كرمت وزارتا التعليم الثانوي والأساسي مساء الاثنين 28 يونيو2010 بمدينة العيون عاصمة الحوض الغربي ثمانية أفراد متميزين من الأسرة التربوية بمختلف مقاطعات الولاية بمناسبة نهاية العام الدراسي 2010-2009.

وشمل التكريم أساتذة و مفتشين ومديرين و معلمين وتلامذة ، حيث استفادوا من مبالغ نقدية و شهادات تقديرية، تثمينا وتنويها بما بذله المربون ومؤطروهم من تضحية وإخلاص و مهنية خلال السنة المنصرمة و للتلاميذ على تفوقهم الدراسي.

وفي كلمة له بالمناسبة ،أعرب الشيخ ولد عبد الله، ولد أواه والي الحوض الغربي عن اعتزازه بطاقم التعليم الذي أظهر تفانيا في العمل من أجل النهوض بالنظام التعليمي ، مثمنا تضحيات المدرسين وخاصة الذين يمارسون المهمة الشريفة -على حد تعبيره- في الريف متعهدا بأن الإدارة ستكون في خدمتهم مطالبا في هذا الإطار بإعطاء الأولوية للمدرس خلال الأيام التشاورية المزمعة حول التعليم.

أما المدير الجهوي للتهذيب، السيد المرابط ولد محمدو، فقد أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها طاقم التعليم "بشكل متكامل ومتناغم حرص كل طرف فيه على أن يكون التعليم متميزا سواء في ذالك الطاقم التدريسي أو آباء التلاميذ" .
وقال بأن تلك الجهود ظهرت في نتائج التلاميذ ومعدلاتهم المرتفعة، موضحا أن هذا التميز "شمل مؤسسات التعليم في جميع مقاطعات الولاية وكل طيف في المؤسسة التربوية".
وبدوره أعرب رئيس رابطة آباء التلاميذ عن ارتياحه للنتائج الدراسية لهذه السنة، مثمنا التكريم الذي حصل عليه المتفوقون، راجيا أن يكون ذالك حافزا للآخرين لتقديم تضحيات أكبر و تحقيق نتائج أفضل خلال السنوات القادمة .
وفي الأخير تم توزيع الجوائز المكرمين الذين تم توزيعهم على المقاطعات الأربع بمعدل اثنين من كل مقاطعة، كما وزعوا بالتساوي بين التعليم الأساسي والثانوي على النحو التالي:

لعيون:مدير مؤسسة من التعليم الثانوي وتلميذ على مستوى التعليم الأساسي
كوبني:مدير مدرسة ابتدائية وتلميذ من التعليم الثانوي
الطينطان:مفتش تعليم أساسي وأستاذ تعليم ثانوي
تامشكط:مدير دروس ومعلم.