تاريخ الإضافة : 01.02.2009 19:26
موريتانيا: أمسية شعرية ضمن فعاليات "مهرجان موريتانيا الشعري"
نظمت مساء اليوم بأحد مدرجات كلية الطب البشري بجامعة انواكشوط أمسية شعرية ضمن أنشطة "مهرجان موريتانيا الشعري من المحيط إلى الخليج" الذي انطلق صباح اليوم.
وقد بدأت هذه الأمسية بمحاضرة قدمها الأستاذ بجامعة لنواكشوط السيد أحمد سالم ولد أباه عن دور الشعر الموريتاني في الدورات السابقة لمسابقة "أمير الشعراء"،
حيث أكد فيها أن "الشعر الموريتاني كان مقنعا للجمهور المتلقي"، وأنه كان صوت موريتانيا الحاضر في النسختين السابقتين من هذا البرنامج، الذي اعترف جمهوره ـ حسب ولد اباه ـ بأحقية موريتانيا وجدارتها لحمل لقب إمارة الشعر.
أحد المشاركين الذين اعتلوا منصة المهرجان هذا المساء اقترح على المنظمين أن يعمم مهرجان "أمير الشعراء" حتى يشمل جميع أنحاء العالم، وأن يصبح مسابقة عالمية ينتخب فيها "امبراطور للشعر" على أن يبقى لفظ "أمير" خاصا بالأقاليم.
الأستاذ الشاعر إدي ولد آدبه أكد في حديث مع مراسل وكالة "الأخبار" في مباني كلية الطب "أنه من ضمن المدعوين بشكل رسمي لهذه التظاهرة، وأنه سيلقي في أمسية اليوم عددا من قصائده"، مشيرا إلى أن "لهذا المهرجان أهمية لا غبار عليها، فهو يعطي فرصة لكوكبة من الشعراء للتلاقي في جو بعيد عن تنافس المسابقات"، راجيا أن يكون من نتائجه المهمة "تعزيز علاقات الدبلوماسية الثقافية بين أقطار العالم العربي"، مطالبا بأن يستمر تنظيم هذا المهرجان بشكل دوري، حتى نتمكن ـ يضيف ولد آدبه ـ "من تجاوز الرقم الأول؛ لأنه كلما أقيم مهرجان شعري موريتاني يعطى له رقم(1) ثم لا يأتي رقم (2) وإنما نبدأ بمهرجان (1) وهكذا دواليك"، مضيفا "نريد خلق سنة أدبية تحقق تراكما مستمرا".
يذكر أن أمسية اليوم هي أولى أمسيات هذا المهرجان، الذي يستمر مدة أربعة أيام، وهو المهرجان الذي يعول عليه الكثيرون من المهتمين بالثقافة الموريتانية في خلق حراك ثقافي ينقذ الساحة الثقافية الوطنية التي تعاني حسب بعض الباحثين من"الجمود والركود"، مع أن بعض المعلقين لا يخفي خيبة أمله تجاه جدوائية هذا النوع من المهرجانات التي يصفها بـ"المواسم الثقافية اليتيمة والعاجزة".
وقد بدأت هذه الأمسية بمحاضرة قدمها الأستاذ بجامعة لنواكشوط السيد أحمد سالم ولد أباه عن دور الشعر الموريتاني في الدورات السابقة لمسابقة "أمير الشعراء"،
حيث أكد فيها أن "الشعر الموريتاني كان مقنعا للجمهور المتلقي"، وأنه كان صوت موريتانيا الحاضر في النسختين السابقتين من هذا البرنامج، الذي اعترف جمهوره ـ حسب ولد اباه ـ بأحقية موريتانيا وجدارتها لحمل لقب إمارة الشعر.
أحد المشاركين الذين اعتلوا منصة المهرجان هذا المساء اقترح على المنظمين أن يعمم مهرجان "أمير الشعراء" حتى يشمل جميع أنحاء العالم، وأن يصبح مسابقة عالمية ينتخب فيها "امبراطور للشعر" على أن يبقى لفظ "أمير" خاصا بالأقاليم.
الأستاذ الشاعر إدي ولد آدبه أكد في حديث مع مراسل وكالة "الأخبار" في مباني كلية الطب "أنه من ضمن المدعوين بشكل رسمي لهذه التظاهرة، وأنه سيلقي في أمسية اليوم عددا من قصائده"، مشيرا إلى أن "لهذا المهرجان أهمية لا غبار عليها، فهو يعطي فرصة لكوكبة من الشعراء للتلاقي في جو بعيد عن تنافس المسابقات"، راجيا أن يكون من نتائجه المهمة "تعزيز علاقات الدبلوماسية الثقافية بين أقطار العالم العربي"، مطالبا بأن يستمر تنظيم هذا المهرجان بشكل دوري، حتى نتمكن ـ يضيف ولد آدبه ـ "من تجاوز الرقم الأول؛ لأنه كلما أقيم مهرجان شعري موريتاني يعطى له رقم(1) ثم لا يأتي رقم (2) وإنما نبدأ بمهرجان (1) وهكذا دواليك"، مضيفا "نريد خلق سنة أدبية تحقق تراكما مستمرا".
يذكر أن أمسية اليوم هي أولى أمسيات هذا المهرجان، الذي يستمر مدة أربعة أيام، وهو المهرجان الذي يعول عليه الكثيرون من المهتمين بالثقافة الموريتانية في خلق حراك ثقافي ينقذ الساحة الثقافية الوطنية التي تعاني حسب بعض الباحثين من"الجمود والركود"، مع أن بعض المعلقين لا يخفي خيبة أمله تجاه جدوائية هذا النوع من المهرجانات التي يصفها بـ"المواسم الثقافية اليتيمة والعاجزة".







