تنظم جمعية طلاب اللغة البولارية أسبوعا ثقافيا في فرنسا تخليدا لذكرى المؤرخ الموريتاني الراحل صيدو كان. ويتضمن المهرجان الذي ينطلق في الرابع من أكتوبر القادم، في "مانت لاجولي" قرب باريس، سلسلة محاضرات وعروض فلكلورية شعبية وذلك وفق رئيس جمعية طلاب اللغة البولارية صيدو با في تصريحات لوكالة "بانا" اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2008.
وتهدف الخطوة إلى التدليل على "نجاح البولار في الاندماج في المجتمع الفرنسي وذلك دون فقدان هويتهم الثقافية" وفق المنظمين.
وتتخلل المهرجان، فضلا عن المحاضرات والاحتفالات الشعبية، عروض أزياء تثمن الثقافة البولارية أبرزها من إنجاز مصممة الأزياء السنغالية أومو سي.
وسبق ان نظمت الجمعية، المشكلة من مهاجرين من بلدان غرب إفريقيا، العام الماضي أسبوعا ثقافيا شبيها تخليد لذكرى الكاتب المالي الكبير آمادو هامباتي با.
وتنتشر القوميات الناطقة بالبولارية في 18 بلدا إفريقيا مشكلة بذلك ثالث مجموعة لغوية من حيث عدد الناطقين في إفريقيا بعد السواحلية والماندينغا، بينما تشكل ثاني لغة في موريتانيا بعد اللغة العربية.