تاريخ الإضافة : 15.06.2008 15:16
الشيخ الددو يحاضر في المغرب عن بلاد شنقيط
نظمت رابطة شنقيط للثقافة وإحياء التراث يوم أمس السبت 14/06/2008 محاضرة بعنوان: "التراث العلمي والثقافي لشنقيط" مع الشيخ محمد الحسن ولد الددو وذلك بمدرج الندوات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية- آكدال بجامعة محمد الخامس بمدينة الرباط.
بعد كلمتي اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين وكلمة الرابطة..تناول العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الموضوع مؤطرا بمدخل مهم أبرز فيه البعد الزماني والمكاني للموضوع (من بداية القرن الخامس هجري إلى وقتنا الحاضر، فيما يسمى ببلاد شنقيط موريتانيا حاليا) متطرقا إلى أهم الأعراق المشكلة لهذا البلد والمحطات المضيئة في تاريخه والتي قسمها إلى أربع نهضات:
- النهضة الأولى بدأت منذ دخول الإسلام إليه ووصول الفاتح عقبة بن نافع رضي الله عنه، حيث بقي الإسلام في هذه البلاد اسما لارسما.
- النهضة الثانية بدأت مع دولة المرابطين، حيث شكلوا رباطا خاصا كان نواة لحركة إسلامية كانت آثارها العلمية والثقافية في نهضة البلاد وتثقيفها بادية للعيان.
- النهضة الثالثة: بدأت مع وصول المهاجرين من غرناطة، وقد تميزت هذه النهضة بوفرة المحاظر وتنوعها وثرائها العلمي في مختلف الميادين وشتى صنوف المعرفة، وهي التي على إثرها اشتهرت البلاد بـ"شنقيط" واشتهر أهلها بالعلم والأدب والشعر.
- النهضة الرابعة: بدأت مع ناصر الدين وحركته العملية والدينية، وقد كان لهذه النهضة أثر أكبر من سابقاتها، حيث تميزت بوفرة التآليف بشتى أنواعها شرحا وتعليقا ونظما واختصارا، كما تميزت بثراء سياسي مشهود حيث ظهرت الإمارات الحسانية.. وعرفت الساحة الشنقيطية حراكا سياسيا ونهضويا عظيما كان له أثر بارز.
وفي نهاية المطاف تطرق الشيخ للنهضة الأدبية في بلاد شنقيط منذ ظهور الحركة الشعرية في القرن التاسع هجري إلى وقتنا الحاضر..، مستعرضا نماذج مختلفة لشعراء عديدين وفي أغراض متنوعة.
بعد كلمتي اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين وكلمة الرابطة..تناول العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الموضوع مؤطرا بمدخل مهم أبرز فيه البعد الزماني والمكاني للموضوع (من بداية القرن الخامس هجري إلى وقتنا الحاضر، فيما يسمى ببلاد شنقيط موريتانيا حاليا) متطرقا إلى أهم الأعراق المشكلة لهذا البلد والمحطات المضيئة في تاريخه والتي قسمها إلى أربع نهضات:
- النهضة الأولى بدأت منذ دخول الإسلام إليه ووصول الفاتح عقبة بن نافع رضي الله عنه، حيث بقي الإسلام في هذه البلاد اسما لارسما.
- النهضة الثانية بدأت مع دولة المرابطين، حيث شكلوا رباطا خاصا كان نواة لحركة إسلامية كانت آثارها العلمية والثقافية في نهضة البلاد وتثقيفها بادية للعيان.
- النهضة الثالثة: بدأت مع وصول المهاجرين من غرناطة، وقد تميزت هذه النهضة بوفرة المحاظر وتنوعها وثرائها العلمي في مختلف الميادين وشتى صنوف المعرفة، وهي التي على إثرها اشتهرت البلاد بـ"شنقيط" واشتهر أهلها بالعلم والأدب والشعر.
- النهضة الرابعة: بدأت مع ناصر الدين وحركته العملية والدينية، وقد كان لهذه النهضة أثر أكبر من سابقاتها، حيث تميزت بوفرة التآليف بشتى أنواعها شرحا وتعليقا ونظما واختصارا، كما تميزت بثراء سياسي مشهود حيث ظهرت الإمارات الحسانية.. وعرفت الساحة الشنقيطية حراكا سياسيا ونهضويا عظيما كان له أثر بارز.
وفي نهاية المطاف تطرق الشيخ للنهضة الأدبية في بلاد شنقيط منذ ظهور الحركة الشعرية في القرن التاسع هجري إلى وقتنا الحاضر..، مستعرضا نماذج مختلفة لشعراء عديدين وفي أغراض متنوعة.







