تاريخ الإضافة : 04.01.2008 13:02
ندوة فى نواكشوط تبحث جذور الإرهاب ومقاربات الحل
أدان مشاركون فى ندوة فكرية أقيمت بالعاصمة نواكشوط يوم أمس الخميس 03-01-2008 وأستمرت الى وقت متأخر ماحصل فى موريتانيا منذ أيام وخصوصا مقتل الجنود والسياح الفرنسيينـ كما دعا المشاركون فى الندوة الى توسيع مجال الحريات فى البلاد محملين ثقافة العنف التى أنتجتها الأنظمة السابقة بعض مظاهر الغلو والتطرف فى موريتانيا.
وقال السيد أحمد مزيد ولد عبد الحق وهو معتقل سابق لدى أجهزة الأمن الموريتانية لمدة سنتين بأن ماحصل فى موريتانيا أمر مدان لأنه يتنافى وأسس القواعد الشرعية سواء ماتعلق منه بأناس مسالمين أو بجنود هم إخوة فى العقيدة داعيا السلطات فى الوقت ذاته الى أن تكون ردة الفعل على الحادث محسوبة وعادلة وأن يكون الحساب مع الجناة لامع جهة بعينها أو تيار بعينه.
وأكد مزيد ولد عبد الحق بأن العنف تغذيه سلسلة من الأمور من بينها الظلم والحيف الذى تتعامل به الأنظمة فى ديار الإسلام مع مواطنيها وتعاملها غير المسؤول مع الظاهرة الإسلامية مشككا فى الوقت ذاته فى وجود مقومات للنف فى موريتانيا بفعل الثقافة الإسلامية والوعى الحاصل لدى النخبة.
وختم مزيد ولد عبد الحق مداخلته بالقول "لنبحث عن المستفيد من هذه الأعمال قبل توجيه الاتهام لطرف بذاته ..ببساطة من يريد الرجوع الى الحكم بكل الوسائل هو المسؤول!!.
الكاتب الصحفى محمد فال ولد عمير من جهته طرح جملة من التساؤلات عن الأسباب التى تدفع بالشباب الموريتاني نحو التطرف مشككا فى علاقة السلفيين أو الجماعات المتشددة بالحادثين.
وتحدث عن الانسداد السياسي وغياب أفق للتداول السلمى فى الوطن العربى مما كرس ثقافة العنف لدى الجميع بوصفها الطريق رالوحيد الموصل الى الكرسى والمخرج منه.
وقال السيد أحمد مزيد ولد عبد الحق وهو معتقل سابق لدى أجهزة الأمن الموريتانية لمدة سنتين بأن ماحصل فى موريتانيا أمر مدان لأنه يتنافى وأسس القواعد الشرعية سواء ماتعلق منه بأناس مسالمين أو بجنود هم إخوة فى العقيدة داعيا السلطات فى الوقت ذاته الى أن تكون ردة الفعل على الحادث محسوبة وعادلة وأن يكون الحساب مع الجناة لامع جهة بعينها أو تيار بعينه.
وأكد مزيد ولد عبد الحق بأن العنف تغذيه سلسلة من الأمور من بينها الظلم والحيف الذى تتعامل به الأنظمة فى ديار الإسلام مع مواطنيها وتعاملها غير المسؤول مع الظاهرة الإسلامية مشككا فى الوقت ذاته فى وجود مقومات للنف فى موريتانيا بفعل الثقافة الإسلامية والوعى الحاصل لدى النخبة.
وختم مزيد ولد عبد الحق مداخلته بالقول "لنبحث عن المستفيد من هذه الأعمال قبل توجيه الاتهام لطرف بذاته ..ببساطة من يريد الرجوع الى الحكم بكل الوسائل هو المسؤول!!.
الكاتب الصحفى محمد فال ولد عمير من جهته طرح جملة من التساؤلات عن الأسباب التى تدفع بالشباب الموريتاني نحو التطرف مشككا فى علاقة السلفيين أو الجماعات المتشددة بالحادثين.
وتحدث عن الانسداد السياسي وغياب أفق للتداول السلمى فى الوطن العربى مما كرس ثقافة العنف لدى الجميع بوصفها الطريق رالوحيد الموصل الى الكرسى والمخرج منه.
وقال ولد عمير وهو كاتب صحفى عرف بماوقفه المنتقدة للوضع الحالى :"لقد ذهبنا من عصر الحكومات الإستبدادية الى عصر اللاحكومة".
وفى السياق ذاته شكك المصطفى ولد أعبيد الرحمن وهو نائب فى البرلمان الموريتانى فى مبررات العنف السابقة قائلا:"لقد سجنا جميعا وماكرهنا الأجانب ولافكرنا فى قتل أحد".
قائلا بأن ثقافة القتل والعنف المنتشرة الآن فى العالم هى ثقافة بدائية وتنم عن روح غير مسؤولة داعيا الى الإبتعاد عن منطق تبرير الأحقاد بأسباب هنا أو هناك.
وأتهم ولد أعبيد الرحمن السلطة باحتقار الرأى العام من خلال غياب خطاب واضح حول الأحداث يشرح للناس ماحصل بدل الشائعات وترك الحبل على الغارب للجميع ،كما أنتقد التيار الجهادى الذى أتهمه بمحاولة تطهير البلاد الإسلامية بالدم.
وقد ختم رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية الندوة بالقول بأن العالم العربى والإسلامى ضحية لثلاث مصائب "الدكتاتورية والتطرف والإحتلال" وأن كل واحد من الثلاث يخدم الآخر عن وعى وعن غير وعى والشعوب الإسلامية فى النهاية هى الضحية.
وفى السياق ذاته شكك المصطفى ولد أعبيد الرحمن وهو نائب فى البرلمان الموريتانى فى مبررات العنف السابقة قائلا:"لقد سجنا جميعا وماكرهنا الأجانب ولافكرنا فى قتل أحد".
قائلا بأن ثقافة القتل والعنف المنتشرة الآن فى العالم هى ثقافة بدائية وتنم عن روح غير مسؤولة داعيا الى الإبتعاد عن منطق تبرير الأحقاد بأسباب هنا أو هناك.
وأتهم ولد أعبيد الرحمن السلطة باحتقار الرأى العام من خلال غياب خطاب واضح حول الأحداث يشرح للناس ماحصل بدل الشائعات وترك الحبل على الغارب للجميع ،كما أنتقد التيار الجهادى الذى أتهمه بمحاولة تطهير البلاد الإسلامية بالدم.
وقد ختم رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية الندوة بالقول بأن العالم العربى والإسلامى ضحية لثلاث مصائب "الدكتاتورية والتطرف والإحتلال" وأن كل واحد من الثلاث يخدم الآخر عن وعى وعن غير وعى والشعوب الإسلامية فى النهاية هى الضحية.







