أطلقت جمعية المستقبل للثقافة والتعليم مساء الخميس 08 يوليو 2010، بمدينة نواذيبو شمال موريتانيا مخيمها السادس بالمدرسة رقم (11)، وسط المدينة بمشاركة مائة شاب قدموا من ولايات "أوزيرات" و"نواكشوط" و"أطار" إضافة إلى مشاركين من أنواذيبو وذلك تحت شعار مخيم الإيمان السادس.


وقال رئيس فرع الجمعية بنواذيبو محمد المصطفى ولد الطيب إن هذا المخيم يعد الأول على مستوى أنواذيبو والسادس على مستوى الوطن وتستمر فعالياته على امتداد أسبوع كامل".

وقال ولد الطيب فى كلمته الافتتاحية لإنطلاقة المخيم "إن جمعيته تسعى إلى تنوير المجتمع بالعلم لكي يكون مرتبطا بتراثه وتاريخه ومنفتحا على الأخر".

وأضاف "أن جمعيته تسعى إلى أن يكون الظالم محسنا والمحسن سابقا بالخيرات" وفق تعبيره.

بدوره رئيس المخيم فاضل ولد المختارقال "إن جمعية المستقبل بعد أن جابت ولايات الوطن هاهي تحط الرحال فى العاصمة الإقتصادية للبلد، والتي يضيف ولد المختار تسعى إلى أن تجعلها عاصمة للدعوة والفكر والوسطية" على حد تعبيره.


وأعتبر ولد المختار أن الفكر لايحارب إلا بالفكر وأن التربيات الهدامة لا تحارب إلا بالتربية الوسطية".

وقال ولد المختار إن فعاليات المخيم تتضمن سلسلة من الأنشطة التربوية والثقافية سيسفيد منها المخيمون على إمتداد أسبوع كامل
سيكون مشحونا بمحاضرات فكرية وأماسى ثقافية ودورات تكوينية".


وحضر حفل الإفتتاح كل من العمدة المساعد بنواذيبو وممثلين عن المندوبيات الجهوية للإدارة ولفيف من الأئمة والأساتذة وجمع غفير من المهتمين بالعمل الثقافى بنواذيبو".