تاريخ الإضافة : 13.12.2007 12:13
ندوة فكرية فى جامعة نواكشوط تبحث دور التنظيمات الطلابية فى تطوير التعليم العالى
نظم الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين يوم أمس الأربعاء 12-12-2007 بمدرج المعرفة بجامعة نواكشوط ندوة ثقافية بعنوان "التنظيمات الطلابية ودورها فى تطوير التعليم العالى بحضور رئيس جامعة نواكشوط السابق محمد سديا ولد الخباز ورئيس نادى المثقفين الموريتانيين والعديد من الاساتذة والشعراء اضافة الى الطلاب.
الأمين العام للاتحاد تناول الكلام مذكرا بالوضعية التى تعانى منها جامعة نواكشوط ومن ضمنها سوء التسيير وفساد الإدارة مؤكدا أن الرئيس الجديد للجامعة أكد له حرصه التام على تلبية مطالب الطلاب والاهتمام بهم قبل أن يحيل الكلام الى الأستاذ ناجى محمد الإمام الذى عرج الى ذكرياته فى الستينات أيام كان طالبا مستذكرا الساحة الطلابية فى الوقت رغم بدائيتها إلا أنها كانت نموذجا حيث النشاط والحركية الدؤوبة وكانت الساحة الطلابية مسرحا لتبادل الثقافات ةالنقاشات الفكرية والسياسية قائلا بأن النشاط تراجع مع وصول العسكر للسطلة أما الركود فأرجعه الى تدنى العلاقة بين الطالب والاستاذ وحتى علاقة الطالب بالبيت والشارع وفى الأخير دعا النهوض لتلافى الواقع الطلابى المزرى هذه الأيام.
أما الأستاذ محمدن ولد اشدو فقد عرج الى الجدل الدائر حول اللغة العربية هذه الأيام داعيا الطلاب الى العودة للغة الأم والأخذ من بحرها الذى لايضاهى داعيا فى الوقت ذاته الإنفتاح على الآخر قبل أن يعود بالطلاب الى فترة الستينات من جديدمؤكدا أنها الفترة الذهبية للقضايا الثقافية والقومية فى موريتانيا داعيا الى الوقوف فى وجه الانقلابات العسكرية وتنمية الديمقراطية التى تعتبر الشرط الأساسى لتنمية الشعوب.
وأخيرا تناول الكلام محمد الأمين ولد كتاب الرئيس السابق لجامعة نواكشوط ورئيس نادى المسقفين الذى عرف شريحة الطلاب بأنها شريحة العطاء والتوق للتحصيل والثورة على الجمود الشريحة المنفتحة على التجديد ميالة للمثالية وروح المغامرة والحيوية لذلك كان لابد من خلق الاحساس بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة والوطن.
الأمين العام للاتحاد تناول الكلام مذكرا بالوضعية التى تعانى منها جامعة نواكشوط ومن ضمنها سوء التسيير وفساد الإدارة مؤكدا أن الرئيس الجديد للجامعة أكد له حرصه التام على تلبية مطالب الطلاب والاهتمام بهم قبل أن يحيل الكلام الى الأستاذ ناجى محمد الإمام الذى عرج الى ذكرياته فى الستينات أيام كان طالبا مستذكرا الساحة الطلابية فى الوقت رغم بدائيتها إلا أنها كانت نموذجا حيث النشاط والحركية الدؤوبة وكانت الساحة الطلابية مسرحا لتبادل الثقافات ةالنقاشات الفكرية والسياسية قائلا بأن النشاط تراجع مع وصول العسكر للسطلة أما الركود فأرجعه الى تدنى العلاقة بين الطالب والاستاذ وحتى علاقة الطالب بالبيت والشارع وفى الأخير دعا النهوض لتلافى الواقع الطلابى المزرى هذه الأيام.
أما الأستاذ محمدن ولد اشدو فقد عرج الى الجدل الدائر حول اللغة العربية هذه الأيام داعيا الطلاب الى العودة للغة الأم والأخذ من بحرها الذى لايضاهى داعيا فى الوقت ذاته الإنفتاح على الآخر قبل أن يعود بالطلاب الى فترة الستينات من جديدمؤكدا أنها الفترة الذهبية للقضايا الثقافية والقومية فى موريتانيا داعيا الى الوقوف فى وجه الانقلابات العسكرية وتنمية الديمقراطية التى تعتبر الشرط الأساسى لتنمية الشعوب.
وأخيرا تناول الكلام محمد الأمين ولد كتاب الرئيس السابق لجامعة نواكشوط ورئيس نادى المسقفين الذى عرف شريحة الطلاب بأنها شريحة العطاء والتوق للتحصيل والثورة على الجمود الشريحة المنفتحة على التجديد ميالة للمثالية وروح المغامرة والحيوية لذلك كان لابد من خلق الاحساس بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة والوطن.







