تاريخ الإضافة : 25.08.2010 14:56
دار السينمائيين تنظم سهرة للمداحة في نواكشوط
نظمت دار السينمائيين الموريتانيين ونادي أصدقاء البيئة ليلة البارحة سهرة حاشدة في فضاء التنوع الثقافي بنواكشوط، على شرف مجموعة من مداحي الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت لهم مشاركة في البرنامج التفزيوني الرمضاني "المداح".
المداحة المذكورون سقطوا في تصفيات برنامج "المداح" المستمر الذي تنظمه التلفزة الموريتانية حاليا، والذي تبث منه في كل ليلة من رمضان حلقة، وقد نظم الحفل لتكريم مشاركتهم.
مدير شركة ابرولانس المنتجة لبرنانج "المداح"، الصحفي إسحاق ولد المختار قال إن المداحة الحاضرين بدأوا يجنون ثمار مشاركتهم انطلاقا من تكريمهم الليلة.
وأوضح أن فكرة برنامج مسابقة "المداح" فكرة قديمة لدى شركته، تأخرت بسبب عدم حصولهم على رعاية من المؤسسات والجهات المالية، إلا أنهم هذه المرة يضيف ولد المختار "اقتحموا العقبات" من دون انتظار الرعاية ونظموه من ميزانية الشركة.
وبخصوص أهداف البرنامج، أوضح أن الهدف الأول منه هو خدمة هذا اللون من الثقافة الموريتانية (المدح: الذي يكون باللهجة الحسانية والطريقة الموريتانية التقليدية)
ثم إخراج المداحة الذين ينشطون في هذا الجانب من الإطار الضيق إلى الإطار الوطني الواسع، معتبرا أن ذلك حقهم الذي يجب أن ينالوه، ومن حقهم أن يكون كل واحد منهم نجما تعرفه الجماهير بعد أن كان معروفا فقط في محيطه، على حد قوله.
كما أضاف أن هناك هدفا آخر "ينافس هذه الأهداف" هو النجاح لهم كشركة إنتاج في إخراج عمل إعلامي سباق ينبه الإعلام الرسمي والمؤسسات الإعلامية الأخرى في البلد إلى إمكانية لعب دور بارز في هذا.
ودعا القائم على الربط في الأمسية محمد عالي جميع المداحة الذين ما زالوا في المسابقة إلى الاستفادة من فضاء التنوع الثقافي الذي احتضن أمسية البارحة بوصفه فضاء يجمع الجمهور كل ليلة ما يتيح للمتسابقين أن يعبئوا داخله الناس للتصويت لهم وشرح طريقة التصويت وأن ينظموا فيه سهرات يعرضون فيها قدراتهم ويدعون إلى الوقوف معهم والتصويت لهم دائما على امتداد هذه الليالي الرمضانية.
أما الشاعر ولد إدوم فقد أنشد قصيدة في مدح الرسول صلى عليه وسلم قبل أن يبدأ المداحة الخارجون من المسابقة بإطلاق حناجرهم بالمديح وضرب آلات الغناء وهم أربعة مداحة.
المداح الأول:
أحمد ولد سليمان مسن في العمر جلس أمام زملائه المكرمين في هذه الليلة على تلة من رمل هيئت لهم وبدأ مدحته وهم وراءه يرددون، كان يردد في مدحته الكلمة الحسانية "ون" بمحمد ، معددا بعضا من شمائله، وتعاقب معه زملاؤه على موضعه من التلة كل واحد منهم يؤم أصحابه في مدحته.
المداح الثاني:
أباي ولد عمار الذي بدأ يمارس هذا الفن سنة 84 قدم هو الآخر بعد أحمد ولد سليمان مدحة ركزت على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بصيام شهر واحد بعد أن كانت الأمم قبلنا تصوم سنة وفقا لما جاء في مدحته.
المداح الثالث
زيدان ولد مولود، بدأ المدح سنة 73 وما زل لسانه إلى الآن رطبا منه.
المداح الرابع:
وأخيرا الشيخ ولد بلال الذي بدأ يمدح من 89.
الحضور كان كثيفا فقد امتلأت ساحة فضاء التنوع الثقافي بالجمهور رغم تأخر الليل، شوهدت الأسر وهي تأخذ أمكنتها في الفضاء، الأطفال باتوا يتنقلون في الساحة مستريحين والشباب جاؤا من كل حدب وصوب من مدينة نواكشوط والعديد من الدكاترة والمثقفين الموريتانين كانوا حاضرين بعين المكان يتجولون ويستمعون إلى المديح النبوي في وقت أشارت فيه عقارب الساعة إلى الواحدة وزيادة ليلا.
