عقدت المبادرة الطلابية المناهضة الاختراق الصهيونى والدفاع عن القضايا العادلة اليوم الخميس 13-12-2007 بجامعة نواكشوط ندوة تحت عنوان عشرون عاما على الانتفاضة .. القضية الفلسطينية الى اين؟.
الندوة انعشها كلا من محمد غلام ولد الحاج الشيخ الامين العام للرباط الوطنى لمناهضة الاختراق الصهيونى والمدير الناشر لصحيفة السراج السيد احمدو ولد الوديعة بالاضافة الى نائب مقاطعة اركيز السيد محمد لمين ولدالشيخ وبحضور مكثف للطلاب ورؤساءالنوادى والاتحادات الطلابية كانت فرصة لابداء التعاطف مع ضحايا الانتفاضة ال,لى والثانية وتأكيد على موقف الشعب الموريتانى من القضية الفلسطينية كما يقول المنظمون .
وقد تناول الكلام فى البداية المدير الناشر لصحيفة السراج احمد ولد الوديعة الذى تحدث فى البداية عن دواعى نشأة المبادرة الطلابية المناهضة الاختراق الصهيونى والتى كان أحد مؤسسيها وروادها الأوائل مثمنا جهودها البناءة حول القضية الفلسطينية ثم بعد ذلك تحدث عن الانتفاضة الفلسطينية معتبرا انها كانت عنوان مرحلة كاملة قررت خلالها أمة أن يكون لها وجود مؤكدا ان انتفاضة1987 كانت منعطفا حاسما فى تاريخ فلسطين وذلك بعد فشل كل المؤتمرات الدولية التى انعقدت لقمع هذه الانتفاضة المباركة
بعد ذلك تناول الكلام نائب مقاطعة اركيز محمد لمين والد الشيخ الذى ثمن جهود المبادرةالطلابية التى حققت الكثيرفى مجال تحريك الساحة الطلابية والتعريف بالقضية الفلسطينية.
اما الامين العام للرباط الوطنى لمقاومة الاختراق الصهيونى الأستاذ محمدغلام والدالحاج الشيخ فقد عبر فى بداية حديثه عن سروره بعودة عطلة الجمعة التى اعتبرها رمزا للامة الاسلامية قئلا "كما عادت عطلت الجمعة ستعود للشعب الفلسظينى كرامته وسيستعيد ارضه وسيبقى المسجد الاقصى منارة للمسلمين ويهزم الجمع ويولون الدبر".
وأكد ولد الحاج الشيخ على أن انتفاضة 2000 اقتنعت اليهود بان ليس لهم القدرة على التمدد فى المنطقة العربية فالانتفاضة التى انطلقت تحت شعار انا الغريق فما خوفى من البلل كانت درسا عظيما سطره المستضعفون، ثم بعد ذلك تحدث عن مؤتمر انابوليس الأخير بالولايات المتحدة الأمريكية الذى شهد تنازلات مشينة -حسب رأيه- لم يسبق ان شهدها تاربخ فلسطين ايام الراحل ابو عمار.
كما تحدث عن الصمت العربى الذى وصفه بالخجول معتبرا ان الامكانيات العربية لو سخر منها الجزء القليل لصالح القضية الفلسطينية لما كان للعدو الإسرائيلى وجود على الارض لكن القادة العرب خارج المعادلة .