تاريخ الإضافة : 25.09.2008 14:56

الأوقاف في الجزائر تستعين بالشيخ الددو لتوحيد الخطاب الديني

الشيخ محمد الحسن ولد الددو

الشيخ محمد الحسن ولد الددو

تنظم مديرية الأوقاف بمدينة قسنطينة الجزائرية إحدي أكبر ولايات الشرق الجزائري وأهمها حيث جامعة الأمير عبد القادر الاسلامية دورات من حين لأخر لأئمة الجزائر بهدف توحيد الخطاب الفكري والفقهي في الجزائر، ومن أبرالعلماء الذين تستعين بهم الوزارة العلامة الشنقيطي الشيخ محمد الحسن ولد الددو لمكانته العلمية والفقهية حيث حظي الشيخ في الموسم الثقافي الماضي الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مديرية الشؤون الدينية منتصف مايو هذه السنة (2008) إقبالا منقطع النظير من طلبة العلم والأيمة والشباب الجزائري في الجامعات والمدن التي حاضر فيها الشيخ لما يتميز به من وسطية في الفكر وتربوية في الخطاب وتبحر في الفقه المالكي الذي تعتبره الوزارة أهم مميزات الخطاب الديني في البلاد الذي يجب الحرص عليه لتوجيه الحقل الاسلامي المتاثر منذ سنوات بما يعرف بالخطاب السلفي التكفيري المنقطع من أي علمي بالفقه والاصول يوازيه عدم وجود مرجعيات علمية تتصدي للفتاوي الفقهية التي تتخذ منها بعض الجماعات المتطرفة ذريعة للقيام بعمليات إرهابية
وفي هذا الصدد كشفت مديرية الشؤون الدينية والاوقاف لجريدة الخبر الجزائرية في عددها اليوم 25/09/2008 عن جديد هذا النشاط التكويني المقبل الذي" يقسم إلي اربع دورات في كل ثلاثي من العام مدة كل دورة عشرة ايام سيوضع فيها خمسين إماما كفؤا تم اختيارهم من مدرية الأوقاف الولائية تحت أيدي علماء ودعاة عرب مشهورون ولهم باع في الفقه المالكي لتلقينهم دروس الفتوي الصحيحة والقضايا الفقهية المعاصرة وسيشرف علي الدورة الأولي التي ستقام بعد عيد الفطر بدار الامام في قسنطينة الداعية محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي من موريتانيا والأستاذ نور الدين صغيري من الجزائر علي أن يتكفل الدكتور أسامة الرفاعي من سوريا وعلماء آخرون من الأزهر بمصر بباقي الدورات الثلاث اللاحقة "
ويبقي الهدف الرئيس من هذه الدورات حسب المصدر" أن تعطي الفتوي لأهل الاختصاص وقطع الطريق علي المفتين المتطفلين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء علي الأمة فافتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025