تاريخ الإضافة : 01.04.2008 13:56
"الفتاة" تنظم ندوة حول التحولات النهضوية في موريتانيا
ندوة جمعية الفتاة التي احتضنها المركز الثقافي المغربي يوم أمس يبدوا في الصورة رئيس المركز معلقا على المحاضرات (تصوير الأخبار)
قال الدكتور السيد ولد اباه إن أهم ملمح تجديدي هيأ لقيام الدولة الموريتانية الحديثة هو الحركة الثقافية والفكرية التي عرفها القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي مع حركة ناصر الدين وكذا جهود الفقهاء من أمثال الشيخ محمد المامي الذي أسس للمفاهيم السياسية الداعية إلى نصب الإمام و ممارسة الاجتهاد.
وقال السيد ولد اباه الذي كان يتحدث في ندوة فكرية تحت عنوان: "الحركات النهضوية ما قبل الدولة الموريتانية" نظمتها جمعية "الفتاة" للتوعية ومحاربة التسرب المدرسي، بقاعة المركز الثقافي المغربي بنواكشوط أمس الاثنين 31/03/08 إن ثمة جهودا فكرية بذلها علماء الشناقطة ساهمت إلى حد كبير في تحول اجتماعي عميق أدي إلى اندماج المكونات الاجتماعية على هذا النحو، مقللا من أهمية الصراعات التاريخية التي حدثت بين قبائل وفئات المجدتمع الموريتاني بغضر النظر من هو صاحب الشرعية الحقيقية فيها داعيا إلى الاهتمام بما نتج عنها بوصفها جزءا من التحولات التاريخية التي عرفها المجتمع الموريتاني.
من جانبه قدم الأستاذ سيدي أعمر ولد شيخنا عرضا مفصلا "عن المحطات الكبرى في التاريخ الموريتاني منذ دخول الإسلام إلى المجال الصحراوي الموريتاني وصولا إلى جهود الحركة المرابطية التي انطلقت من وسط موريتانيا الحالية لتوحد المسلمين في الشمال الإفريقي والأندلس".
وقال السيد ولد اباه الذي كان يتحدث في ندوة فكرية تحت عنوان: "الحركات النهضوية ما قبل الدولة الموريتانية" نظمتها جمعية "الفتاة" للتوعية ومحاربة التسرب المدرسي، بقاعة المركز الثقافي المغربي بنواكشوط أمس الاثنين 31/03/08 إن ثمة جهودا فكرية بذلها علماء الشناقطة ساهمت إلى حد كبير في تحول اجتماعي عميق أدي إلى اندماج المكونات الاجتماعية على هذا النحو، مقللا من أهمية الصراعات التاريخية التي حدثت بين قبائل وفئات المجدتمع الموريتاني بغضر النظر من هو صاحب الشرعية الحقيقية فيها داعيا إلى الاهتمام بما نتج عنها بوصفها جزءا من التحولات التاريخية التي عرفها المجتمع الموريتاني.
من جانبه قدم الأستاذ سيدي أعمر ولد شيخنا عرضا مفصلا "عن المحطات الكبرى في التاريخ الموريتاني منذ دخول الإسلام إلى المجال الصحراوي الموريتاني وصولا إلى جهود الحركة المرابطية التي انطلقت من وسط موريتانيا الحالية لتوحد المسلمين في الشمال الإفريقي والأندلس".
واعتبر ولد شيخنا :"أن الدولة المرابطية التي بدأت مع عبد الله بن ياسين الجزولي حركة دعوة للإلتزام الديني والشعائري وانتهت بالسيطرة على المغرب والأندلس مشكلة أهم كيان سياسي للمسلمين في الشمال الإفريقي حتى إن البعض دعى يوسف بن تاشفين إلى اعتماد لقب أمير المؤمنين غير أنه رفض ذلك تواضعا منه وهو المعروف بالورع معتمدا لقب "أمير المسلمين" حرصا منه على مظلة الوحدة الإسلامية محتفظا للخلافة العباسية بالولاء".
