تاريخ الإضافة : 25.07.2008 09:44
الإصلاح السياسي والاجتماعي .. الحوافز والحواجز
أقامت المنظمة الشبابية في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء أمس 24 يوليو 2008 بدار الشباب القديمة ندوة فكرية تحت عنوان" الإصلاح السياسي والاجتماعي الحواجز والحوافز" وقد حضر الندوة مفكرون وسياسيون قدموا من دول مختلفة بالإضافة إلي العشرات من منتسبي الحزب.
وقد بدأت فعاليات الندوة بكلمة ألقاها رئيس المنظمة الشبابية في حزب (تواصل) صبحي ولد ودادي قال فيها إن منظمة الحزب الشبابية تعمل علي إنشاء مدرسة جديدة للعمل السياسي تهدف إلي الإصلاح السياسي والاجتماعي وتبحث عن الحلول المختلف المشاكل.
بعد ذلك تناول الكلام ناصر الصانع عضو البرلمان الكويتي عن الحركة الدستورية الذي كانت مداخلته حوارا مع الشباب الحاضرين وقال إن حزب تواصل وفق في اختيار أسمه الأن الإصلاح لابد من وجوده أولا حتى تكون التنمية امتدادا له.
وركز ناصر الصانع علي قضايا التنمية وبحث مشاكلها وطرق مواجهة الفساد موضحا أن الطرق التقليدية لمواجهة الفساد غير كافية في عصر أصبح الفساد سيمته الرئيسية خصوصا في الوطن العربي.
وقال بأن المنطقة العربية تتميز بثلاثة سمات هيمنة الدولة وقوة السلطة التنفيذية وإدارة الشؤون العامة بشكل إنفرادي . وأكد أنه لابد من وضع إستراتيجية لمكافحة الفساد.
أما منصور أنجاي رئيسة منظمة الطلبة الإسلاميين السنغاليين فقد تناول في مداخلته قضايا الاستعمار ومخالفاته وقال بأن الشباب الإفريقي تكون علي الطريقة الفرنسية وهو ما جعله منقطعا عن الإرث الحضاري للمجتمع الإسلامي.
وطالب الشباب بالرجوع إلي الفطرة الإسلامية، وأستغرب أن تكون نسبة المسلمين في السنغال تبلغ 90% وفي الوقت ذاته توجد عقدة لدي السنغاليين من الإسلام .
في معرض حديثه عن دخول الإسلام إلي السنغال قال أنجاي إن المرابطون كان لهم الدور الأكبر في تثبيت دعائم الإسلام في إفريقيا عموما والسنغال خصوصا.
في نهاية كلمته طالب المنظمات الشبابية بالعمل من أجل مساعدة الفقراء ومساندة الناس.
وأخيرا كانت مداخلة الشيخ سالم الشيخي (ليبيا) من الإخوان المسلمين في أبريطانيا الذي ركز في كلمته علي قضايا المرأة ووضعيتها في عصر يشهد ثورة من اجل الزج بها في غياهب العولمة والتنصير.
وقال بأن الاستعمار ترك في الديار الإسلامية أفكارا توارثتها أجيال المسلمين وصاروا أكثر ولاء للغربيين من مواطنيهم الأصليين.
وقال بأنه يجب الانطلاق من المنهج الإسلامي في قضية المرأة وقال بأنه توجد في الوقت الحاضر ثلاثة مناهج تتعامل مع قضية المرأة منهج القوانين العلمانية الذي تهيمن عليه مبادئ الحرية الشخصية والمساواة، ومبدأ العادات والتقاليد الذي
لا علاقة له بالإسلام ولا المبادئ الحديثة.
وقد بدأت فعاليات الندوة بكلمة ألقاها رئيس المنظمة الشبابية في حزب (تواصل) صبحي ولد ودادي قال فيها إن منظمة الحزب الشبابية تعمل علي إنشاء مدرسة جديدة للعمل السياسي تهدف إلي الإصلاح السياسي والاجتماعي وتبحث عن الحلول المختلف المشاكل.
بعد ذلك تناول الكلام ناصر الصانع عضو البرلمان الكويتي عن الحركة الدستورية الذي كانت مداخلته حوارا مع الشباب الحاضرين وقال إن حزب تواصل وفق في اختيار أسمه الأن الإصلاح لابد من وجوده أولا حتى تكون التنمية امتدادا له.
وركز ناصر الصانع علي قضايا التنمية وبحث مشاكلها وطرق مواجهة الفساد موضحا أن الطرق التقليدية لمواجهة الفساد غير كافية في عصر أصبح الفساد سيمته الرئيسية خصوصا في الوطن العربي.
وقال بأن المنطقة العربية تتميز بثلاثة سمات هيمنة الدولة وقوة السلطة التنفيذية وإدارة الشؤون العامة بشكل إنفرادي . وأكد أنه لابد من وضع إستراتيجية لمكافحة الفساد.
أما منصور أنجاي رئيسة منظمة الطلبة الإسلاميين السنغاليين فقد تناول في مداخلته قضايا الاستعمار ومخالفاته وقال بأن الشباب الإفريقي تكون علي الطريقة الفرنسية وهو ما جعله منقطعا عن الإرث الحضاري للمجتمع الإسلامي.
وطالب الشباب بالرجوع إلي الفطرة الإسلامية، وأستغرب أن تكون نسبة المسلمين في السنغال تبلغ 90% وفي الوقت ذاته توجد عقدة لدي السنغاليين من الإسلام .
في معرض حديثه عن دخول الإسلام إلي السنغال قال أنجاي إن المرابطون كان لهم الدور الأكبر في تثبيت دعائم الإسلام في إفريقيا عموما والسنغال خصوصا.
في نهاية كلمته طالب المنظمات الشبابية بالعمل من أجل مساعدة الفقراء ومساندة الناس.
وأخيرا كانت مداخلة الشيخ سالم الشيخي (ليبيا) من الإخوان المسلمين في أبريطانيا الذي ركز في كلمته علي قضايا المرأة ووضعيتها في عصر يشهد ثورة من اجل الزج بها في غياهب العولمة والتنصير.
وقال بأن الاستعمار ترك في الديار الإسلامية أفكارا توارثتها أجيال المسلمين وصاروا أكثر ولاء للغربيين من مواطنيهم الأصليين.
وقال بأنه يجب الانطلاق من المنهج الإسلامي في قضية المرأة وقال بأنه توجد في الوقت الحاضر ثلاثة مناهج تتعامل مع قضية المرأة منهج القوانين العلمانية الذي تهيمن عليه مبادئ الحرية الشخصية والمساواة، ومبدأ العادات والتقاليد الذي
لا علاقة له بالإسلام ولا المبادئ الحديثة.







