تاريخ الإضافة : 03.02.2009 14:38
موريتانيا : ندوة حول الملامح المشتركة بين الشعر الفصيح والحساني
نظمت منتصف اليوم الثلاثاء 3 فبراير 2009 بمدرج كلية الطب بجامعة انواكشوط ندوة أدبية تحت عنوان: "بعض الملامح المشتركة بين الشعر الحساني والشعر الفصيح"، بدأت بمحاضرة للأستاذ الصحفي ادده محمد الأمين السالك، تحدث فيها عن عدة نقاط من أهمها "مكانة الشعر الحساني في الثقافة الموريتانية"، وهي المكانة التي جاءت من كون هذا الشعر يعد "سجلا عاما، روى تاريخ البلاد الثقافي والسياسي، عن طريق أساليبه الإبداعية التي تعكس قدرة شعراء الحسانية على الإبداع"، حسب تعبير إدده.
كما تحدث ادده كذلك، عن ما سماه "السمات المميزة للشعر الحساني"، معددا منها: "القدرة على الإيجاز، والمرونة الشديدة"، مشيرا إلى أن الشعر الحساني "استفاد في بنيته الفنية والموسيقية من الموشحات الأندلسية"، وذلك من خلال "اتفاق الروي بين الوحدة الأولى والثالثة من "الكاف" بغض النظر عن القافية"، خاتما عرضه بالقول إن "أغراض الشعر الحساني هي نفسها أغراض الشعر العربي الفصيح، وأن الاثنين يخرجان من مشكاة واحدة"، رافضا تسمية الشعر الحساني بـ"الشعبي"، وفق رأي ادده.
المتدخلون خلال هذه الندوة الأدبية نوهوا بأهمية الشعر الحساني، رافضين تعارضه مع الشعر الفصيح، بل إن "الشعر الحساني قد جارى الشعر الفصيح مجاراة رائعة"، كما قال الأستاذ التقي ولد الشيخ في مداخلته.
يذكر أن ندوة اليوم تأخرت أكثر من ساعة عن الوقت الذي كان محددا لها، وهو ما تكرر خلال اليومين الماضيين من عمر هذا المهرجان، مما يعني أن منظميه يعانون نقصا حادا في ضبط توقيت أنشطته، إلى جانب ضبط الحضور داخل القاعة التي تعقد فيها هذه الندوات، وهو النقص الذي عبر عنه عدد من الضيوف والمتعاقبين على منصة هذا المهرجان الذي لم يبق من عمره سوى يوم واحد. فهل سيكون اليوم المتبقي استمرارا للأيام الثلاثة الماضية.. أم سيختلف عنها..؟
كما تحدث ادده كذلك، عن ما سماه "السمات المميزة للشعر الحساني"، معددا منها: "القدرة على الإيجاز، والمرونة الشديدة"، مشيرا إلى أن الشعر الحساني "استفاد في بنيته الفنية والموسيقية من الموشحات الأندلسية"، وذلك من خلال "اتفاق الروي بين الوحدة الأولى والثالثة من "الكاف" بغض النظر عن القافية"، خاتما عرضه بالقول إن "أغراض الشعر الحساني هي نفسها أغراض الشعر العربي الفصيح، وأن الاثنين يخرجان من مشكاة واحدة"، رافضا تسمية الشعر الحساني بـ"الشعبي"، وفق رأي ادده.
المتدخلون خلال هذه الندوة الأدبية نوهوا بأهمية الشعر الحساني، رافضين تعارضه مع الشعر الفصيح، بل إن "الشعر الحساني قد جارى الشعر الفصيح مجاراة رائعة"، كما قال الأستاذ التقي ولد الشيخ في مداخلته.
يذكر أن ندوة اليوم تأخرت أكثر من ساعة عن الوقت الذي كان محددا لها، وهو ما تكرر خلال اليومين الماضيين من عمر هذا المهرجان، مما يعني أن منظميه يعانون نقصا حادا في ضبط توقيت أنشطته، إلى جانب ضبط الحضور داخل القاعة التي تعقد فيها هذه الندوات، وهو النقص الذي عبر عنه عدد من الضيوف والمتعاقبين على منصة هذا المهرجان الذي لم يبق من عمره سوى يوم واحد. فهل سيكون اليوم المتبقي استمرارا للأيام الثلاثة الماضية.. أم سيختلف عنها..؟







