تاريخ الإضافة : 22.06.2008 13:44
دار السينمائيين: المهرجان غدا... والمشاركات نوعية
عقدت إدارة دار السينمائيين مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد 22-06-2008 بقاعة الحفلات بموريكوم، وبحضور الرعاة الرسميون للمهرجان الوطني للفيلم في نسخته الثالثة.
المؤتمر الصحفي بدأ مع المدير العام لدار السينمائيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم الذي قدم الجهات المشاركة في تمويل هذا المهرجان شاكرا لها على الدعم الذي كان له الأثر الإيجابي في استمرار هذا المهرجان والذي الذي سيشهد في نسخته الجديدة تطورا بارزا، وذلك بإضافة مهرجان للأطفال تعرض أفلام من إنتاج أطفال وبالتعاون مع مؤسسات تعليمية، كما أنه يشهد مشاركة أفلام أجنبية من بينها مشاركين من الجارة السنغال.
بعده تناولت الكلام الناطقة الرسمية باسم دار السينمائيين ميمونة بنت السالك فشكرت بدورها الجهات الداعمة وكذا المشاركين، مذكرة بدور دار السينمائيين التي أنشأها عبد الرحمن ولد أحمد سالم قبل 6 سنوات، قائلة إن الهدف من إنشائها أصلا هو ترقية السينما في موريتانيا ولتحقيق ذلك الهدف فإنها تقوم بالتكوين والإنتاج والتوثيق والأرشفة، كما أن من أبرز أنشطتها المهرجان الوطني للفلم والذي سنشهد غدا انطلاق نسخته الثالثة، وذكرت أن أهم الشركاء للمهرجان هم وزارة الثقافة والاتصال " كما قرأت البيان الذي صدر عنcineart التعاون الفرنسي مؤسسة "سينارت
المؤسسة ووزع على هامش المؤتمر.
بعد ذلك أحالت الكلمة إلى مدير الثقافة والفنون بوزارة الثقافة عدنان ولد بيروك والذي ثمن هذا المهرجان قائلا إن أشطة دار السينمائيين لها خصوصية أنها تتم بمشاركة وزارة الثقافة، وهي تأخذ هذه الثقافة بتنوعها الحاصل في إطار التوحد، وأكد استعداد الوزارة لدعم كل أشطة دار السينمائيين المستقبلية.
كما تحدث في المؤتمر الصحفي ممثل التعاون الفرنسي ومدير اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وكذا ممثلة سفارة فرنسا وممثل هيئة المختار ولد داداه.
بعد ذلك فتح باب الأسئلة للصحفيين وكان أول سؤال عن ميزانية المهرجان حيث ذكر المدير العام أنهم أعدوا دراسة مالية بمبلغ 66062000 أوقية لكنهم لم يحصلوا إلا على مبلغ 20000000 أوقية، وعن مساهمة وزارة الثقافة من هذا المبلغ قال إنهم يتلقون من الوزارة دعما معنويا سياسيا وإداريا وتشجيعيا وهو ما يفوق عندهم الدعم المادي، ومع ذلك فمساهمة وزارة الثقافة بلغت 3000000 أوقية.
المؤتمر الصحفي بدأ مع المدير العام لدار السينمائيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم الذي قدم الجهات المشاركة في تمويل هذا المهرجان شاكرا لها على الدعم الذي كان له الأثر الإيجابي في استمرار هذا المهرجان والذي الذي سيشهد في نسخته الجديدة تطورا بارزا، وذلك بإضافة مهرجان للأطفال تعرض أفلام من إنتاج أطفال وبالتعاون مع مؤسسات تعليمية، كما أنه يشهد مشاركة أفلام أجنبية من بينها مشاركين من الجارة السنغال.
بعده تناولت الكلام الناطقة الرسمية باسم دار السينمائيين ميمونة بنت السالك فشكرت بدورها الجهات الداعمة وكذا المشاركين، مذكرة بدور دار السينمائيين التي أنشأها عبد الرحمن ولد أحمد سالم قبل 6 سنوات، قائلة إن الهدف من إنشائها أصلا هو ترقية السينما في موريتانيا ولتحقيق ذلك الهدف فإنها تقوم بالتكوين والإنتاج والتوثيق والأرشفة، كما أن من أبرز أنشطتها المهرجان الوطني للفلم والذي سنشهد غدا انطلاق نسخته الثالثة، وذكرت أن أهم الشركاء للمهرجان هم وزارة الثقافة والاتصال " كما قرأت البيان الذي صدر عنcineart التعاون الفرنسي مؤسسة "سينارت
المؤسسة ووزع على هامش المؤتمر.
بعد ذلك أحالت الكلمة إلى مدير الثقافة والفنون بوزارة الثقافة عدنان ولد بيروك والذي ثمن هذا المهرجان قائلا إن أشطة دار السينمائيين لها خصوصية أنها تتم بمشاركة وزارة الثقافة، وهي تأخذ هذه الثقافة بتنوعها الحاصل في إطار التوحد، وأكد استعداد الوزارة لدعم كل أشطة دار السينمائيين المستقبلية.
كما تحدث في المؤتمر الصحفي ممثل التعاون الفرنسي ومدير اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وكذا ممثلة سفارة فرنسا وممثل هيئة المختار ولد داداه.
بعد ذلك فتح باب الأسئلة للصحفيين وكان أول سؤال عن ميزانية المهرجان حيث ذكر المدير العام أنهم أعدوا دراسة مالية بمبلغ 66062000 أوقية لكنهم لم يحصلوا إلا على مبلغ 20000000 أوقية، وعن مساهمة وزارة الثقافة من هذا المبلغ قال إنهم يتلقون من الوزارة دعما معنويا سياسيا وإداريا وتشجيعيا وهو ما يفوق عندهم الدعم المادي، ومع ذلك فمساهمة وزارة الثقافة بلغت 3000000 أوقية.







