تاريخ الإضافة : 25.12.2008 11:46
رابطة طلاب المعهد العالي تقيم ندوة ثقافية تضامنا مع غزة
في إطار أنشطتها نظمت الرابطة الثقافية لطلاب المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية أمس الأربعاء 24/12/2008 ندوة تحت عنوان: "غزة والحصار .. رهانات الحاضر.. وتحديات المستقبل.." وقد حضر الندوة العيد من رجال الأدب والثقافة من بينهم الدكتور عبد السلام ولد حرمه والدكتور الحسين ولد مدو والأستاذ المحامي محمدن ولد الشدو والأستاذ محمد غلام ولد الحاج الشيخ.
كما حضر هذا النشاط كل من: مسؤول العلاقات الخارجية في السفارة الفلسطينية داوود أبو رحمة ومستشار السفير الفلسطيني ياسر أبو عصام، وسط حضور طلابي لافت.
وقد تناول المحور الأول في هذه الندوة د. عبد السلام ولد حرمة الذي أوضح أنه لا معول عليه في قضية غزة وحصارها الظلم بعد الله إلا الشعوب العربية وممانعتها ووحدتها وأنه لا سبيل لتحرير فلسطين إلا بحمل البندقية ونهج المقاومة المسلحة والاستشهاد.
أما الدكتورالحسين ولد مدو فقد أوضح " أن العدو يستهدف التفريق بين الفصائل منتهجا سياسة"فرق تسد" على حد وصفه .
وأنه عندما يصل إلى ذلك فهو بالفعل في طريقه إلى تصفية القضية، مشيدا بالتكامل الذي كان يطبع أداء الفصائل الفلسطينية وحاثا على العودة إلى الولاء لا على أسس فصائلية ولا غيرها وإنما على أساس القضية الكبرى للأمة.
كما شارك المحامي محمدن ولد اشدو بتوضيح المحور الثالث الذي أكد أن تلك القرارات" لا تصب إلا في مصلحة العدو المسؤول أصلا عن إنشاء الكيان الغاصب"، مستشهدا بقطع شعرية على سلبية دور ما يسمى مجلس الأمن، خاتما بأن المسؤولية ليست خارجية بقدر ما هي داخلية .
وكان المحور الرابع من نصيب محمد غلام ولد الحاج الشيخ إذ أوضح" أن المقاومة تحت رعاية الله سبحانه وإلا لكانت قد انقرضت، مهيبا باستمرارها في العطاء والتطوير العسكري رغم تكالب الأعداء في الداخل والخارج، مضيفا أنها لن تعدم مناصرا في هذه القرية الكونية ولو بالمال."
وفي الأخير فتح النقاش أمام الحضور فكانت البداية مع مداخلة أبو عصام فذكر أن الشعب الفلسطيني أقوى من أي محنة، ثم تدخل بعده مسؤول النشاط في المعهد العالي وأساتذة آخرين في المعهد العالي للدراسات وبحوث الإسلامية.
كما حضر هذا النشاط كل من: مسؤول العلاقات الخارجية في السفارة الفلسطينية داوود أبو رحمة ومستشار السفير الفلسطيني ياسر أبو عصام، وسط حضور طلابي لافت.
وقد تناول المحور الأول في هذه الندوة د. عبد السلام ولد حرمة الذي أوضح أنه لا معول عليه في قضية غزة وحصارها الظلم بعد الله إلا الشعوب العربية وممانعتها ووحدتها وأنه لا سبيل لتحرير فلسطين إلا بحمل البندقية ونهج المقاومة المسلحة والاستشهاد.
أما الدكتورالحسين ولد مدو فقد أوضح " أن العدو يستهدف التفريق بين الفصائل منتهجا سياسة"فرق تسد" على حد وصفه .
وأنه عندما يصل إلى ذلك فهو بالفعل في طريقه إلى تصفية القضية، مشيدا بالتكامل الذي كان يطبع أداء الفصائل الفلسطينية وحاثا على العودة إلى الولاء لا على أسس فصائلية ولا غيرها وإنما على أساس القضية الكبرى للأمة.
كما شارك المحامي محمدن ولد اشدو بتوضيح المحور الثالث الذي أكد أن تلك القرارات" لا تصب إلا في مصلحة العدو المسؤول أصلا عن إنشاء الكيان الغاصب"، مستشهدا بقطع شعرية على سلبية دور ما يسمى مجلس الأمن، خاتما بأن المسؤولية ليست خارجية بقدر ما هي داخلية .
وكان المحور الرابع من نصيب محمد غلام ولد الحاج الشيخ إذ أوضح" أن المقاومة تحت رعاية الله سبحانه وإلا لكانت قد انقرضت، مهيبا باستمرارها في العطاء والتطوير العسكري رغم تكالب الأعداء في الداخل والخارج، مضيفا أنها لن تعدم مناصرا في هذه القرية الكونية ولو بالمال."
وفي الأخير فتح النقاش أمام الحضور فكانت البداية مع مداخلة أبو عصام فذكر أن الشعب الفلسطيني أقوى من أي محنة، ثم تدخل بعده مسؤول النشاط في المعهد العالي وأساتذة آخرين في المعهد العالي للدراسات وبحوث الإسلامية.







