تاريخ الإضافة : 30.07.2008 20:57
السفير السوداني بنواكشوط ذنبنا هو التوحد في ظل التنوع
أقامت سفارة جمهورية السودان بنواكشوط اليوم الأربعاء 30-07-2008 "لقاء تضامنيا لمناصرة السودان" بالتعاون مع جمعية الأخوة السودانية الموريتانية والجالية السودانية بموريتانيا وبحضور شخصيات سياسية ومجتمعية عديدة.
السفير السودان ياسر الحضر تحدث في بداية كلمته بالناسبة قائلا: "أنا لم أقدم إلى موريتانيا إلا منذ أسبوعين ومع ذلك فقد تعرفت على كل هذه الشخصيات الفاضلة ورؤساء الأحزاب والمنظمات مما يدل على أني قادم على أهلي".
وعن الأزمة التي يواجهها السودان قال السفير "لقد تنوعت المؤامرات التي استهدفت السودان منذ أكثر من 20 سنة، واليوم تصل إلى ذروتها باستهداف رئيس الجمهورية الذي حصل على إجماع وطني لم يتكرر في تاريخ السودان سوى مرتين".
وعن أسباب الاستهداف قال السفير السوداني "السودان يستهدف لأنه نجح في ما عجز عنه غيره، لقد توحدت في السودان أكثر من 517 قبيلة يتخاطبون بأكثر من 100 لهجة، استهدف السودان لأنه أقام مشروعا حضاريا تحرريا تنمويا ويريدون إيقافه، استهدف السودان لأننا حققنا اكتفاء ذاتيا من الدواء بنسبة 60%، ولأننا ننتج أكثر من مليون طن من القمح لأننا نجحنا في استخراج النفط بدون معونتهم، لأننا رفضنا التبعية وهذا ما يثير حفيظتهم، يستهدفون البشير لأنه وضع السودان على السكة وأخرجه من نزيف دام لأكثر من 50 سنة".
واستدل السفير على كذب المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية باتهامه للبشير بإبادة شعب دارفور بأن البشير كان في الأسبوع الماضي في زيارة لشعب دارفور واستقبلته مئات الآلاف متسائلا "هل يمكن أن يستقبل الشخص قاتله؟".
كما تحدث السفير عن خصوصية دارفور قائلا إن مساحته تفوق مساحة فرنسا ومع ذلك يطلب من السودان –البلد الفقير- إعماره في لحظات".
ورأى ياسر الخضر أن القوى الغربية تسعى لنهب خيرات دارفور فهو يسبح فوق بحيرة من النفط وينام على اليورانيوم، كما أن فرنسا يدفعها الحفاظ على مستعمراتها التقليدية معتبرا أنه من سوء حظ السودان أن يجاور دولتين من المستعمرات السابقة لفرنسا هما اتشاد وإفريقيا الوسطى وأن أي تغير يحدث في السودان يكون له تأثير في هاتين الدولتين نتيجة التداخل القبلي، مضيفا أن ساكنته البالغ عددها 8 ملايين نسمة تدين كلها بدين الإسلام بل وتتبع مذهبا واحدا يوجد به أكبر عدد من حفاظ القرآن الكريم في ولاية واحدة من ولايات السودان".
ونبه الحضري إلى أن هذه هي أول محكمة جرائم حرب تنعقد قبل أن تتوقف الحرب ذاتها ممثلا بالمحاكم في كل من يوغسلافيا وبورندي واللتان تشكلت المحاكم فيهما بعد توقف الحرب.
خاتما كلمته بتجديد الشكر للحكومة وللشعب الموريتانيين أحزابا وهيئات مجتمع مدني وشخصيات، مؤكدا رضى السودان أن يكون في مقدمة المقاومة عن المنطقة ككل في وجه الاستعمار الجدد، مرددا لن نسلم رئيسنا لن نتراجع عن مبادئنا.
السفير السودان ياسر الحضر تحدث في بداية كلمته بالناسبة قائلا: "أنا لم أقدم إلى موريتانيا إلا منذ أسبوعين ومع ذلك فقد تعرفت على كل هذه الشخصيات الفاضلة ورؤساء الأحزاب والمنظمات مما يدل على أني قادم على أهلي".
وعن الأزمة التي يواجهها السودان قال السفير "لقد تنوعت المؤامرات التي استهدفت السودان منذ أكثر من 20 سنة، واليوم تصل إلى ذروتها باستهداف رئيس الجمهورية الذي حصل على إجماع وطني لم يتكرر في تاريخ السودان سوى مرتين".
