تاريخ الإضافة : 12.02.2009 09:12
اتركوا شنقيط:ردا على قرارات اديس ابابا حول موريتانيا
اتركوا شنقيط أرجوكم لنا
بالذي كانت وما سوف تكونْ
يا أديس البابِ
يا دساً من السم على تجويع شعبٍ
آمنٍ تجتمعونْ
وعلى تخوين ما يطلبه الشعبُ
تعاليمٌ من الغربِ
واروبا وراء البابِ تملي
بالقراراتِ وأنتم تبصمونْ
ونضالُ الأمسِ والثورةِ والثوارِ
أمسيتم لكل المثل الكبرى
وكل القيم الكبرى أراكم تنكرون
يا أساطينَ الدساتيرِ
ويا قادةَ شعبٍ بحديدٍ يحكمون
لا تثيروا ولدَ غافى ولدَ نافى ولدَ شافى
ولدَ من شئتم كما شئتم فأنتم خاسرون
وأتركوا شنقيطَ تختارُ ضحاها وسماها
وأتركوها تبصرُ الآن الذي لا تبصرون
وأستعيروا من قلوب الشعب حباً
ولساناً وعيونْ
ودعوها تتهجاكم سلاماً
لغةً اخرى أفيقوا
من قواميس الجنون
هي لم تحصِ لكم قتلى
ولم تحصِ لكم سجناً
ولم تدخلْ مزاداتِ السجونْ
فاتركوها لبنيها
لرمال ٍ تعرفُ البصمةَ في الأقدامِ
إن مرَّ عليها العابرونْ
واتركوها لمحيطٍ يحرسُ الرملَ من البحرِ
اشربوا نخبَ حقوق الرأي للانسانِ
إن كنتمْ حماة الفكر ، أو تعتقدون
واتركوا شنقيط للهِ وللشعرِ وللناسِ
فهم من يعرف الحبَّ
وهم في كل دربٍ عاشقون
واتركوا حاضرةَ الشعرِ
لتختار بنيها وأمانيها
وتختارُ الذي ما مركم يوماً
وما لا تعرفون
نحن نهواها على ما صور الله بها يوماً
وما صوره الشعبُ
وماذا يصنعونْ
نحن نهوى سبحةَ الشيخِ ، المصلى
مسجدَ الحي وفيه الزاهدونْ
كبرياءَ الفقرِ ، نخلُ صابرٌ دوماً
( بلوحات ) الصبايا
عادةٌ للضيفِ ، خلوها لما لا تفهمون
واجلسوا في هامة التلفاز
تنظيراً وتكسيراً وتجبيراً ، ولكن
لا تقولوا أي شيءٍ تجهلون
إن بعض الرأي كفرٌ
فاستردوا عفةَ الايمانِ
ها أنتم بما لا نرتجي منكم نراكم تكفرون
لملموا أوراقَ أوربا وعودوا
بالنضالات على التلفاز
بالنصر الذي تقترحونْ
والذي يوماً صنعتم
والذي قد تصنعون
واكذبوا فيما تقولون اكذبوا
عن حديث الخير أو فك حزامٍ
هو مشدودٌ على الشعبِ
وأنتم تفتحون
اتركوا شنقيطَ واختاروا سواها من ضحايا
فلنا ما نعبد الآن
لكم ما تعبدونْ
بالذي كانت وما سوف تكونْ
يا أديس البابِ
يا دساً من السم على تجويع شعبٍ
آمنٍ تجتمعونْ
وعلى تخوين ما يطلبه الشعبُ
تعاليمٌ من الغربِ
واروبا وراء البابِ تملي
بالقراراتِ وأنتم تبصمونْ
ونضالُ الأمسِ والثورةِ والثوارِ
أمسيتم لكل المثل الكبرى
وكل القيم الكبرى أراكم تنكرون
يا أساطينَ الدساتيرِ
ويا قادةَ شعبٍ بحديدٍ يحكمون
لا تثيروا ولدَ غافى ولدَ نافى ولدَ شافى
ولدَ من شئتم كما شئتم فأنتم خاسرون
وأتركوا شنقيطَ تختارُ ضحاها وسماها
وأتركوها تبصرُ الآن الذي لا تبصرون
وأستعيروا من قلوب الشعب حباً
ولساناً وعيونْ
ودعوها تتهجاكم سلاماً
لغةً اخرى أفيقوا
من قواميس الجنون
هي لم تحصِ لكم قتلى
ولم تحصِ لكم سجناً
ولم تدخلْ مزاداتِ السجونْ
فاتركوها لبنيها
لرمال ٍ تعرفُ البصمةَ في الأقدامِ
إن مرَّ عليها العابرونْ
واتركوها لمحيطٍ يحرسُ الرملَ من البحرِ
اشربوا نخبَ حقوق الرأي للانسانِ
إن كنتمْ حماة الفكر ، أو تعتقدون
واتركوا شنقيط للهِ وللشعرِ وللناسِ
فهم من يعرف الحبَّ
وهم في كل دربٍ عاشقون
واتركوا حاضرةَ الشعرِ
لتختار بنيها وأمانيها
وتختارُ الذي ما مركم يوماً
وما لا تعرفون
نحن نهواها على ما صور الله بها يوماً
وما صوره الشعبُ
وماذا يصنعونْ
نحن نهوى سبحةَ الشيخِ ، المصلى
مسجدَ الحي وفيه الزاهدونْ
كبرياءَ الفقرِ ، نخلُ صابرٌ دوماً
( بلوحات ) الصبايا
عادةٌ للضيفِ ، خلوها لما لا تفهمون
واجلسوا في هامة التلفاز
تنظيراً وتكسيراً وتجبيراً ، ولكن
لا تقولوا أي شيءٍ تجهلون
إن بعض الرأي كفرٌ
فاستردوا عفةَ الايمانِ
ها أنتم بما لا نرتجي منكم نراكم تكفرون
لملموا أوراقَ أوربا وعودوا
بالنضالات على التلفاز
بالنصر الذي تقترحونْ
والذي يوماً صنعتم
والذي قد تصنعون
واكذبوا فيما تقولون اكذبوا
عن حديث الخير أو فك حزامٍ
هو مشدودٌ على الشعبِ
وأنتم تفتحون
اتركوا شنقيطَ واختاروا سواها من ضحايا
فلنا ما نعبد الآن
لكم ما تعبدونْ