وكان من أهم نتائج قيام الدولة المرابطية في البلاد الصحراوية ترسيخ التعاليم الإسلامية الصحيحة كما أنها عملت على تجديد الإسلام بالفتوح الإسلامية ووطدت أركان الدين ورسخت مفاهيمه الصحيحة وقوضت البدع والعقائد الشركية التي كانت سائدة بفعل اعتناق الأقوام والشعوب في هذه البلاد للديانات الوثنية وكثير منها رغم اعتناقه الإسلام إلا أنه بقي متلبسا بالتقاليد التي كانت سائدة لتلك العهود".
واعتبر ولد شيخنا أن أهم حركة عرفتها الصحراء قامت على السنن المرابطي هي الحركة التي قام بها الإمام ناصر الدين واسمه الحقيقي: "أوبك بن أبهم بن أشفاغ أبهنض" ورغم ما للكثيرين من تحفظات على الحركة إلا أن نتائجها الإصلاحية والدعوية كانت إيجابية حيث رسخت الإسلام في منطقة "فوتا" و "جولف" و "كايور" و"والو" وقد رخست الحركة الإسلام في تلك الممالك عبر الثورات التي أقامتها ضد من خالف أوامر الدعوة الجديدة و حققت الحركة انتشارا واسعا في مناطق حوض نهر السنغال كله بشعوبه المتعددة من عرب وبربر و"ولوف" و"بولار" و"فلان".
كما تطرق ولد شيخنا لجهود الفقهاء الفكرية التي "هيأت الجو العام لقيام الدولة الموريتانية الحديثة مستعرضا حركة المقاومة المسلحة مذكرا بأن العمل المقاوم في وجه الاحتلال الفرنسي هو عمل نهضوي بامتياز ومعرجا على حالة الممانعة الثقافية التي انخرطت فيها الحواضر والبوادي الموريتانية المتعلمة التي حاصرت المشروع الاستعماري التغريبي مستعصمة بإيمانها وهويتها الإسلامية العربية".
وقد شهدت الندوة تدخلات من طرف الحضور الذي شكل العنصر النسوي أغلبه.
وكان من أهم نتائج قيام الدولة المرابطية في البلاد الصحراوية ترسيخ التعاليم الإسلامية الصحيحة كما أنها عملت على تجديد الإسلام بالفتوح الإسلامية ووطدت أركان الدين ورسخت مفاهيمه الصحيحة وقوضت البدع والعقائد الشركية التي كانت سائدة بفعل اعتناق الأقوام والشعوب في هذه البلاد للديانات الوثنية وكثير منها رغم اعتناقه الإسلام إلا أنه بقي متلبسا بالتقاليد التي كانت سائدة لتلك العهود".
واعتبر ولد شيخنا أن أهم حركة عرفتها الصحراء قامت على السنن المرابطي هي الحركة التي قام بها الإمام ناصر الدين واسمه الحقيقي: "أوبك بن أبهم بن أشفاغ أبهنض" ورغم ما للكثيرين من تحفظات على الحركة إلا أن نتائجها الإصلاحية والدعوية كانت إيجابية حيث رسخت الإسلام في منطقة "فوتا" و "جولف" و "كايور" و"والو" وقد رخست الحركة الإسلام في تلك الممالك عبر الثورات التي أقامتها ضد من خالف أوامر الدعوة الجديدة و حققت الحركة انتشارا واسعا في مناطق حوض نهر السنغال كله بشعوبه المتعددة من عرب وبربر و"ولوف" و"بولار" و"فلان".
كما تطرق ولد شيخنا لجهود الفقهاء الفكرية التي "هيأت الجو العام لقيام الدولة الموريتانية الحديثة مستعرضا حركة المقاومة المسلحة مذكرا بأن العمل المقاوم في وجه الاحتلال الفرنسي هو عمل نهضوي بامتياز ومعرجا على حالة الممانعة الثقافية التي انخرطت فيها الحواضر والبوادي الموريتانية المتعلمة التي حاصرت المشروع الاستعماري التغريبي مستعصمة بإيمانها وهويتها الإسلامية العربية".
وقد شهدت الندوة تدخلات من طرف الحضور الذي شكل العنصر النسوي أغلبه.







