نظمت المنسقية العامة للأندية الجامعية يوم أمس الأربعاء 9/4/2008 حفلا ختاميا لأنشطتها الثقافية للعام 2007-2008
حفل الاختتام الذي احتضنه مدرج المعرفة بكلية القانون والعلوم الاقتصادية حضرها جمع من الطلاب غص بهم المدرج.
رئيس المنسقية السيد سيد أحمد ولد الخليل ركز في كلمته الختامية على استعراض مسيرة المنسقية وأهم الإنجازات التي حققتها خلال الموسم الثقافي المنصرم وأضاف السيد ولد الخليل " إن هذا الحفل يأتي ختاما مسكا لموسم ثقافي حافل بالعطاء والإبداع حيث نظمت المنسقية عديد الأنشطة الثقافية الهامة والتي من بينها تمثيلا لاحصرا الأسبوع الثقافي الذي استمر خمسة أيام تعانقت فيها أهازيج النشيد والإبداع مع قصائد الشعراء ومحاضرات الأساتذة والمفكرين إضافة إلى الدورات التكوينية التي استفاد منها الفاعلون في الحقل الثقافي الجامعي، هذا إضافة إلى عديد الندوات والمحاضرات التي نظمتها المنسقية والأندية المنضوية تحت لافتتها".
وأشاد ولد الخليل بما اعتبره إنجازات معتبرة للأندية الثقافية بدء بالنشاط الإعلامي للصحف الجامعية حيث "تم إصدار ما يناهز 15عددا من الصحف الجامعية"
من جهة أخرى انتقد ولد الخليل ضعف دعم الإدارة الجامعية للنشاط الثقافي سواء على المستوى المادي والمعنوي مؤكدا أن هذا التصرف "لا ينم عن رغبة جادة في الرفع من مستوى المؤسسة الجامعية".
الحفل الختامي تضمن إلقاءات شعرية مع كل من الشعراء أبو بكر ولد المامي والنبهاني ولد المحبوبي والشاعر الشيخ أحمد ولد البان والشاعرة بشرى منت محمد امبارك والشاعر محمد الأمين ولد محمد المصطفى
كما تضمن الحفل كذلك مقاطع إنشادية مع المنشدين حمادي ولد وباب أحمد ولد محمد وقد أديا نشيد نادي الانعتاق للطالبات.

حفل الختام تضمن كذلك تكريم عدد من الطالبات الناشطات في العمل الثقافي وذلك تحت إِشراف السيدة ميمونة منت التقي مديرة الترقية والنسوية التي دعت إلى مزيد من الاهتمام بالطالبات وبالعنصر النسوي داعية إلى تجاوز ثقافة " لبلوح" حيث تتحول المرأة إلى " خنشة " وبالتالي تضيف السيدة المديرة " نحن مع المرأة الرشيقة ولكن ليس المرأة التي هي " عودين على شعبين " على حد تعبير السيدة المديرة.