تاريخ الإضافة : 27.08.2008 16:02
اختتام الندوة الثقافية الأولى لمحظرة العلامة (آده)
اختتمت الليلة قبل البارحة بقرية (باميرة) التابعة لمقاطعة (المذرذرة) أشغال الندوة الثقافية الأولى المنظمة من طرف القائمين على محظرة العلامة محمد مولود ولد أحمد فال، الملقب (آده) بحضور كوكبة من العلماء والباحثين، ومشايخ وتلامذة المحظرة، وجمع من المدعوين وبعض الإعلاميين.
وقد تميزت الندوة - التي استمرت ثلاثة أيام - بعروض ومحاضرات تناولت بالشرح والتفصيل حياة وآثار (آده) مركزة على المؤلفات ذات البعد الأخلاقي والاجتماعي، كما تطرقت محاضرات أخرى إلى كتاب"كفاف المبتدي" مبرزة أن سبب انتشاره في أنحاء موريتانيا عائد بالدرجة الأولى إلى دقة الأحكام الشرعية في مختلف القضايا، إضافة إلى سلاسة نظمه ضمن أسلوب "السهل الممتنع" حسب الشيخ أحمدو سالم ولد محمد يحظيه شيخ المحظرة، واعدا في كلمته الختامية بالاستفادة مما توصلت إليه الندوة الأولى من أفكار ومقترحات في الندوات القادمة.
وقال الشيخ أحمد سالم إن هذه الندوة كانت فرصة لتسليط الضوء على "دور المحظرة المعطاء بإشعاعها الثقافي والمعرفي"، وفي ختام الندوة وزعت جوائز رمزية على المكرمين من طلاب وطالبات محظرة (آده) لتفوقهم في مسابقتي التجويد والشعر، كما أصدر المشاركون في الندوة الثقافية الأولى جملة من التوصيات تمحورت حول:
- تنمية التعليم المحظري، تأسيا بنهج العلامة محمد مولود ولد أحمد فال، لتتمكن المحظرة من تخريج أعداد كافية من العلماء المؤهلين لأداء مهمات الإمامة والدعوة والتدريس والإفتاء.
- إنشاء موسم سنوي بقرية باميره تحت إسم (موسم آده الثقافي) تلتقي فيه الواجهات العلمية سبيلا لتطوير أداء مشايخ المحاظر وتزويدهم بالمهارات الضرورية.
- دراسة إمكانية إنشاء مجمع باسم (مجمع آده العلمي).
- ضرورة توظيف التقنيات المعاصرة في التعليم المحظري.
وقد تميزت الندوة - التي استمرت ثلاثة أيام - بعروض ومحاضرات تناولت بالشرح والتفصيل حياة وآثار (آده) مركزة على المؤلفات ذات البعد الأخلاقي والاجتماعي، كما تطرقت محاضرات أخرى إلى كتاب"كفاف المبتدي" مبرزة أن سبب انتشاره في أنحاء موريتانيا عائد بالدرجة الأولى إلى دقة الأحكام الشرعية في مختلف القضايا، إضافة إلى سلاسة نظمه ضمن أسلوب "السهل الممتنع" حسب الشيخ أحمدو سالم ولد محمد يحظيه شيخ المحظرة، واعدا في كلمته الختامية بالاستفادة مما توصلت إليه الندوة الأولى من أفكار ومقترحات في الندوات القادمة.
وقال الشيخ أحمد سالم إن هذه الندوة كانت فرصة لتسليط الضوء على "دور المحظرة المعطاء بإشعاعها الثقافي والمعرفي"، وفي ختام الندوة وزعت جوائز رمزية على المكرمين من طلاب وطالبات محظرة (آده) لتفوقهم في مسابقتي التجويد والشعر، كما أصدر المشاركون في الندوة الثقافية الأولى جملة من التوصيات تمحورت حول:
- تنمية التعليم المحظري، تأسيا بنهج العلامة محمد مولود ولد أحمد فال، لتتمكن المحظرة من تخريج أعداد كافية من العلماء المؤهلين لأداء مهمات الإمامة والدعوة والتدريس والإفتاء.
- إنشاء موسم سنوي بقرية باميره تحت إسم (موسم آده الثقافي) تلتقي فيه الواجهات العلمية سبيلا لتطوير أداء مشايخ المحاظر وتزويدهم بالمهارات الضرورية.
- دراسة إمكانية إنشاء مجمع باسم (مجمع آده العلمي).
- ضرورة توظيف التقنيات المعاصرة في التعليم المحظري.







