تاريخ الإضافة : 10.08.2010 10:22

العلامة ولد بيه يدعو العلماء للوحدة

من اليمين الداعية حمزة يوسف ،  نقيب الصحفيين الحسين ولد مدو، العلامة عبد الله ولد بيه رئيس الركز العالمي للتجديد والترشيد ،  الصحفي الدده ولد محمد الأمين السالك (الأخبار)

من اليمين الداعية حمزة يوسف ، نقيب الصحفيين الحسين ولد مدو، العلامة عبد الله ولد بيه رئيس الركز العالمي للتجديد والترشيد ، الصحفي الدده ولد محمد الأمين السالك (الأخبار)

دعا رئيس مركز التجديد والترشيد العالمي ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ عبد الله ولد بيه العلماء في موريتانيا وجميع أنحاء العالم إلى الوحدة للمساهمة في حل هموم الأمة وتجديد الثقافة الإسلامية.

ودعا الشيخ ولد بيه الجاليات الإسلامية في العالم إلي ما اسماه الاندماج الواعي للجاليات و الذي يتميز عن الذوبان في الهوية الجديدة والتقوقع.
وتحدث العلامة ولد بيه في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين الموريتانيين تحت عنوان "الحوار ووسائل الإعلام .. ضوابط الترشيد ومتطلبات التجديد" عن دور الصحافة في الحوار بين الشعوب، مبينا دور الصحافة ومهامها الأساسية وأضاف "الصحافة لها دور كبير لأنها تصنع الملوك ويمكن أن يحكم رئيس على الأقل في الغرب الديمقراطي لأن الصحافة أيدته، ومهمتها الأساسية يجب أن تنصب على الرقابة وإدارة الحوار في المجتمع والإثارة وإنارة الرأي العام، لكنها غير معنية بالحلول بل تحريك المياه الراكدة، ولتحقيق ذلك لا بد للصحفي من معرفة الواقع والتجرد من الخلفيات السياسية والإيديولوجية ".

وفي المحور الثاني من الندوة والمتعلق بالحوار قال الشيخ ولد بيه إن الحوار هو بحث قاعدة مشتركة وهو بديل عن العنف، وأصبح ضرورة في العصر الحديث، مضيفا أنه "لا يجب أن يتذرع البعض أن الحوار لم يتوصل إلى شيء ، داعيا إلى ضرورة العمل المتواصل لإظهار الصورة الناصعة للإسلام بعيدا عن من أسماهم "دعاة القتل والتدمير".
وقال العلامة ولد بيه إنه قلق من تنامي نفوذ بعض الأوساط الجديدة قائلا إن تنظيم القاعدة الذي يعمل في الخفاء "منبوذ لاتخاذه العنف وسيلة" ولكن المفارقة يضيف الشيخ ولد بيه أن لدى الغرب رجالا يعملون في العلن ويسعون لتجسيد منطق التدمير ذاته الذي تعمل عليه القاعدة "فلنعمل علي تمييز المبادئ عن المصالح وعلي التمكين للحوار في التعاطي مع القضايا العالمية".


وفي المحور الثالث والأخير المتعلق بالتجديد والترشيد قال العلامة ولد بيه إن مسألة التجديد تم طرحها في البلدان الغربية متخذة من الفلسفة والنظريات الرياضية منطلقا لها، مضيفا أن الأمر مختلف في العالم الإسلامي لأن التجديد في البلدان الإسلامية ينبني على أسس ومن منطقات في القرآن والسنة، وأضاف "لكن علينا أن نفكر ونعرف البيئة ونستعمل المقاييس الاستقرائية"، داعيا إلى تجديد شامل في علم الاجتماع واللغويات والتكنلوجيا والمنطق الرياضي الذي حل الكثير من الإشكالات المعاصرة. حسب قوله.

وتحدث في الندوة -التي حضرها رؤساء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الثقافة وجمع من الإعلاميين - الشيخ حمزة يوسف رئيس أمناء جامعة الزيتونة في الولايات المتحدة الأمريكية الذي أكد أن هناك عزوف كبير من الشباب عن تلقى العلوم الشرعية، مستغربا هذا العزوف في الوقت الذي يلاحظ فيه إقبال منقطع النظير في الولايات المتحدة على تعلم هذه العلوم . حسب قوله.

وأشاد الشيخ حمزة يوسف بمستوى التعايش السلمي بين مكونات الشعب الموريتاني والدور التاريخي لموريتانيا في نشر الإسلام في القارة السمراء.

المناخ

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025