تاريخ الإضافة : 28.10.2008 16:34
معرض حول تاريخ النقود في موريتانيا
انطلق اليوم 28/10/2008 بقاعة المتحف الوطني في نواكشوط ، فعاليات معرض يؤرخ لتاريخ النقود في موريتانيا،بعنوان "النقود وسيلة تبادل ورمز سيادة".
وينظم هذا المعرض الذي يدوم عشرة أيام بالتعاون مابين وزارة الثقافة والشباب والرياضة و البنك المركزي الموريتاني، كما يأتي في إطار برنامج البحث والإنعاش ونشر الثقافة الذي يشرف عليه المكتب الوطني للمتاحف، ويهدف من ورائه إلى الإشادة بتنوع ثرواتنا الوطنية في مجال التراث.
معرض النقود يهدف كذلك إلى تعريف الجمهور بموضوع غائب عن جل المواطنين ألا وهو تطور النقود الموريتانية عبر العصور التاريخية المتعاقبة، كما يرسم بشكل واضح تاريخ العملات والتبادل الاقتصادي في موريتانيا منذ العصور القديمة وحتى اليوم ،بما يجسد دور بلاد شنقيط الرائد في مجال التبادل التجاري عبر القارات، بدءا بالتعامل بالمسامير النحاسية كعملة مرورا بريش النعام وقطع الملح والدينار الذهبي والفرنك الغرب إفريقي وصولا إلى العملة الوطنية المتعامل بها اليوم.
ويضم المعرض أجنحة ضمت نماذج ناطقة من أشكال هذه العملات من مسامير وريش نعام وقواقع بحرية وقطع ملح ودنانير مرابطية قديمة وافرنكات فرنسية وغرب افريقية ،علاوة على نماذج تحكي تطور العملة الوطنية بنوعيها القديم والحديث .
وينظم هذا المعرض الذي يدوم عشرة أيام بالتعاون مابين وزارة الثقافة والشباب والرياضة و البنك المركزي الموريتاني، كما يأتي في إطار برنامج البحث والإنعاش ونشر الثقافة الذي يشرف عليه المكتب الوطني للمتاحف، ويهدف من ورائه إلى الإشادة بتنوع ثرواتنا الوطنية في مجال التراث.
معرض النقود يهدف كذلك إلى تعريف الجمهور بموضوع غائب عن جل المواطنين ألا وهو تطور النقود الموريتانية عبر العصور التاريخية المتعاقبة، كما يرسم بشكل واضح تاريخ العملات والتبادل الاقتصادي في موريتانيا منذ العصور القديمة وحتى اليوم ،بما يجسد دور بلاد شنقيط الرائد في مجال التبادل التجاري عبر القارات، بدءا بالتعامل بالمسامير النحاسية كعملة مرورا بريش النعام وقطع الملح والدينار الذهبي والفرنك الغرب إفريقي وصولا إلى العملة الوطنية المتعامل بها اليوم.
ويضم المعرض أجنحة ضمت نماذج ناطقة من أشكال هذه العملات من مسامير وريش نعام وقواقع بحرية وقطع ملح ودنانير مرابطية قديمة وافرنكات فرنسية وغرب افريقية ،علاوة على نماذج تحكي تطور العملة الوطنية بنوعيها القديم والحديث .







