تاريخ الإضافة : 28.01.2009 20:03
العلامة محمد الحسن ولد الددو يحاضر حول دور التعليم في التنمية
نظمت الرابطة الثقافية للطلاب الأساتذة والمفتشين مساء اليوم الأربعاء 28يناير 2009 في مباني المدرسة العليا للتعليم ندوة فكرية "تحت عنوان أمانة التعليم ودور الأستاذ في التنمية" ، قدم خلالها رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو محاضرة أبرز من خلالها دور المعلم وأهمية العلم في بناء المجتمعات.
وقد تناول العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الموضوع من خلال محورين أولهما أمانة التعليم وثانيهما دور الأستاذ في التنمية.
وفي بداية حديثه تعرض العلامة الددو إلى العناصر الأساسية التي تأثر في التقويم العلمي للإنسان حيث ابرز ثلاثة عناصر أساسية هي:
العقل والبدن والروح، وأكد أن نضج هذه الحواس الثلاثة من خلاله يتم نضج الإنسان العلمي .
وتطرق الشيخ إلى فضل العلم وطلبه مبينا أنه تكليف لا تشريف، وهو عهد بين الله وعباده، وأكد الشيخ على ضرورة استخدام هذا العلم لما يرضي الله، وابرز في ذات الصدد فضل من تعلم وعلم مستشهدا بحديث الرسول الكريم (بلغوا عني ولو آية..).
وفي الشق الثاني من المحاضرة قدم الشيخ العلامة شروحا وافية حول دور المعلم في التنمية، وذلك من خلال نشره للعلم عبر الأجيال الناشئة معتبرا آن ذلك كله يقاس بمدى إخلاص الأستاذ في تبليغ رسالته التربوية.
وأوضح الشيخ ضمن حديثه في هذا السياق أن الأستاذ أو المعلم لا ينبغي أن يقوم بهذه المهمة أي مهمة التعليم من أجل الحصول على دوريهمات بل يجب آن ينطلق من مطلق أنها مهمة نبيلة ومطلب شرعي ملح، وتكليف على عاتق كل من آتاه الله علما مهما كان مستوى ذلك العلم.
وضمن الأسلوب التربوي الذي يجب أن يحرص عليه الأستاذ يأتي زرع المحبة بين الطلاب في الأولوية يضف الشيخ الددو، وكذا يجب الوفاء للأستاذ والطالب والمدرسة.
وقد تناول العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الموضوع من خلال محورين أولهما أمانة التعليم وثانيهما دور الأستاذ في التنمية.
وفي بداية حديثه تعرض العلامة الددو إلى العناصر الأساسية التي تأثر في التقويم العلمي للإنسان حيث ابرز ثلاثة عناصر أساسية هي:
العقل والبدن والروح، وأكد أن نضج هذه الحواس الثلاثة من خلاله يتم نضج الإنسان العلمي .
وتطرق الشيخ إلى فضل العلم وطلبه مبينا أنه تكليف لا تشريف، وهو عهد بين الله وعباده، وأكد الشيخ على ضرورة استخدام هذا العلم لما يرضي الله، وابرز في ذات الصدد فضل من تعلم وعلم مستشهدا بحديث الرسول الكريم (بلغوا عني ولو آية..).
وفي الشق الثاني من المحاضرة قدم الشيخ العلامة شروحا وافية حول دور المعلم في التنمية، وذلك من خلال نشره للعلم عبر الأجيال الناشئة معتبرا آن ذلك كله يقاس بمدى إخلاص الأستاذ في تبليغ رسالته التربوية.
وأوضح الشيخ ضمن حديثه في هذا السياق أن الأستاذ أو المعلم لا ينبغي أن يقوم بهذه المهمة أي مهمة التعليم من أجل الحصول على دوريهمات بل يجب آن ينطلق من مطلق أنها مهمة نبيلة ومطلب شرعي ملح، وتكليف على عاتق كل من آتاه الله علما مهما كان مستوى ذلك العلم.
وضمن الأسلوب التربوي الذي يجب أن يحرص عليه الأستاذ يأتي زرع المحبة بين الطلاب في الأولوية يضف الشيخ الددو، وكذا يجب الوفاء للأستاذ والطالب والمدرسة.







