طالب العشرات من قادة الأحزاب السياسية وأساتذة الجامعة في أول ندوة من نوعها تنظم في موريتانيا حكام موريتانيا ونخبها السياسية الى وضع حد للتدهور الحاصل فى مجال اللغة العربية فى البلاد واعادة الإعتبار للدستور الموريتانى الذى ينص على أنها اللغة الرسمية لموريتانيا.
وقد طالب المشاركون فى ندوة فكرية بدار الشاب القديمة امس الخميس 29-11-2007 تحت عنوان "اللغة العربية الواقع والتحديات" رئيس الجمهورية سيد محمد ولد الشيخ عبد الله بضرورة التدخل شخصيا لاحترام الدستور الذي ينص على أن جميع المعاملات الإدارية والمكتبية في البلاد يجب أن تتم بالغة العربية، في حين أن الواقع عكس ذالك.
ونوه المتدخلون بالإسهامات الفكرية والحضارية للرعيل الأول من الشعب الموريتاني الذي حمل الرسالة الإسلامية والحضارة العربية إلى الجوار الإفريقي، كما نوهوا بالنضالات المتكررة التي خاضتها النخب الوطنية لترسيم اللغة العربية وفرضها كلغة عمل وإدارة وتعليم.
وخلص المتدخلون إلى أن الشعوب التي لاتحترم ثقافتها وهويتها الحضارية مصيرها إلى زوال.
وقد خصصت - التى أشراف عليها كل من صالح ولد حنن رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى وعبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب، وأعمر ولد رابح الأمين لحركة الديمقراطية المباشرة، وممد ولد أحمد النشاط الناصرى المعروف ، وناجي محمد الإمام رئيس جمعية الضاد للدفاع عن اللغة العربية - للدفاع عن اللغة العربية والدعوة لاحتلالها الموقع الريادي الذي ضمنه الدستور ونصت عليه القوانين.