المداحة المذكورون سقطوا في تصفيات برنامج "المداح" المستمر الذي تنظمه التلفزة الموريتانية حاليا، والذي تبث منه في كل ليلة من رمضان حلقة، وقد نظم الحفل لتكريم مشاركتهم.
مدير شركة ابرولانس المنتجة لبرنانج "المداح"، الصحفي إسحاق ولد المختار قال إن المداحة الحاضرين بدأوا يجنون ثمار مشاركتهم انطلاقا من تكريمهم الليلة.
وأوضح أن فكرة برنامج مسابقة "المداح" فكرة قديمة لدى شركته، تأخرت بسبب عدم حصولهم على رعاية من المؤسسات والجهات المالية، إلا أنهم هذه المرة يضيف ولد المختار "اقتحموا العقبات" من دون انتظار الرعاية ونظموه من ميزانية الشركة.
وبخصوص أهداف البرنامج، أوضح أن الهدف الأول منه هو خدمة هذا اللون من الثقافة الموريتانية (المدح: الذي يكون باللهجة الحسانية والطريقة الموريتانية التقليدية)
ثم إخراج المداحة الذين ينشطون في هذا الجانب من الإطار الضيق إلى الإطار الوطني الواسع، معتبرا أن ذلك حقهم الذي يجب أن ينالوه، ومن حقهم أن يكون كل واحد منهم نجما تعرفه الجماهير بعد أن كان معروفا فقط في محيطه، على حد قوله.
كما أضاف أن هناك هدفا آخر "ينافس هذه الأهداف" هو النجاح لهم كشركة إنتاج في إخراج عمل إعلامي سباق ينبه الإعلام الرسمي والمؤسسات الإعلامية الأخرى في البلد إلى إمكانية لعب دور بارز في هذا.
ودعا القائم على الربط في الأمسية محمد عالي جميع المداحة الذين ما زالوا في المسابقة إلى الاستفادة من فضاء التنوع الثقافي الذي احتضن أمسية البارحة بوصفه فضاء يجمع الجمهور كل ليلة ما يتيح للمتسابقين أن يعبئوا داخله الناس للتصويت لهم وشرح طريقة التصويت وأن ينظموا فيه سهرات يعرضون فيها قدراتهم ويدعون إلى الوقوف معهم والتصويت لهم دائما على امتداد هذه الليالي الرمضانية.
أما الشاعر ولد إدوم فقد أنشد قصيدة في مدح الرسول صلى عليه وسلم قبل أن يبدأ المداحة الخارجون من المسابقة بإطلاق حناجرهم بالمديح وضرب آلات الغناء وهم أربعة مداحة.
المداح الأول:
أحمد ولد سليمان مسن في العمر جلس أمام زملائه المكرمين في هذه الليلة على تلة من رمل هيئت لهم وبدأ مدحته وهم وراءه يرددون، كان يردد في مدحته الكلمة الحسانية "ون" بمحمد ، معددا بعضا من شمائله، وتعاقب معه زملاؤه على موضعه من التلة كل واحد منهم يؤم أصحابه في مدحته.
المداح الثاني:
أباي ولد عمار الذي بدأ يمارس هذا الفن سنة 84 قدم هو الآخر بعد أحمد ولد سليمان مدحة ركزت على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بصيام شهر واحد بعد أن كانت الأمم قبلنا تصوم سنة وفقا لما جاء في مدحته.
المداح الثالث
زيدان ولد مولود، بدأ المدح سنة 73 وما زل لسانه إلى الآن رطبا منه.
المداح الرابع:
وأخيرا الشيخ ولد بلال الذي بدأ يمدح من 89.
الحضور كان كثيفا فقد امتلأت ساحة فضاء التنوع الثقافي بالجمهور رغم تأخر الليل، شوهدت الأسر وهي تأخذ أمكنتها في الفضاء، الأطفال باتوا يتنقلون في الساحة مستريحين والشباب جاؤا من كل حدب وصوب من مدينة نواكشوط والعديد من الدكاترة والمثقفين الموريتانين كانوا حاضرين بعين المكان يتجولون ويستمعون إلى المديح النبوي في وقت أشارت فيه عقارب الساعة إلى الواحدة وزيادة ليلا.