وعن أسباب الاستهداف قال السفير السوداني "السودان يستهدف لأنه نجح في ما عجز عنه غيره، لقد توحدت في السودان أكثر من 517 قبيلة يتخاطبون بأكثر من 100 لهجة، استهدف السودان لأنه أقام مشروعا حضاريا تحرريا تنمويا ويريدون إيقافه، استهدف السودان لأننا حققنا اكتفاء ذاتيا من الدواء بنسبة 60%، ولأننا ننتج أكثر من مليون طن من القمح لأننا نجحنا في استخراج النفط بدون معونتهم، لأننا رفضنا التبعية وهذا ما يثير حفيظتهم، يستهدفون البشير لأنه وضع السودان على السكة وأخرجه من نزيف دام لأكثر من 50 سنة".
واستدل السفير على كذب المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية باتهامه للبشير بإبادة شعب دارفور بأن البشير كان في الأسبوع الماضي في زيارة لشعب دارفور واستقبلته مئات الآلاف متسائلا "هل يمكن أن يستقبل الشخص قاتله؟".
كما تحدث السفير عن خصوصية دارفور قائلا إن مساحته تفوق مساحة فرنسا ومع ذلك يطلب من السودان –البلد الفقير- إعماره في لحظات".
ورأى ياسر الخضر أن القوى الغربية تسعى لنهب خيرات دارفور فهو يسبح فوق بحيرة من النفط وينام على اليورانيوم، كما أن فرنسا يدفعها الحفاظ على مستعمراتها التقليدية معتبرا أنه من سوء حظ السودان أن يجاور دولتين من المستعمرات السابقة لفرنسا هما اتشاد وإفريقيا الوسطى وأن أي تغير يحدث في السودان يكون له تأثير في هاتين الدولتين نتيجة التداخل القبلي، مضيفا أن ساكنته البالغ عددها 8 ملايين نسمة تدين كلها بدين الإسلام بل وتتبع مذهبا واحدا يوجد به أكبر عدد من حفاظ القرآن الكريم في ولاية واحدة من ولايات السودان".
ونبه الحضري إلى أن هذه هي أول محكمة جرائم حرب تنعقد قبل أن تتوقف الحرب ذاتها ممثلا بالمحاكم في كل من يوغسلافيا وبورندي واللتان تشكلت المحاكم فيهما بعد توقف الحرب.
خاتما كلمته بتجديد الشكر للحكومة وللشعب الموريتانيين أحزابا وهيئات مجتمع مدني وشخصيات، مؤكدا رضى السودان أن يكون في مقدمة المقاومة عن المنطقة ككل في وجه الاستعمار الجدد، مرددا لن نسلم رئيسنا لن نتراجع عن مبادئنا.
رئيس جمعية الأخوة السودانية الموريتانية الحاج محمود با رحب في بداية كلمته بالحضور شاكرا تعاون سفارة السودان مستنكرا استهداف السودان ممثلا في رئيسه معتبر أن استهدافه ليس إلا حلقة من حلقات تستهدف الأمة الإسلامية ككل معلنا تضامن كل الشعب الموريتاني مع الشعب والحكومة السودانيين.
ممثل الجالية السودانية شكر في بداية كلمته الحكومة والشعب الموريتانيين مؤكدا على إيمان وثبات الشعب السوداني ورضاهم بقدرهم قائلا: "كلنا البشير إنها كلمة باسم 40 مليون سوداني، مرددا لم نركع ولن نركع لغير رافع السماء" مطلقا على البشير "حامي الزرع وراعي الضرع" منبها أن "الهدف ليس البشير وإنما كل السودان".
محمد الحافظ النحوي تحدث في اللقاء قائلا: "لقد جئنا إلى هذا اللقاء ونحن في طريقنا إلى حملة تضامنية مع السودان ليس في نواكشوط وإنما في داخل البلاد، حملة للوقوف في وجه الاستهداف الذي يتوجه للسودان الحبيب".
متمنيا أن تكون "المحنة التي يمر بها السودان تحمل في طياتها منح كثيرة" قائلا: "نحن نعيش في عالم مزدوج المعايير".
معتبرا أن "نصرة السودان واجب شرعي على كل المسلمين".
وقد أدار اللقاء القائم بالأعمال السودانية في نواكشوط أحمد تيجاني سوار، واعتذر في نهايته للشخصيات التي لم يسمح الوقت بتدخلها والتي من بينها من كان له دور كبير في إقامة هذا النشاط يقول أحمد كرئيسة حزب الأمل تحت بنت لحبيب ورئيس المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية محمد سالم ولد الداه.
وقد حضر اللقاء العديد من الشخصيات السياسية من بينها رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه ونائب رئيس حزب تواصل محمد غلام ولد الحاج الشيخ وشخصيات أخرى عديدة.







