تاريخ الإضافة : 04.05.2009 09:52

مرثية للشيخ محمد سالم بن عدود للقاضي أحمد شيخنا ولد أمات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مرثية للشيخ محمد سالم بن عدود للقاضي أحمد شيخنا ولد أمات

يا قارع السمع روعت القلوب فهل        وهمت ويحك يا ذا  أم عراك وهل

أرى وراءك أمرا ما:..... تجمجمه         وقدر مثلك عن ذاك المجال  يجل

تقول إنا سمعنا...........ثم أنك لم           تتمم لتتركنا في حيرة      ووجل

أفصح عن الأمر أمرر ما سمعت             كما سمعت فتحريف الكلام  زلل

واعلم بأن عناق الصبر ليس  له          بعد ابن عدود في أرض القلوب محل

أم هؤلئك ركب قادمون عسى               تاتي بشارة  خير   منهم    ولعل

يا قوم أملوا على القول هل لكم             عن ابن عدود علم كيف الان فعل

قالوا تسل عن المسؤول عنه فقد          ولى وخلف من من  يلقهم   يتسل

 

كيف التسلي وهل لي في تفيئه            حظ وفي والقلب جمر والدموع سبل

أم كيف لي بلقاء من أود وقد                حالت عراض موام دونهم ودول

ولا سبيل إلى لقيا   نسر  بها              سوى رنين هتاف في صداه صحل

 قالوا ألم تر أن الصبر محمدة            أم ليس عندك في الصبر الجميل أمل

بلى وأعلم أن الأمر في يد مو              لانا القدير ومن لم يدر ذالك ذل

 

يا رب إنك من تجلل يجل ومن          تكرم بعزك فضلا لم يكن ليذل

ولم يخف زللا من أنت عاصمه       ومن هديت لعمري لم يكن لم يكن ليضل

والدين دينك والركن المنيع له         أبو محمد الأرضى دعاه الاجل

لا يلق دينك بعد الشيخ من ضرر      والشيخ لا ير إلا أجر خير عمل

إناه: إن منانا لو بقيت لنا               لكن رضينا بفعل الله عز وجل

أناه: إن  زمانا   ما نراك به            ما هو إلا غساق بعد شرب عسل

أناه: إن بناني وامتداد   بيا            ني قاصران عن التعبير عنك أجل

الله يعلم إني ما أعبر إلـــــــــــــــــــــــــلا كان قولي مما في حجاي أقل

وما بقلبي لو أني صدعت به         لقل في جنب ما ذاك الجناب حمل

بل أنت تحمل ما عنه تضيق قوى       شم الجبال وهل يسطيع أي جبل

أن يحمل الصحب والأتباع معرفة       والذكر والكلم المأثور دون كلل

أو ان يحمل أعباء الفنون وما           أوعى الأئمة منها دن أي كسل

أو يستنير به الساري فيصبح ما      في نهجه خطأ أو  في خطاه خطل

أو ان يكون ملاذا للضعيف فما         للبائس القانع المعتر عنه حول

ألست أحلم من أغضى وأصرم من      أمضى وأكرم من قبل السؤال بذل

ألست أقوم من أحيا الليالي إخـ           باتا وبات على هجر السبات وظل

ألست أعلم من جر اليراع على        بيض الصحائف في أسنانهن يلل

ألست أفصح من القى الخطاب إذا      تعاورتك متى ماذا وكيف وهل

ألست أعرف من أفتى بمسلك معـ       لول وأعدل من بين الخصوم عدل

ألست أسبغهم طولا وأبلغهم            قولا وأنبغهم عند احتدام جدل

ألست أوفرهم عقلا وأغزرهم           نقلا وأجدرهم أن تقتفى وتجل

ألست من حصل الإجماع أنك فر       د ما لمثلك في هذا الزمان مثل

إن أنت إلا أويس أو فضيل عيا       ض اذ ترقرق من ذكر الإله مقل

وإذ تخر رؤوس الساجدين له         كما الصريع على حر الجبين يتل

أو ابن عباس المرضي أو أنس       أو جابر ابن حرام أو معاذ جبل

يظل يركض خلف المال طالبه      وأنت في كسب مرضاة العلي تظل

فما تثمر إلا طاعة وهدى            إذ لم يكن لك من غير الأجور خول

لا ناقة لك إلا في مراقبة الــــ         مولى ولا لك إلا في تقاه جمل

سهران لا ملل يغشاك أو كسل      تخشاه إن نام أو خام الخلي ومل

مصل أو صائم أو قائم سحرا          أو قائم صائم حر النهار مصل

أو مخرج دررا من بحر فكرك أبـ       كارا فلله ما ذاك الخضم شمل

درا تقر عيون من محاسنها            ومن معين معانيها تزول غلل

أو ملبس جددا للقوم من حلل التـ     قوى وتلك لعمر الله خير حلل

أنالك الله أجر القانتين ومن            يقنت إلى الله أجر القانتين ينل

وزحزح الله عنك الشر وابتدرت        لك البشائر بالرضوان دون مهل

وفتحت لك أبواب الجنان ومن         يفتح له الله أبواب الجنان دخل

وبارك الله في ذاك العيال وفي         ذاك العشير  فهم أهل الطراز الاول

ودام أعلامنا الأقمار في نعم           لا تنتهي أبدا لا تنقضي  لأجل

ثم المرام لأم المؤمنين فما             تبغي  الحصول عليه للجميع حصل

كما النجاح لأبناء النجاح وما          ينفك ينزل حيث ابن النجاح نزل

وطال عمر إمام العصر سيدنا       محمد الحسن الأرضى الأبر الاجلّ

بالله ربك يا أم القرى اصطبري      لا زلت خير مبيت  للعلى ومظل

يا رب صل علي خير الأنام وسلـ      لــم ثم سلم عليه يا سلام وصل

 

 

القاضي :  احمد شيخنا ولد امات

 

قالوا أطلت فقلت الطول مختلف          عن ابن عدود إن يهد الحديث يطل

وإن يكن بمجال غير ذالكم                فالقول أحسنه   ما    منه قل ودل

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025