويعالج موضوعها"الإضاءة في السينما الوثائقية".
على مدى تسعة أشهر يتم بناء مشاريع الأفلام المقدمة من قبل الطلاب المستفيدين من التكوين والتي تبلغ في مجموعها خمسا وثلاثين مشروع فبلم، وحين اكتمال هذا البرنامج التكويني سيتم اختيار اثني عشر فيلما تتكفل دار السينمائيين بإنتاجها لتشارك في مهرجان " الأسبوع الوطني للفيلم" في دورته القادمة نهاية اكتوبر.
تم اختيار المشاركين في النسخة الأولى من هذا المشروع من بين مجموعة كبيرة من المترشحين وذلك حسب السيرة الذاتية والتجربة في الميدان إضافة إلى فكرة المشروع ( موضوع الفلم ) .
جدير بالذكر أن مؤسسة دار السينمائيين تعمل على برنامج تكويني مماثل هو برنامج " أبجديات سينمائية" وذلك منذ تأسيسها عام 2002، وقد استفاد من هذا البرنامج ما يقارب 400 شاب في مقاطعات انواكشوط ، كما أطلقت العام قبل الماضي برنامجا للهواة وهو برنامج " هل تتكلم الصورة " ويتيح الفرصة للشباب الذين لم يسبق لهم التعامل مع الكاميرا وذلك بتصوير أفلامهم التي تبلغ مدة الواحد منها 6 دقائق وقد أنتج حتى الآن 19 فيلما شاركت في النسختين الماضيتين من مهرجان الأسبوع الوطني للفلم 2007 و 2008، وحصلت أحدها على الجائزة الأولى.
وتسعى دار السينمائيين من خلال هذه التكوينات إلى خلق ثقافة سينمائية في البلد كما تهدف من خلال برنامج (sin – majuscule) إلى إقناع وزارة التعليم باعتماد شهادات هذا المشروع كمعادل لماجستير في السينما والسمعيات البصرية، على أن يتطور المشروع في السنوات القادمة، ليصبح سنة جامعية ( ماجستير) في الفنون تابعة لجامعة انواكشوط.
وحسب يومية الوطن التي نقلت النبأ فان معظم المكونين هم من الأجانب
بالإضافة إلي بعض الطلاب الموريتانيين القادمين من جامعة نواكشوط والبقية الأخرى ينضوي أصحابها تحت يافطات جمعيات شبابية.
وتأتي الدورة التكوينية التي تنظمها دار السينمائيين في إطار برنامج (سين ـ ماجيسكيل)، وهو أحد البرامج التي تعمل عليها تلك المؤسسة ويهدف إلى تكوين جيل من الشباب المتخصص في إخراج الأفلام الوثائقية داخل موريتانيا.
ويبلغ عدد المستفيدين من هذه الدورة خمسة وثلاثون شابا يجتمعون بداية كل شهر يوميا وعلى مدار أسبوع يتلقون الدروس ويحضرون في الوقت مشاريع لأفلامهم، وهي مشاريع جمعت مواضيع مختلفة ...الهجرة ..الإرهاب..العنصرية ..أطفال الشوارع ..والبطالة ..كل هذه مواضيع لمشاريع أفلام مختلفة يسعى من خلالها هؤلاء الشباب إلى إنارة الطريق لأنفسهم في عالم التعبير بالصورة.
هذا المشروع التكويني الذي أطلقته دار السينمائيين العام الجاري، هو عبارة عن تسع دورات تكوينية على طول السنة، بمعدل دورة تكوينية مع بداية كل شهر .. وتستمر الدورة الواحدة أسبوعا بشكل يومي، وتأخذ كل دورة موضوعا معينا تتم معالجته تحت إشراف مكونين متخصصين من فرنسا، أساتذة في الجامعة ونقاد سينما ومخرجين ومنتجين ..وقد تم الانتهاء من ثلاث دورات تكوينية حملت مواضع هي:"مدخل إلى السينما الوثائقية" و"الكتابة" و"الصورة"، وستنطلق الدورة الرابعة بعد أسبوع من الآن ويعالج موضوعها"الإضاءة في السينما الوثائقية".
على مدى تسعة أشهر يتم بناء مشاريع الأفلام المقدمة من قبل الطلاب المستفيدين من التكوين والتي تبلغ في مجموعها خمسا وثلاثين مشروع فبلم، وحين اكتمال هذا البرنامج التكويني سيتم اختيار اثني عشر فيلما تتكفل دار السينمائيين بإنتاجها لتشارك في مهرجان " الأسبوع الوطني للفيلم" في دورته القادمة نهاية اكتوبر.
تم اختيار المشاركين في النسخة الأولى من هذا المشروع من بين مجموعة كبيرة من المترشحين وذلك حسب السيرة الذاتية والتجربة في الميدان إضافة إلى فكرة المشروع ( موضوع الفلم ) .
جدير بالذكر أن مؤسسة دار السينمائيين تعمل على برنامج تكويني مماثل هو برنامج " أبجديات سينمائية" وذلك منذ تأسيسها عام 2002، وقد استفاد من هذا البرنامج ما يقارب 400 شاب في مقاطعات انواكشوط ، كما أطلقت العام قبل الماضي برنامجا للهواة وهو برنامج " هل تتكلم الصورة " ويتيح الفرصة للشباب الذين لم يسبق لهم التعامل مع الكاميرا وذلك بتصوير أفلامهم التي تبلغ مدة الواحد منها 6 دقائق وقد أنتج حتى الآن 19 فيلما شاركت في النسختين الماضيتين من مهرجان الأسبوع الوطني للفلم 2007 و 2008، وحصلت أحدها على الجائزة الأولى.
وتسعى دار السينمائيين من خلال هذه التكوينات إلى خلق ثقافة سينمائية في البلد كما تهدف من خلال برنامج (sin – majuscule) إلى إقناع وزارة التعليم باعتماد شهادات هذا المشروع كمعادل لماجستير في السينما والسمعيات البصرية، على أن يتطور المشروع في السنوات القادمة، ليصبح سنة جامعية ( ماجستير) في الفنون تابعة لجامعة انواكشوط.







