نفى القائمون على مهرجان موريتانيا الشعري أن يكونوا قد تلقوا أي دعم مالي من أي جهة كانت، سوي 600ألف أوقية تسلموها من وزارة الثقافة.
وأوضح الشاعر جاكيتي سك الناطق باسم مهرجان موريتانيا الشعري في دورته الأولى الذي اختتم في نواكشوط مؤخرا أن القائمين على المهرجان لم يتلقوا أي دعم مالي نقدي من أي جهة في موريتانيا ، وأنهم ما زالوا بانتظار العشرة ملايين أوقية التي تحدث البعض عن حصولهم عليها.
وأكد القائمون على المهرجان في بيان ختامي أن تنظيم المهرجان كلف مؤسسة أمير الشعراء مبلغ 3 ملايين أوقية، قدمها أمير الشعراء سيدي محمد ولد بمبه، وكان من ضمن ما صرفت تذاكر لثلاثة شعراء كان حضورهم ضروريا وهم محمد ولد الطالب ومحمد المختار ولد الدمين والشاعرة زليخا التي قدمت من مدينة ازويرات، مضيفا أن رئاسة الدولة تولت مشكورة تذاكر بعض الشعراء كما وفرت الإقامة والسكن للضيوف.
وأضاف البيان أن وزارة الثقافة بدورها تولت تقديم تعويضات مادية للمنظمين وستة من الشعراء الموريتانيين، كما أقامت حفلي عشاء وغداء على شرف الشعراء، وقدمت لهم بعض الهدايا.
وأوضح الناطق باسم المهرجان أن شركة موريتل قدمت بدورها مبلغ مليون و800 ألف أوقية لتغطية تكاليف الأمسية الفنية التي أنعشتها الفنانة المعلومة منت الميداح، وكذلك طباعة بعض الصور والملصقات الإعلانية للشركة، وذلك في إطار دعم للثقافة قامت به الشركة مشكورة، مفندا أن تكون هناك أية مشاكل مع شركة موريتل، كما تحدث البعض.
من جانبها يقول الناطق باسم المهرجان أقامت ومن دون أي مقابل إعلاني شركة شينقيتل حفل عشاء على شرف الشعراء، كما قدمت لهم بعض الهدايا.

ونوه القائمون على المهرجان باستعداد بعض الشخصيات لتقديم الدعم للمهرجان، وذكر على وجه الخصوص الاستعداد الذي عبر عنه رجل الأعمال أحمد سالك ولد ابوه بتوفير ثلاثة أجنحة من فندقه بعمارة الخيمة لإقامة الشعراء.