تاريخ الإضافة : 23.06.2008 15:57
ندوة عن الثقافة العالمة في بلاد شيقيط
نظم مركز البحوث الإسلامية والحضارية بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية اليوم 23 يونيو 2008 ندوة بعنوان " الثقافة العالمة في بلاد شنقيط من أهلية المحظرة إلي آفاق الجامعة " وقد جري افتتاح الندوة بحضور وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي دحان ولد أحمد محمود ووزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد محمود ولد سيدى وبعض العلماء والفقهاء وجمع من طلاب المعهد العالي.
وقد ألقي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي كلمة الإفتتاح التي ركز فيها علي الدور الذي لعبته المحظرة الشنقيطية في فترة زمنية معينة مذكرا بأن الثورة العلمية وما يشهده العالم من تطور مذهل يجعل من الضروري التفكير في طرق جديدة لاستفادة المحظرة من التقنيات الحديثة التي أصبحت ضرورة مع الإبقاء علي الجوهر التعليمي الأصلي الذي قامت عليه المحظرة الموريتانية وفق تعبير الوزير.
وقد حث الوزير ولد أحمد محمود كل الفاعلين في الحقل التعليمي بالخروج من دائرة التكرار والاجترار لأن التطور لا يحصل بدون إبداع واجتهاد، وبخصوص الجامعة الإسلامية التى طالب الحاضرون بفتحها في موريتانيا قال الوزير إن هذه الندوة تشكل خطوة على طريق التفكير نحو تشكيلها حتي تصل الرسالة الحضارية والموروث العلمي الذي تركه فطاحلة علماء شنقيط .
ثم بعد ذلك توالت المداخلات التي كان من أبرزها المحاضرة التي ألقاها العلامة محمد سالم ولد عدود والتي ركز فيها علي عنوان الندوة "الثقافة العالمة في بلاد شيقيط من أهلية المحظرة إلي آفاق الجامعة "وقد قسم المحاضر ولد عدود موضوع محاضرته إلي ثلاثة نقاط رئيسية تناول من خلالها الموضوع وهي" الثراء والإشعاع والوسطية" وتطرق المحاضر كذلك إلي مفهوم الثقافة والتطور التاريخي الذي مرت به المحظرة الشنقيطية مذكرا أن المحظرة في موريتانيا كانت إلي عهد قريب عبارة عن مركب ثقافي علمي شامل تحتضنه صحراء شنقيط الواسعة وقد استعرض بإسهاب أهم العلوم التي كانت تدرس في المحظرة الشنقيطية موضحا أنها شملت مختلف العلوم الإنسانية والشرعية كما تم تدريس بعض العلوم الحديثة مثل الرياضيات إلا أنها لم تحظ بأهمية كبيرة .
وقال إن الإشعاع الشنقيطي امتد إلي معظم دول القارة الإفريقية وبلاد المغرب العربي وحتي المشرق العربي وبعض الدول الآسيوية.
أما الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس جامعة شنقيط فقد تناول في محاضرته التطور التاريخي الذي مرت به الحياة الثقافية في موريتانيا مبينا أن المد الثقافي بدأ مع دخول الإسلام إلي المنطقة قبل عقود.
كما تطرق إلي بداية تأسيس حركة المرابطيمن، وقال إن رحلات الحج إلي البلاد المقدسة شكلت مصدرا للأخذ والعطاء حيث عمد علماء شنقيط إلي نشر العلم بكل المناطق التي يمرون بها أثناء هذه الرحلة الطويلة التي تتم علي ظهورالعيس أهم وسيلة نقل حينها كما تحدث عن تاريخ مدينتي شنقيط وولاته العلمي، ورصد تاريخ أهم رجالات العلم الذين حملوا مشعل الثقافة الشنقيطية حتي أضاؤوا به معظم أنحاء المعمورة.
وقد ألقي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي كلمة الإفتتاح التي ركز فيها علي الدور الذي لعبته المحظرة الشنقيطية في فترة زمنية معينة مذكرا بأن الثورة العلمية وما يشهده العالم من تطور مذهل يجعل من الضروري التفكير في طرق جديدة لاستفادة المحظرة من التقنيات الحديثة التي أصبحت ضرورة مع الإبقاء علي الجوهر التعليمي الأصلي الذي قامت عليه المحظرة الموريتانية وفق تعبير الوزير.
وقد حث الوزير ولد أحمد محمود كل الفاعلين في الحقل التعليمي بالخروج من دائرة التكرار والاجترار لأن التطور لا يحصل بدون إبداع واجتهاد، وبخصوص الجامعة الإسلامية التى طالب الحاضرون بفتحها في موريتانيا قال الوزير إن هذه الندوة تشكل خطوة على طريق التفكير نحو تشكيلها حتي تصل الرسالة الحضارية والموروث العلمي الذي تركه فطاحلة علماء شنقيط .
ثم بعد ذلك توالت المداخلات التي كان من أبرزها المحاضرة التي ألقاها العلامة محمد سالم ولد عدود والتي ركز فيها علي عنوان الندوة "الثقافة العالمة في بلاد شيقيط من أهلية المحظرة إلي آفاق الجامعة "وقد قسم المحاضر ولد عدود موضوع محاضرته إلي ثلاثة نقاط رئيسية تناول من خلالها الموضوع وهي" الثراء والإشعاع والوسطية" وتطرق المحاضر كذلك إلي مفهوم الثقافة والتطور التاريخي الذي مرت به المحظرة الشنقيطية مذكرا أن المحظرة في موريتانيا كانت إلي عهد قريب عبارة عن مركب ثقافي علمي شامل تحتضنه صحراء شنقيط الواسعة وقد استعرض بإسهاب أهم العلوم التي كانت تدرس في المحظرة الشنقيطية موضحا أنها شملت مختلف العلوم الإنسانية والشرعية كما تم تدريس بعض العلوم الحديثة مثل الرياضيات إلا أنها لم تحظ بأهمية كبيرة .
وقال إن الإشعاع الشنقيطي امتد إلي معظم دول القارة الإفريقية وبلاد المغرب العربي وحتي المشرق العربي وبعض الدول الآسيوية.
أما الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس جامعة شنقيط فقد تناول في محاضرته التطور التاريخي الذي مرت به الحياة الثقافية في موريتانيا مبينا أن المد الثقافي بدأ مع دخول الإسلام إلي المنطقة قبل عقود.
كما تطرق إلي بداية تأسيس حركة المرابطيمن، وقال إن رحلات الحج إلي البلاد المقدسة شكلت مصدرا للأخذ والعطاء حيث عمد علماء شنقيط إلي نشر العلم بكل المناطق التي يمرون بها أثناء هذه الرحلة الطويلة التي تتم علي ظهورالعيس أهم وسيلة نقل حينها كما تحدث عن تاريخ مدينتي شنقيط وولاته العلمي، ورصد تاريخ أهم رجالات العلم الذين حملوا مشعل الثقافة الشنقيطية حتي أضاؤوا به معظم أنحاء المعمورة.







