دعت الفنانة الموريتانية ديمي بنت آبه فرقاء الأزمة السياسية في بلدها إلى تجاوز الخلافات معربة عن أملها في أن تتمكن موريتانيا من الخروج من الأزمة السياسية القائمة منذ انقلاب 6 أغسطس 2008.

ودعت بنت آبه من باريس كافة الفاعلين السياسيين إلى "العمل من أجل المصلحة العامة لكي تعود البلاد إلى الاستقرار بأسرع ما يمكن".

وأشارت بنت آبه، في تصريحات لمراسل وكالة "بانا" للأنباء في باريس، إنها "لا تنتمي إلى أي معسكر ولا أي جهة سياسية".

وأردفت "لقد سئم الشعب الموريتاني هذه الأزمة. وهو يطالب كل الفاعلين بالتوصل بسرعة إلى اتفاق يعيد إلى البلاد الاستقرار".

وتوجد ديمي بنت آبه، أبرز وجوه الساحة الفنية في موريتانيا،، في فرنسا خلال هذه الفترة لإنعاش حفلات فنية عديدة.