تاريخ الإضافة : 22.12.2008 10:55
رابطة شنقيط تنظم ندوة حول عادات مجتمع البيظان
(من اليسار إلى اليمين رئيس الرابطة محمد يحي ولد الداه، الأستاذ اشريف ولد اباه، مسؤول الربط محمد الأمين ولد الشيخ أحمد، الدكتور محمد الامين ولد محمد موسى)
نظمت رابطة شنقيط للثقافة إحياء التراث بالمغرب يوم الأحد 21/12/2008 ندوة ثقافية بمدرج المحاضرات بالمعهد الوطني للتهيئة التعمير بالرباط، تحت عنوان: "عادات مجتمع البيظان وتأثيراتها على التنمية".
وقد أنعش الندوة الأستاذ الدكتور محمد الأمين ولد محمد موسى أستاذ علم الاجتماع الجنائي بجامعة نواكشوط؛ حيث تطرق إلى أهم العادات السائدة في مجتمع البيظان الذي حدده جغرافيا بأنه من جنوب مراكش إلى النهر السنغالي ومن نواكشوط غربا إلى منطقة أزواد، مركزا على عادة السحوة التي فرق بينها والحياء الشرعي مسهبا في مظاهرها السلبية التي تعيق تقدم المجتمع البيظاني وربما تقف حائلا دون تطبيق الكثير من الحقوق والتعاليم الشرعية مبرزا في المقابل بعضا من مظاهر الحياء الشرعي والذي يعبر عن حسن الأخلاق ودماثتها وذلك انطلاقا مما كان سائدا في عصره صلى الله عليه وسلم.
كما تناول غيرها من العادات من قبيل القبيلة وكذا التعصب سواء كان لنوع من الأطعمة أو الأشربة او الألبسة او غيرها..معتبرا أن المرء ينبغي أن يحافظ على عاداته وتقاليده الحسنة..لكنه ينبغي أن يجاري العصر والتطور..أما تلك العادات السلبية أو السيئة أو ما عبر عنه بـ"بالنفايات" فهو غير صالح إلا للكتابة كتاريخ وجزء من حضارة أمة.
وقد عقب عليها الأستاذ الباحث اشريف ولد اباه معتبرا أن العادات ليست كلها معيقة للتنمية وأن هذه المنطقة بمفهومها الجغرافي الذي حددت الندوة لايمكن أن تكون عاداتها متفقة.. محملا الجمهور الطلابي الحاضر مسؤولية التفكير في النهوض بالبلد وتحمل مجهودات بنائه في المستقبل.
هذا وقد بدأت الندوة بمداخلة من المسؤول العام للرابطة السيد محمد يحي ولد الداه وكذا نائب الأمين العام باتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب السيد السادات ولد الدباغ شكرا فيها الضيوف والحضور وحثا على التمسك بالثقافة الشنقيطية الأصيلة والمحافظة على تراثها العلمي الزاخر، وقد تعد الاتحاد بدعم الرابطة ماديا ومعنويا.
وانتهت لندوة بمداخلات متنوعة من طرف الجمهور.
وقد أنعش الندوة الأستاذ الدكتور محمد الأمين ولد محمد موسى أستاذ علم الاجتماع الجنائي بجامعة نواكشوط؛ حيث تطرق إلى أهم العادات السائدة في مجتمع البيظان الذي حدده جغرافيا بأنه من جنوب مراكش إلى النهر السنغالي ومن نواكشوط غربا إلى منطقة أزواد، مركزا على عادة السحوة التي فرق بينها والحياء الشرعي مسهبا في مظاهرها السلبية التي تعيق تقدم المجتمع البيظاني وربما تقف حائلا دون تطبيق الكثير من الحقوق والتعاليم الشرعية مبرزا في المقابل بعضا من مظاهر الحياء الشرعي والذي يعبر عن حسن الأخلاق ودماثتها وذلك انطلاقا مما كان سائدا في عصره صلى الله عليه وسلم.
كما تناول غيرها من العادات من قبيل القبيلة وكذا التعصب سواء كان لنوع من الأطعمة أو الأشربة او الألبسة او غيرها..معتبرا أن المرء ينبغي أن يحافظ على عاداته وتقاليده الحسنة..لكنه ينبغي أن يجاري العصر والتطور..أما تلك العادات السلبية أو السيئة أو ما عبر عنه بـ"بالنفايات" فهو غير صالح إلا للكتابة كتاريخ وجزء من حضارة أمة.
وقد عقب عليها الأستاذ الباحث اشريف ولد اباه معتبرا أن العادات ليست كلها معيقة للتنمية وأن هذه المنطقة بمفهومها الجغرافي الذي حددت الندوة لايمكن أن تكون عاداتها متفقة.. محملا الجمهور الطلابي الحاضر مسؤولية التفكير في النهوض بالبلد وتحمل مجهودات بنائه في المستقبل.
هذا وقد بدأت الندوة بمداخلة من المسؤول العام للرابطة السيد محمد يحي ولد الداه وكذا نائب الأمين العام باتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب السيد السادات ولد الدباغ شكرا فيها الضيوف والحضور وحثا على التمسك بالثقافة الشنقيطية الأصيلة والمحافظة على تراثها العلمي الزاخر، وقد تعد الاتحاد بدعم الرابطة ماديا ومعنويا.
وانتهت لندوة بمداخلات متنوعة من طرف الجمهور.







