انتقد الشاعر الأردني وأحد المشاركين في مهرجان موريتانيا الشعري الطريقة التي يتعاطي بها الجمهور الموريتاني مع الشعراء أثناء مداخلاتهم، مؤكدا أنه لم يستوعب الكثير من المشاركات بسبب الضجة التي تحدث في المدرج والتصفيق المفرط.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الشعراء العرب المشاركون في المهرجان مساء اليوم الإثنين 02 فبراير 2009 في نواكشوط، أجمع من خلاله الشعراء على إعجابهم بموريتانيا، وشعبها الذي اعتبروه "الشعب العربي الوحيد الذي يتذوق الشعر بأكمله".

كما أجمع الشعراء على حاجة الشعر الموريتاني لآلة إعلامية تستطيع أن تصل به إلى المتلقي في الدول العربية في المشرق، مؤكدين أنه يلاحظ نقص حاد في الترابط بين المشرق العربي والمغرب العربي، خصوصا في المجال الثقافي.
وأكد الشعراء في حديثهم للصحافة أنهم سيصبحون سفراء لموريتانيا بعدما عرفوا أنها تستحق أكثر مما يظن الجميع.
من جهة أخرى أستغربت الشاعرة المصرية "شيماء " غياب المرأة الموريتانية لحد الساعة عن المشاركة في الندوات والأماسي الشعرية.

وعلى صعيد آخر تميزت الأمسية الثانية من مهرجان موريتانيا الشعري بمداخلات شعرية من عدد من الشعراء من بينهم الشاعر الموريتاني محمد ولد الطالب، ومحمد المختار ولد الدمين، وآخرين من موريتانيا والأردن والسعودية وسلطنة عمان ومصر وسوريا.

وكانت الحرب على غزة وتداعياتها حاضرة في أمسية اليوم؛ إذ مجد الشعراء المقاومة الفلسطينية وقادتها وتحديدا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية وطلعاته الإعلامية أثناء الحرب على غزة، مشيدين بصمود الشعب والمقاومة في غزة.