تاريخ الإضافة : 17.07.2008 12:02
وفاة أمانة الله .. رحيل علم
محمد الأمين ولد بادي
رحل عن عالمنا إلى رحمة الله تعالى فضيلة العلم العلامة أمانة الله بن سيدي محمد ولد جار الله صبيحة الجمعة لثمان خولن من رجب الحرام سنة 1429 عن عمر ناهز خمسا وتسعين سنة مخلفا فراغا هائلا في ميادين المعرفة الشرعية واللغوية فقد نشأ رحمه الله على طاعة الله تعالى وصرف اهتمامه منذ سبابه في طلب العلم حيث التحق بأشهر محاظر المنطقة وهي محظرة "أهل لبات" وتخرج منها بعد أن نهل من معينها الشرعي وبعد أن درس كل النصوص المعتمدة في هذه الربوع واتصل بجل علمائها المشهورين ليصبح في ظرف وجيز علما بارزا يلجأ إليه الدارسون في تحصيلهم العلمي وتنتهي إليه الخصومات والنزاعات ليعطي فيها الرأي الصائب والحل الناجع، ومرجعا للفتوى تصدر أحكامه عن عقل راجح وفهم واضح ومعرفة كاملة واطلاع على أغلب المراجع الفقهية المعروفة.
لقد طالت رحلة البحث والتعليم والإفتاء التي عاشها فقيد الأمة، وآن لروحه الطيبة أن تصعد إلى بارئها لتنال بإذنه تعالى ما أعد لها من الثواب مع النبيين والصديقين والشهداء وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحل عن عالمنا إلى رحمة الله تعالى فضيلة العلم العلامة أمانة الله بن سيدي محمد ولد جار الله صبيحة الجمعة لثمان خولن من رجب الحرام سنة 1429 عن عمر ناهز خمسا وتسعين سنة مخلفا فراغا هائلا في ميادين المعرفة الشرعية واللغوية فقد نشأ رحمه الله على طاعة الله تعالى وصرف اهتمامه منذ سبابه في طلب العلم حيث التحق بأشهر محاظر المنطقة وهي محظرة "أهل لبات" وتخرج منها بعد أن نهل من معينها الشرعي وبعد أن درس كل النصوص المعتمدة في هذه الربوع واتصل بجل علمائها المشهورين ليصبح في ظرف وجيز علما بارزا يلجأ إليه الدارسون في تحصيلهم العلمي وتنتهي إليه الخصومات والنزاعات ليعطي فيها الرأي الصائب والحل الناجع، ومرجعا للفتوى تصدر أحكامه عن عقل راجح وفهم واضح ومعرفة كاملة واطلاع على أغلب المراجع الفقهية المعروفة.
لقد طالت رحلة البحث والتعليم والإفتاء التي عاشها فقيد الأمة، وآن لروحه الطيبة أن تصعد إلى بارئها لتنال بإذنه تعالى ما أعد لها من الثواب مع النبيين والصديقين والشهداء وإنا لله وإنا إليه راجعون.







