نظمت لليلة البارحة وزارة الثقافة والإتصال أمسية ثقافية تحت عنوان "الثقافة الإبداعية في خدمة الحملة الزراعية "الأمسية جرت بحضور وزير الثقافة والإتصال محمد ولد أعمر والعديد من الشخصيات الثقافية وجمع من كبير من المواطنين ورجالات الأدب وبعض الأمناء العامون .
فعاليات الأمسية بدءت بتلاوة قرآنية ثم تلتها مباشرة كلمة وزير الثقافة والإتصال محمد ولد أعمر الذي ذكر أن الهدف من هذه الأمسية هو محاولة تحدي الوضع المعيشي الذي يؤرق كواهل العالم منذ سنوات ، وواصل الوزير محمد ولدعمر أنه الموارد المائية والترب الخصبة التي تحتوي عليهما موريتانيا يجعلان البد يستطيع تحقيق إكتفائه الذاتي من الموا الغصذائية لكن الأمر حسب الوزير مرهون بستعداد العنصر البشري الذي بإمكانه قهر الأرض حتي تعطي ثمارها ،وقال أن ذلك لن يتحقق إلي إذا تم تغير عقلية المواطن إتجاه طبيعة من ظومته الغذائية حتي تكون معتمدة بالدرجة الأولي علي المنتجات المحلية وهنا كماقال الوزير كانت العلاقة بين الثقافة الإبداعية والحملة الزراعية .وقال بأن هذه الأمسية تأتي ضمن أمسيات ستنظمها الوزارة في الداخل دعما للحملة الزراعية .
وفي نهاية حديثه دعي ولد أعمر إلي التصيوت للشعراء الموريتانين المشاركين في مسابقة أمير الشعراء الأنهم يمثلون أهم عنصر ثقافية تميزت به موريتانياوهو الشعر .
بعد ذلك توالت المداخلات الشعرية التي جاءت في مجملها تبينا الاهمية الزراعة ودعوة إلي جعلها أهم مصدر إقتصادي ، هذه المداخلات الشعرية تتقطعها وقفات غنائية قدمتها فرق فنية متعددة ، كماتم عرض عرض لوحة فنية تشكيلية تبين أهميت الزراعة وترسم أهم الادوات المستخدمة فيها ،